ننتظر تسجيلك هـنـا


{ اعلانات سكون القمر ) ~
  <
 
بأيدينا نعلوا بمنتدانا وبمشاركاتكم وكلماتكم نرتقي فلا تقرأ وتمضي ..... الى من يواجه اي مشكلة للدخول وعدم استجابة الباسورد ان يطرح مشكلته في قسم مشاكل الزوار او التواصل مع الاخ نهيان عبر التويتر كلمة الإدارة



۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ • كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°

-==(( الأفضل خلال اليوم ))==-
أفضل مشارك : أفضل كاتب :
بيانات سراج النور
اللقب
المشاركات 27831
النقاط 7329
بيانات نهيان
اللقب
المشاركات 172909
النقاط 6618152


دوام العلاقة مع الله.

• كل مايخص رسولنا الڪريم وسيرٺه وسيرة الصحآبه •°


إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم 05-09-2024, 02:55 AM
عطر الزنبق غير متواجد حالياً
Morocco     Female
Awards Showcase
لوني المفضل White
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل : 27-05-2018
 فترة الأقامة : 2185 يوم
 أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
 العمر : 28
 المشاركات : 100,460 [ + ]
 التقييم : 35940
 معدل التقييم : عطر الزنبق تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
6 دوام العلاقة مع الله.



دوام العلاقة مع الله.

إنَّ الحمدَ للهِ، نحمَدُه ونستعينُه ونستغفِرُه، ونعوذُ باللهِ مِن شرورِ أنفُسِنا، وسيئات أعمالنا، مَن يَهدِه اللهُ فلا مُضِلَّ له، ومَن يُضلِلْ فلا هاديَ له، وأشهَدُ أن لا إلهَ إلَّا اللهُ، وأشهَدُ أنَّ مُحمَّدًا رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم، ﴿ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا ﴾ [النساء:1]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ﴾ [آل عمران:102]، ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلًا سَدِيدًا * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزًا عَظِيمًا ﴾ [الأحزاب:70،71].
أَمَّا بَعْدُ؛
فإنَّ خَيْرَ الحَديثِ كِتَابُ اللهِ، وَخَيْرُ الهُدَى هُدَى مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم، وَشَرُّ الأُمُورِ مُحْدَثَاتُهَا، وكلُّ محدثةٍ بدعةٌ، وَكُلُّ بدْعَةٍ ضَلَالَةٌ، وكلُّ ضَلَالَةٍ في النَّار.
معاشر المؤمنين الكرام:
لقد رحلَ الشهرُ الفضيل، رحلَ وهو حافظٌ لكلٍ منا ما قدمَه فيهِ من أعمال.. ففي الحديث القدسي الصحيح: "يا عبادي: إنما هي أعمالكم أحصيها لكم، ثم أوفِّيكم إياها، فمن وجدَ خيرًا فليحمد الله، ومن وجدَ غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه".. وفي محكم التنزيل: ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ ﴾ [آل عمران:30].
ولا شك يا عباد الله: أنّ للعبادة الصحيحة أثرٌ عظيمٌ على حُسن سلوك العبد وصلاحِ قلبه، وعلى استقامة خُلُقِهِ وَأَدَبِهِ، فَلا تَكَادُ تَجِدُ مُسلماً حريصاً عَلَى أداء الطاعات أداءً صحيحاً، إِلاَّ وَتجدهُ صَادِقٌ في قَولِهِ، وَافٍ بِوَعدِهِ، بَارٌّ بوَالِدَيهِ، وَاصِلٌ لِرَحِمِهِ، جميلُ الاخلاق، سَمحٌ في أخذه وعطائه، حسنُ التَّعَامُلِ، لَيِّنُ القول، ظاهرُ الودِّ، مَحمُودُ السُّمعةِ، محبوبٌ عند القاصي والداني.
فَحَذَارِ يا عِبَادَ اللهِ وَقَد وَدَّعنَا رَمَضَانَ، أَن يكون ذلكَ هُوَ آخِرَ العَهدِ بتلك الفضائل والأخلاق الحسنة، والسلوكيات المنضبطة.
أَجَل أَيُّهَا المباركونَ، فالمقصودُ الأسمى والهدفُ الأكبرُ من جميع الفروض والعِبَادَاتِ: (صَلاةً وَصِيَاماً وَزَكَاةً وَحَجّا وَغيرهَا)، إنما هو التقوى، واستقامةُ القلبِ على الهدى، وحُسن الأخلاقِ وجمالُ المعامُلةِ مع الأدنى والأقصى، فما قيمةُ الصَّلاة إن لم تنهى عن الفحشاءِ والمنكر، وما قيمةُ الصّومِ إن لم يدع المسلمُ قولَ الزورِ والجهل، وما قيمةُ الزكاةِ إن لم يتخلص المسلمُ من الشُحَّ والأثرة.. كيفَ ونحنُ نقرأُ قَولَ الحقِّ تَبَارَكَ وَتَعَالى: ﴿ إِنَّ الصَّلاةَ تَنهَى عَنِ الفَحشَاءِ وَالمُنكَرِ ﴾ [العنكبوت:45]، وَقَولَه سبحانه: ﴿ خُذْ مِن أَموَالِهِم صَدَقَةً تُطَهِّرُهُم وَتَزكِيهِم بِهَا ﴾ [التوبة:103]، وَقَولَهُ تَعَالى: ﴿ الحَجُّ أَشهُرٌ مَعلُومَاتٌ فَمَن فَرَضَ فِيهِنَّ الحَجَّ فَلا رَفَثَ وَلا فُسُوقَ وَلا جِدَالَ في الحَجِّ وَمَا تَفعَلُوا مِن خَيرٍ يَعلَمْهُ اللهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيرَ الزَّادِ التَّقوَى ﴾ [البقرة:197]، وَقَولَهُ جَلَّ وَعَلا: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبلِكُم لَعَلَّكُم تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:183]، وَقَولَ النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم: "مَن لم يَدَعْ قَولَ الزُّورِ وَالعَمَلَ بِهِ وَالجَهلَ فَلَيسَ للهِ حَاجَةٌ في أَن يَدَعَ طَعَامَهُ وَشَرَابَهُ"، والحَدِيثِ في البُخَارِي.
والخلاصةُ يا عباد الله، أنه ليس هناك علاقةٌ أهمَّ ولا أعظمَ من علاقة العبدِ بربه جلّ وعلا، تلك العلاقةُ التي يُحققُ بها الإنسان هدفَ وجوده، ويرتقى بها أرفعَ درجاتِ مجدِهِ.. تلك العلاقةُ التي إن توثَّقت طابت حياةُ العبدِ وصلحت، وكان مصيرها بتوفيق الله الفوزَ العظيم، تأمّل: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون ﴾ [البقرة:97].. ووالله مهما مَلَكَ الإنسانُ من الامكانيات والماديات، فستبقى روحهُ محتاجةٌ إلى قوةٍ عُليا تُسنِدُها، والى نورٍ صادقٍ يهديها، إلى طُمأنينةٍ وسكينةٍ تُأَمنُها، ولن يكون ذلك إلا في قوة الصّلةِ بالله، وحُسنِ الارتباطِ به، والاعتصامِ والتّعلقِ به جلّ وعلا، وهذا ما تُثمرهُ العباداتُ والطاعاتُ بمختلف أنواعها، وهذا هو جوهرُ الدين؛ وأساسُ الإيمان، إنها صِلةُ الروحِ بربها، وقوةُ علاقتها بخالقها، وتلك هي التّقوى، وبقدر ما تقوى هذه التّقوى يعيشُ الأنسانُ في سعادةٍ واستقامةٍ وهُدى.. ﴿ وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى ﴾ [طه:124].
فالعلاقةُ مع اللهِ جلّ وعلا هي الزمُ ما يجبُ على العبد أن يهتمَّ بإصلاحها وتقويتها، فبصلاحها يصلحُ كلُّ شيء، ﴿ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُواْ وَاتَّقَواْ لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ وَلَـكِن كَذَّبُواْ فَأَخَذْنَاهُم بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُون ﴾ [الأعراف:96].
وحين يعلمُ المسلمُ أنَّ اللهَ جلَّ وعلا معه أينما يكون، في خلوته وجلوته، في بيته وسوقهِ ومكانِ عمله، في حِله وترحاله، في فرحه وترحه، في صحته ومرضه، فاللهُ جلّ وعلا معهُ على الدّوام، ويعلمُ أحوالهُ كلها، لا يخفى عليه شيءٌ من أمره، إن تحركَ أبصره، وإن تكلمَ سمعه، وإن تحدثَ بينه وبين نفسه علمه، سبحانه وبحمده: ﴿ يَعْلَمُ خَائِنَةَ الأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُور ﴾ [غافر:19].. ﴿ أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ﴾ [العلق:14]، ﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِير ﴾ [الحديد:4]، حينما يوقنُ المؤمنُ بهذه الحقيقة الكبرى، فسيراقبُ ربهُ ويخشاه، ويلتزمُ بما يحبهُ اللهُ ويرضاه، وتلك هي التّقوى.. ففي صحيح مُسلم: قال صلى الله عليه وسلم: "إنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إلى أَجْسَامِكُمْ ولا إلى صُوَرِكُمْ، ولَكِنْ يَنْظُرُ إلى قُلُوبِكُمْ".. في الحديث الصحيح: "التَّقْوَى هَاهُنا"، وأشارَ صلى الله عليه وسلم إلى صدره، وفي محكم التنزيل: ﴿ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمُ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴾ [المائدة:7]، فهما تشعبت بك الحياة، وكثرت اشغالك واهتماماتك، فلا تنسَ الاهتمامَ بعلاقتك مع الله، تعاهدها كأعظم شيءٍ تهتمُ به وتخافُ عليه، حافظ عليها كما تحافظُ على روحك وأشد؛ لأنك بها تُدرك كلُّ شيء، وبدونها أنت لا شيء.. فإيّاك أيّها الموفق، أن تُقدِّم على علاقتك مع الله شيئاً آخر، اجعلها هي حبلُك المتين، وركنك الشّديد، وعروتُك الوثقى، احرص ألَّا تكونَ صِلتك به صِلةً مؤقتة، فتستقيمَ في المواسم فقط، أو عند الشدائدِ والأزمات فقط، ثم تنساهُ في حال الرخاء، فاللهُ دائمٌ وباقٍ، وليس لك غنىً عنهُ طرفةَ عين.. وربُّ رمضانَ هو ربُّ الشهور كُلها، والمُسلِمُ الحقُّ يبقى مُستمسكاً بإسلامه، مُلتزماً بتعاليمه في كُلِّ مَكَانٍ وَفي كُلِّ زمان وَعلى كُلِّ حال، وما ذلك إِلاَّ لأَنَّه يَعلَمُ أَنَّهُ يَعبُدُ رَبًّا وَاحِدًا لا شريك له، ويؤمنُ بدينٍ قويم، لا يجدُ في نفسه حرجٌ من الاستقامةِ عليه، وَمِن ثَمَّ فَهُوَ مُستَسلِمٌ للهِ، مُنقَادٌ لِشرعه، مُخلصٌ لَهُ في الطاعة والعبادة، غايتهُ واضحة، فهو مُستقيمٌ لا يروغ، صادقٌ لا يتلون، ثابتٌ لا يَتَغَيَّرُ، لا يُرِيدُ إِلاَّ مَا عِندَ اللهِ والدار الآخرة: ﴿ وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ وَسَعَى لَهَا سَعْيَهَا وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَئِكَ كَانَ سَعْيُهُم مَّشْكُورًا ﴾ [الإسراء:19].
فمهما تعددت علاقاتك مع من حولك، فإن علاقتك بالله تعالى تبقى هي أساسُ كلِّ العلاقات، ‏وكل علاقةٍ مهما بلغت من المودة والأهمية، فلا بدَّ لها من انقطاع، فتنقطع بالموت أو بغيره، إلا علاقةُ المؤمنِ بربه وخالقه، فلا تنتهي أبدًا.. ‏العلاقةُ بالله هي العلاقةُ الوحيدةُ الباقيةُ والمستمرةُ والدائمة، ﴿ مَا عِندَكُمْ يَنفَدُ وَمَا عِندَ اللّهِ بَاقٍ وَلَنَجْزِيَنَّ الَّذِينَ صَبَرُواْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُون ﴾ [النحل:96]، العلاقةُ بالله علاقةٌ صادقةٌ صافيةٌ لا تشوبها شائبة، علاقةٌ واضحةُ الملامحِ والأهدافِ والغايات.. ﴿ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ ﴾ [التوبة:111]، وقال سبحانه: ﴿ فَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُون ﴾ [الشورى:36].. ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَعَمِلُواْ الصَّالِحَاتِ وَأَقَامُواْ الصَّلاَةَ وَآتَوُاْ الزَّكَاةَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ وَلاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُون ﴾ [البقرة:277].. فلنتق الله تعالى يا عباد الله، ولنعالج قلوبنا، فهي بأشدَّ الحاجة إلى المعالجة، ولنجاهدها في سبيل الله فهي بأمس الحاجة إلى المجاهدة.. ولنصلح علاقتنا مع الله جلّ وعلا فهي الأهمُّ لنا في دنيانا وآخرتنا.
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر:29].
أقول ما تسمعون...
الخطبة الثانية
الحمدُ لله وكفى، وصلاة وسلاماً على عباده الذين اصطفى..

أما بعد فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين، ومن ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الأَلْبَاب ﴾ [الزمر:18]..
معاشر المؤمنين الكرام:
في مداومة المسلمِ على الطاعة بعد مواسمِ الخيرِ المضاعفةِ دليلٌ على الهداية والتوفيق، ففي الحديث الصحيح: "خيرُ الناسِ من طالَ عمرهُ وحسنُ عمله".. ولئن كانَ رمضانُ قد ودعنا فإن الأعمالَ الصالحةَ لا تتوقفُ برحيله، وإنما رمضانُ مدرسة، فمن ذاقَ حلاوةَ الصيامِ في رمضان فليعلم أنَّ البابَ سيظلُ مفتوحاً للمواصلة بعد رمضان، فقد سنَّ لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم صيامَ ست أيامٍ من شوال، وصيامَ ثلاثة أيام من كلِّ شهرٍ، ويومَ عرفة، ويومَ عاشوراء، وسَنَّ لنا صيامَ الاثنين والخميس من كلِّ أسبوع.. ومن استشعرَ حلاوة المناجاةِ في رمضان، فليعلم أنّ الله تعالى قريبٌ يجيبُ دعوة الداع إذا دعاهُ في كلِّ وقتٍ وحين، بل ويناديه: ﴿ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ﴾ [غافر:60]، بل جاء في الحديث الصحيح: "ما على الأرض مسلمٌ يدعو اللهَ بدعوةٍ إلا آتاه اللهُ إياها أو صرفَ عنهُ من السوء مثلها، ما لم يدعُ بإثمٍ أو قطيعة رحم"، فقال رجلٌ من القوم: إذا نُكثر؟ قال: "اللهُ أكثر".. وكذلك يا عباد الله من تعطرَ فمهُ بتلاوة القرآن، وأمضى اوقاتاً طويلةَ خلالَ رمضان يتلو كتاب ربه، فليواصل مُعاهدةَ وصحبة القرآن، ﴿ إِنَّ ٱلَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَـٰبَ ٱللَّهِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَ وَأَنفَقُواْ مِمَّا رَزَقْنَـٰهُمْ سِرًّا وَعَلاَنِيَةً يَرْجُونَ تِجَـٰرَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مّن فَضْلِهِ إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ ﴾ [فاطر:29].. وكذلك من حافظَ على صلاة التراويحِ طوالَ رمضان فليواصِل ولو بثلاث ركعات، فالحق تبارك وتعالى يقول: ﴿ وَمِنَ ٱلَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ عَسَىٰ أَن يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَّحْمُودًا ﴾ [الإسراء:79].. والمصطفى صلى الله عليه وسلم يقول: "أقربُ ما يكونُ الربُّ من العبد في جوف الليلِ الآخر، فإن استطعتَ أن تكونَ ممن يذكرُ الله في تلك الساعة فكن".. وفي بذل المالِ أجرٌ وطُهرٌ وسِعةٌ في الرزق ووعدٌ من الكريم سبحانه بالخُلف، فلنستمر في هذا العمل الجليل الجميل، ولو بأقل القليل، يحدونا قولَ الحقِّ جلَّ وعلا: ﴿ مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً ﴾ [البقرة:245]، وما جاء في الحديث الصحيح: "إن الله ليربي لأحدكم اللقمة حتى تكون في ميزانه كجبل أحد".. وهكذا سائر المكاسبَ التي حصَّلها المسلمُ في رمضان، ينبغي أن تكونَ مُرغِّبةً له في استمرار العمل، لا أن تكونَ مدعاةً للتقاعُسِ والكسل.
فالجدير بالمُسلِمِ أن يعَّوِدَ نَفسهُ عَلَى الجدِ في الطاعة في كُلِّ زَمَانٍ، وَأن يروِضهَا عَلَى سُلُوكِهِ وَالاستِقَامَةِ عَلَيهِ في سائر الأحيان،
فالنفس راغبة اذا رغبتها.
واذا ترد الى قليل تقنع.


فيا أهل الطاعة، إنَّ الله لا يريدُ من سائرِ عباداتنا مجردَ الأفعالِ والحركات، وإنما يريد منا سبحانهُ ما وراءَ ذلك من الهُدى والتقوى والاخبات، والخشية والمراقبة، قال جلَّ وعلا: ﴿ يٰأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءامَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ ٱلصّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى ٱلَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة:183].
لقد غرس رمضان في نفوسنا خيراً عظيماً، صقل القلوب، وأيقظ الضمائر، وطهّر النفوس، ومن استفاد من رمضان فإن حاله بعد رمضان خيرٌ له من حاله قبل رمضان، وما أجمل الطاعة تتبعها بطاعة، ما أجمل الحسنة تعقبها الحسنة، ما أحسن الإحسان بعد الإحسان، والمعروف في أثر المعروف والخير يليه الخير، قال تعالى: ﴿ وَٱلَّذِينَ ٱهْتَدَوْاْ زَادَهُمْ هُدًى وَءاتَـٰهُمْ تَقُوَاهُمْ ﴾ [محمد: 17]، أعوذُ بالله من الشيطان الرجيم، ﴿ وَأَقِمْ الصَّلاةَ طَرَفِي النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنْ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ * وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [هود: 114].
ويا ابن آدم عش ما شئت فإنك ميت، واحبب من شئت فإنك مفارقه، واعمل ما شئت فإنك مجزي به، البر لا يبلى، والذنب لا ينسى، والديان لا يموت، وكما تدين تدان...
اللهم صل على نبينا محمد...




رد مع اقتباس
قديم 05-09-2024, 04:45 AM   #2


نهيان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل :  15-07-2013
 أخر زيارة : اليوم (04:36 AM)
 المشاركات : 172,909 [ + ]
 التقييم :  6618152
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Azure
افتراضي



جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى


 

رد مع اقتباس
قديم 05-09-2024, 10:50 AM   #3


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
 المشاركات : 100,460 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نهيان
جزاكـ الله بخير الجزاء والجنه
باركـ الله فيكـ ونفع بكـ
وجعله في موازين حسناتك
اضعاف مضاعفه لاتعد ولا تحصى




 

رد مع اقتباس
قديم 05-09-2024, 03:36 PM   #4


منصور متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 183
 تاريخ التسجيل :  07-11-2012
 أخر زيارة : 05-09-2024 (11:15 PM)
 المشاركات : 40,954 [ + ]
 التقييم :  3750
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك


 

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2024, 12:07 AM   #5


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
 المشاركات : 100,460 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منصور
جزاك الله خيـر
وبارك الله في جهودك
وأسال الله لك التوفيق دائماً
وأن يجمعنا الله وأياكم
على الود والإخاء والمحبة
تحياتي لك

جزاك الله كل خير..
وبارك فيك ..
وجعل كل أيامك نورا وسرورا..
تحيتي والتقدير.


 

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2024, 03:05 AM   #6


ضي القمر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1715
 تاريخ التسجيل :  05-02-2020
 أخر زيارة : 05-17-2024 (01:38 PM)
 المشاركات : 31,893 [ + ]
 التقييم :  146049
 الدولهـ
Algeria
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : Lightcoral
افتراضي



نفعنا الله واياك بما طرحت
وجعل جلبك هذا في موازين اعمالك
وجزاك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظه الرحمن


 

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2024, 12:07 AM   #7


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
 المشاركات : 100,460 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ضي القمر
نفعنا الله واياك بما طرحت
وجعل جلبك هذا في موازين اعمالك
وجزاك الفردوس الاعلى من الجنان
دمت بحفظه الرحمن




جزاك الله كل خير..
وبارك فيك ..
وجعل كل أيامك نورا وسرورا..
تحيتي والتقدير.


 

رد مع اقتباس
قديم 05-12-2024, 11:48 AM   #8


شايان متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1716
 تاريخ التسجيل :  08-02-2020
 أخر زيارة : يوم أمس (11:00 PM)
 المشاركات : 160,568 [ + ]
 التقييم :  180205
 الدولهـ
Palestine
 الجنس ~
Female
 SMS ~



 Awards Showcase
لوني المفضل : Blue
افتراضي



جزاكم الله كل الخير
وجعلها لكم حرزا من النار
وبارك لكم في سيل حسناتكم


 

رد مع اقتباس
قديم 05-18-2024, 12:08 AM   #9


عطر الزنبق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1482
 تاريخ التسجيل :  27-05-2018
 العمر : 28
 أخر زيارة : اليوم (03:24 AM)
 المشاركات : 100,460 [ + ]
 التقييم :  35940
 الدولهـ
Morocco
 الجنس ~
Female
 MMS ~
MMS ~
 Awards Showcase
لوني المفضل : White
افتراضي



اقتباس:



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شايان
جزاكم الله كل الخير
وجعلها لكم حرزا من النار
وبارك لكم في سيل حسناتكم



جزاك الله كل خير..
وبارك فيك ..
وجعل كل أيامك نورا وسرورا..
تحيتي والتقدير.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:58 AM

أقسام المنتدى

۩۞۩{ نفحات سكون القمر الإسلامية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشريعة الإسلامية والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ أرصفة عامة}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون للنقاش والحوار الجاد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مرافئ الترحيب والإستقبال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سعادة الأسرة بــ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني أنثى نقية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ النكهات المطبخية وفن الوصفات}۩۞۩ @ ۩۞۩{ آفاق إجتماعية في حياة الطفل }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الطب والحياة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ جنة الأزواج }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الديكور والأثاث المنزلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ متنفسات شبابية في رحاب سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ لأنني رجل بـ كاريزما }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون صدى الملاعب }۩۞۩ @ ۩۞۩{ عالم الإبداع والتكنولوجيا }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الكمبيوتر والبرامج }۩۞۩ @ ღ مـنـتـدى البـرامــج ღ @ ღ منتدى التصاميم والجرافكس والرسم ღ @ ۩۞۩{ مرافي التبريكات والتهاني }۩۞۩ @ ۩۞۩{ شرفات من ضوء لـ سكون القمر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الصور والغرائب }۩۞۩ @ ღ سكون قسم الألعاب والتسلية والمرح ღ @ ღ المواضيع المكررة والمحذوفه والمقفله ღ @ ۩۞۩{ محكمة سكون القمر الإدارية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ قسم الإدارة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رطب مسمعك ومتع عينيك }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم السري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الفعاليات والمسابقات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ السياحة والسفر }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الأخبار المحلية والعالمية }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون اليوتيوب YouTube }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تاجك يا عروس شكل تاني }۩۞۩ @ الآطباق الرئسية والمعجنات والصائر @ أزياء ألاطفال @ ۩۞۩{ ملتقى الأرواح في سماء سكون القمر}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ شؤون إدآرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الرسول والصحابة الكرام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منتدى المنوعات }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لـ الشخصيات والقبائل العربية والانساب }۩۞۩ @ البرامج وملحقات الفوتوشوب @ ۩۞۩{قسم التعازي والمواساه والدعاء للمرضى }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ تطوير الذات وعلم النفس }۩۞۩ @ ღ خاص بالزوار ღ @ ۩۞۩{ سكون خاص لعدسة الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{ فصول من قناديل سكون القمر }۩۞۩ @ منتدى كلمات الاغاني @ خدمة الاعضاء وتغيير النكات والاقتراحات والشكاوي @ ۩۞۩{ الهطول المميز بقلم العضو}۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لاعجاز وعلوم وتفسير القرآن الكريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ساحة النون الحصرية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القصيد الحصري بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الحصرية بقلم العضو }۩۞۩ @ ۩۞۩{القصص الحصرية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ متحف سكون ( لا للردود هنا) }۩۞۩ @ ۩۞۩{ دواوين الأعضاء الأدبية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ منوعات أدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{ماسبق نشره بقلم الأعضاء }۩۞۩ @ ۩۞۩{الخواطر وعذب الكلام }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الشعر والقصائد}۩۞۩ @ ۩۞۩{عالم القصة والرواية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المقالات الأدبية}۩۞۩ @ ۩۞۩{فنجان قهوة سكون }۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات الأعضاء المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{ تقنية المواضيع }۩۞۩.! @ ۩۞۩{ نزار قباني }۩۞۩.! @ ۩۞۩{الشلات والقصائد الصوتية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتبة شايان}۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة منى بلال }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الكاتبة أنثى برائحة الورد }۩۞۩ @ ۩۞۩{ الردود المميزة }۩۞۩ @ ۩۞۩{في ضيافتي }۩۞۩ @ ۩۞۩{كرسي الاعتراف }۩۞۩ @ ۩۞۩{ ركن الادبية عطاف المالكي شمس }۩۞۩ @ ۩۞۩{ سكون لــ الفتاوى والشبهات }۩۞۩ @ ۩۞۩{حصريات مطبخ الأعضاء }۩۞۩ @ قسم النكت @ ۩۞۩{ المجلس الإداري }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الاديب نهيان }۩۞۩ @ ۩۞۩{سكون لـ الطب والحياه }۩۞۩ @ ۩۞۩{ القسم الترفيهي}۩۞۩ @ ۩۞۩{ مدونات خاصة }۩۞۩ @ ۩۞۩{دواووين شعراء الشعر الحديث والجاهلي }۩۞۩ @ ۩۞۩{ركن الكاتب مديح ال قطب}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الخيمة الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المسابقات والفعاليات الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ رمضان كريم}۩۞۩ @ ۩۞۩{ الفتاوي الرمضانية }۩۞۩ @ ۩۞۩{ المطبخ الرمضاني}۩۞۩ @ ۩۞۩{ يلا نٍسأل }۩۞۩ @ قسم الزوار @ مشاكل الزوار @ الارشيف @ دروس الفوتوشوب @ تنسيق وتزيين المواضيع @



Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd.

 ملاحظة: كل مايكتب في هذا المنتدى لا يعبر عن رأي إدارة الموقع أو الأعضاء بل يعبر عن رأي كاتبه فقط

دعم وتطوير نواف كلك غلا