نبض القلوب
08-22-2013, 10:20 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/ZExl0dtzGM.7U7kSYHmbRA--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzI1O2NyPTE7Y3c9NTEyO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMjU7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AFP_International/photo_1377160130508-1-0.jpg
اعلنت رئيسة مجلس الامن الدولي الاربعاء ان اعضاء المجلس يريدون "كشف الحقيقة" حول اتهام النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق و"يرحبون بعزم" الامم المتحدة على التحقيق في هذا الامر.
وكان مكتب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال انه "صدم" بالتقارير وان خبراء الامم المتحدة للتحقيق في ادعاءات سابقة عن استخدام اسلحة كيميائية يجرون مناقشات مع دمشق.
وقالت سفيرة الارجنتين ماريا كريستينا بيرسيفال اثر جلسة مشاورات مغلقة للمجلس "ينبغي كشف حقيقة ما حصل ومتابعة الوضع من كثب"، مضيفة ان "اعضاء المجلس يرحبون بعزم الامين العام (بان كي مون) على اجراء تحقيق معمق ومحايد".
واضافت ان اعضاء مجلس الامن الذين استمعوا الى تقرير لنائب الامين العام يان الياسون "رحبوا بتصميم الامين العام على اجراء تحقيق غير منحاز وسريع".
واوضحت بيرسيفال ان الدول الاعضاء اعربت عن "قلقها العميق حيال مزاعم" المعارضة السورية التي اتهمت قوات النظام السوري بشن هجوم كيميائي ادى الى سقوط مئات القتلى.
واضافت ان الدول الاعضاء في مجلس الامن وجهوا ايضا "دعوة ملحة لوقف اطلاق النار" في سوريا وشددوا على ضرورة "تقديم مساعدة فورية للضحايا".
وقال اكبر تحالف للمعارضة السورية ان 1300 شخص قتلوا في هجوم كيميائي الاربعاء على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق.
ووزع الناشطون تسجيلات فيديو لا يمكن التحقق من صحتها على الفور يظهر فيها ممرضون يعالجون اطفالا في حالة اختناق ومستشفيات مكتظة.
وقالت بيرسيفال ان "كل اعضاء المجلس متفقون على ان اي استخدام للاسلحة الكيميائية من قبل اي طرف في اي ظروف هو انتهاك للقانون الدولي"، مشددة على ضرورة تقديم "مساعدة انسانية عاجلة الى الضحايا".
ولم يصدر المجلس اي بيان رسمي في نهاية الاجتماع.
وقال دبلوماسيون ان روسيا والصين اللتين تسعيان لحماية نظام بشار الاسد منذ بدء الازمة السورية، اعترضتا على تبني بيان رسمي.
وعلى غرار ما جرى بالنسبة للازمة المصرية الاسبوع الماضي، اكتفى المجلس باعلان "معلومات للصحافة". وقال دبلوماسي ان "هذه المعلومات تمثل نقاط التفاهم بين الدول ال15 الاعضاء" في المجلس.
وعقد اجتماع الاربعاء بطلب من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية.
وطلب عدد من الدول الاعضاء في مجلس الامن بينها فرنسا والولايات المتحدة ان يتوجه الخبراء الدوليون بسرعة الى المكان.
وطلبت واشنطن ان تؤمن سوريا على الفور الوصول الى الموقع بينما وصفت روسيا ما اعلنته المعارضة بانه "تحريض".
من جهته، اعلن الياسون ان الامم المتحدة "تأمل ان تسمح الحكومة السورية للخبراء بالوصول الى الموقع (..) في اقرب وقت ممكن".
واضاف "حتى الان الوضع الامني لا يسمح بالوصول" وطالب ب"وقف لاطلاق النار في تلك المنطقة خصوصا وبشكل عام في سوريا".
وذكر دبلوماسي ان هذا يعني انه على رئيس فريق الامم المتحدة اكي سيلستروم التفاوض مع السلطات السورية للوصول الى الموقع.
وصرح الياسون "حتى لو لم يكن هناك تأكيد" في الوقت الراهن عن استعمال اسحلة كيميائية في ضاحية دمشق، فان القصف الذي حصل في تلك المنطقة يمثل "تصعيدا خطيرا".
وقال بيان للامم المتحدة ان الفريق "يتابع بدقة الوضع في سوريا ويبقى ملتزما عملية التحقيق التي كلف بها من قبل الامين العام".
وعلى خط مواز لاجتماع مجلس الامن، وجه عدد من الدول ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا رسالة الى بان كي مون طلبت منه رسميا اجراء تحقيق حول هذه الاتهامات.
وتطرقت هذه الرسالة المشتركة الى "معلومات تتمتع بصدقية حول استعمال اسحلة كيميائية".
وقال دبلوماسي ان الدول الموقعة "طالبت بفتح تحقيق عاجل حول هذه الاتهامات" مشيرة الى ان خبراء الامم المتحدة المتواجدين حاليا في سوريا يتوجب عليهم "الوصول بسرعة الى كل المواقع" المشبوهة.
واضاف الدبلوماسي مساء الاربعاء ان هذه الرسالة وقعت من قبل "حوالى 35 بلدا".
وندد مندوب منظمة هيومن رايتس ووتش لدى الامم المتحدة فيليب بولوبيون "باختيار روسيا والصين مرة جديدة حماية حكومة تقتل شعبها".
http://l.yimg.com/bt/api/res/1.2/ZExl0dtzGM.7U7kSYHmbRA--/YXBwaWQ9eW5ld3M7Y2g9MzI1O2NyPTE7Y3c9NTEyO2R4PTA7ZH k9MDtmaT11bGNyb3A7aD0zMjU7cT04NTt3PTUxMg--/http://media.zenfs.com/ar_XA/News/AFP_International/photo_1377160130508-1-0.jpg
اعلنت رئيسة مجلس الامن الدولي الاربعاء ان اعضاء المجلس يريدون "كشف الحقيقة" حول اتهام النظام السوري باستخدام اسلحة كيميائية في ريف دمشق و"يرحبون بعزم" الامم المتحدة على التحقيق في هذا الامر.
وكان مكتب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون قال انه "صدم" بالتقارير وان خبراء الامم المتحدة للتحقيق في ادعاءات سابقة عن استخدام اسلحة كيميائية يجرون مناقشات مع دمشق.
وقالت سفيرة الارجنتين ماريا كريستينا بيرسيفال اثر جلسة مشاورات مغلقة للمجلس "ينبغي كشف حقيقة ما حصل ومتابعة الوضع من كثب"، مضيفة ان "اعضاء المجلس يرحبون بعزم الامين العام (بان كي مون) على اجراء تحقيق معمق ومحايد".
واضافت ان اعضاء مجلس الامن الذين استمعوا الى تقرير لنائب الامين العام يان الياسون "رحبوا بتصميم الامين العام على اجراء تحقيق غير منحاز وسريع".
واوضحت بيرسيفال ان الدول الاعضاء اعربت عن "قلقها العميق حيال مزاعم" المعارضة السورية التي اتهمت قوات النظام السوري بشن هجوم كيميائي ادى الى سقوط مئات القتلى.
واضافت ان الدول الاعضاء في مجلس الامن وجهوا ايضا "دعوة ملحة لوقف اطلاق النار" في سوريا وشددوا على ضرورة "تقديم مساعدة فورية للضحايا".
وقال اكبر تحالف للمعارضة السورية ان 1300 شخص قتلوا في هجوم كيميائي الاربعاء على مناطق يسيطر عليها مقاتلو المعارضة في ريف دمشق.
ووزع الناشطون تسجيلات فيديو لا يمكن التحقق من صحتها على الفور يظهر فيها ممرضون يعالجون اطفالا في حالة اختناق ومستشفيات مكتظة.
وقالت بيرسيفال ان "كل اعضاء المجلس متفقون على ان اي استخدام للاسلحة الكيميائية من قبل اي طرف في اي ظروف هو انتهاك للقانون الدولي"، مشددة على ضرورة تقديم "مساعدة انسانية عاجلة الى الضحايا".
ولم يصدر المجلس اي بيان رسمي في نهاية الاجتماع.
وقال دبلوماسيون ان روسيا والصين اللتين تسعيان لحماية نظام بشار الاسد منذ بدء الازمة السورية، اعترضتا على تبني بيان رسمي.
وعلى غرار ما جرى بالنسبة للازمة المصرية الاسبوع الماضي، اكتفى المجلس باعلان "معلومات للصحافة". وقال دبلوماسي ان "هذه المعلومات تمثل نقاط التفاهم بين الدول ال15 الاعضاء" في المجلس.
وعقد اجتماع الاربعاء بطلب من فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة ولوكسمبورغ وكوريا الجنوبية.
وطلب عدد من الدول الاعضاء في مجلس الامن بينها فرنسا والولايات المتحدة ان يتوجه الخبراء الدوليون بسرعة الى المكان.
وطلبت واشنطن ان تؤمن سوريا على الفور الوصول الى الموقع بينما وصفت روسيا ما اعلنته المعارضة بانه "تحريض".
من جهته، اعلن الياسون ان الامم المتحدة "تأمل ان تسمح الحكومة السورية للخبراء بالوصول الى الموقع (..) في اقرب وقت ممكن".
واضاف "حتى الان الوضع الامني لا يسمح بالوصول" وطالب ب"وقف لاطلاق النار في تلك المنطقة خصوصا وبشكل عام في سوريا".
وذكر دبلوماسي ان هذا يعني انه على رئيس فريق الامم المتحدة اكي سيلستروم التفاوض مع السلطات السورية للوصول الى الموقع.
وصرح الياسون "حتى لو لم يكن هناك تأكيد" في الوقت الراهن عن استعمال اسحلة كيميائية في ضاحية دمشق، فان القصف الذي حصل في تلك المنطقة يمثل "تصعيدا خطيرا".
وقال بيان للامم المتحدة ان الفريق "يتابع بدقة الوضع في سوريا ويبقى ملتزما عملية التحقيق التي كلف بها من قبل الامين العام".
وعلى خط مواز لاجتماع مجلس الامن، وجه عدد من الدول ومن بينها فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا رسالة الى بان كي مون طلبت منه رسميا اجراء تحقيق حول هذه الاتهامات.
وتطرقت هذه الرسالة المشتركة الى "معلومات تتمتع بصدقية حول استعمال اسحلة كيميائية".
وقال دبلوماسي ان الدول الموقعة "طالبت بفتح تحقيق عاجل حول هذه الاتهامات" مشيرة الى ان خبراء الامم المتحدة المتواجدين حاليا في سوريا يتوجب عليهم "الوصول بسرعة الى كل المواقع" المشبوهة.
واضاف الدبلوماسي مساء الاربعاء ان هذه الرسالة وقعت من قبل "حوالى 35 بلدا".
وندد مندوب منظمة هيومن رايتس ووتش لدى الامم المتحدة فيليب بولوبيون "باختيار روسيا والصين مرة جديدة حماية حكومة تقتل شعبها".