خلف الشبلي
08-16-2014, 12:09 AM
حمامة ووردة
ياحمامة استلمي مني هذه الوردة الجميلة
التي تعبر عمابداخلي من شفافية وبياض
الذي يشبه لون هذه الوردة البيضاء التي في فمك
ارجوك لاتشمينها بطريقك حتى لايذهب عطرها ويتلاشى فبل تسليمها للمعني
فلابد ان يبقى معها العطر حتى تصل
بكامل اريجها ورونقها وجمالها
لاتكوني ملولة من حمل الامانه ياحمامة فالامانه ثقيلة
انتي تدرين ان الورد مايستاهله الا الورد مثله
فان انتي خنتي الامانة وفرطتي بحملها وتلاعبتي بعطر الوردة فانها ستبقى لون بلارائحة
وهذا ارفضه لان ذلك لايتناسب مع وردتي التي حملتك اياها هدية لها كامانه
فالورد لايقبل الا وردا وانتي ان فعلك هذا بوردتي وشممتيها فانك قد نزعتي عن هديتي الوردة صفة الورد
فلم تعد وردة كما كانت ولافيها من خصائص الورد شيء انتي توحين؟
لذلك على كل من يدعي انه مثل الورد وفيه خصائص الورد لابد ان يحافظ على خصائص الورد في نفسه اولا
حتى يبقى وردا بنظر احبابه واصحابه عرفتي كيف؟
كما انني ايتها الحمامة الجميلة اطلب منك ان تصدحي بصوتك العذب اثناء المسير
وخلال التوقف حتى تسمعك الوردة وتطرب لصوتك و تبقى محافظة على عطرها واريجها وحياتها طيلة الرحلة
فالرحلة طويلة وشاقة وعوامل الطبيعة لاترحم الحلوين امثال الورد
كوني محافظة على رسالتك من تعدي النسور الحائمة بالجو الملبد بسواد ريشها وهي تبحث تبحث عن فريستها بالارض
انا لااخشى عليك ان تكوني لها طعاما ولكني اخشى على وردتي في ان يبتلعها النسر ويضعها معك في جوفه
فاحذري ياحمامة السلام والوصال ياحاملة الورد الى الورد من تلك النسور والغربان
يقول الشاعر
هيج اشواقي حمام فـي الغصـون
........بات ساجع فـي بديعـات اللحـون
بيـن تغريـد وترجـيـع يـهـون
........مادرى اني في الهوى مثلـه عليـل
ياحمـام الـدوح هيجـت الغـرام
........ما سبب نوحك ومالك مـن مـرام
اعطني عهدك وخـذ منـي ذمـام
........بيعني شوقك وخـذ شوقـي بديـل
ايتها الحمامة لاتجعليني اندم على ثقتي فيك ولاتبطين علي بالرد لتجبريني بان اقلد ابوفراس الحمداني لماقال:
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
وارسمي على محياي علامات الرضا والظفر والبسمة بايصالك هديتي بامانة وباليد وانا بانتظار عودتك الى ارضي على احر من الجمر لتبلغيني بالرد
بقلمي
ياحمامة استلمي مني هذه الوردة الجميلة
التي تعبر عمابداخلي من شفافية وبياض
الذي يشبه لون هذه الوردة البيضاء التي في فمك
ارجوك لاتشمينها بطريقك حتى لايذهب عطرها ويتلاشى فبل تسليمها للمعني
فلابد ان يبقى معها العطر حتى تصل
بكامل اريجها ورونقها وجمالها
لاتكوني ملولة من حمل الامانه ياحمامة فالامانه ثقيلة
انتي تدرين ان الورد مايستاهله الا الورد مثله
فان انتي خنتي الامانة وفرطتي بحملها وتلاعبتي بعطر الوردة فانها ستبقى لون بلارائحة
وهذا ارفضه لان ذلك لايتناسب مع وردتي التي حملتك اياها هدية لها كامانه
فالورد لايقبل الا وردا وانتي ان فعلك هذا بوردتي وشممتيها فانك قد نزعتي عن هديتي الوردة صفة الورد
فلم تعد وردة كما كانت ولافيها من خصائص الورد شيء انتي توحين؟
لذلك على كل من يدعي انه مثل الورد وفيه خصائص الورد لابد ان يحافظ على خصائص الورد في نفسه اولا
حتى يبقى وردا بنظر احبابه واصحابه عرفتي كيف؟
كما انني ايتها الحمامة الجميلة اطلب منك ان تصدحي بصوتك العذب اثناء المسير
وخلال التوقف حتى تسمعك الوردة وتطرب لصوتك و تبقى محافظة على عطرها واريجها وحياتها طيلة الرحلة
فالرحلة طويلة وشاقة وعوامل الطبيعة لاترحم الحلوين امثال الورد
كوني محافظة على رسالتك من تعدي النسور الحائمة بالجو الملبد بسواد ريشها وهي تبحث تبحث عن فريستها بالارض
انا لااخشى عليك ان تكوني لها طعاما ولكني اخشى على وردتي في ان يبتلعها النسر ويضعها معك في جوفه
فاحذري ياحمامة السلام والوصال ياحاملة الورد الى الورد من تلك النسور والغربان
يقول الشاعر
هيج اشواقي حمام فـي الغصـون
........بات ساجع فـي بديعـات اللحـون
بيـن تغريـد وترجـيـع يـهـون
........مادرى اني في الهوى مثلـه عليـل
ياحمـام الـدوح هيجـت الغـرام
........ما سبب نوحك ومالك مـن مـرام
اعطني عهدك وخـذ منـي ذمـام
........بيعني شوقك وخـذ شوقـي بديـل
ايتها الحمامة لاتجعليني اندم على ثقتي فيك ولاتبطين علي بالرد لتجبريني بان اقلد ابوفراس الحمداني لماقال:
أقُولُ وَقَدْ نَاحَتْ بِقُرْبي حمامَة ٌ: أيا جارتا هل تشعرين بحالي ؟
معاذَ الهوى ! ماذقتُ طارقة َ النوى ، وَلا خَطَرَتْ مِنكِ الهُمُومُ ببالِ
أتحملُ محزونَ الفؤادِ قوادمٌ على غصنٍ نائي المسافة ِ عالِ ؟
أيا جارتا ، ما أنصفَ الدهرُ بيننا ! تَعَالَيْ أُقَاسِمْكِ الهُمُومَ، تَعَالِي!
تَعَالَيْ تَرَيْ رُوحاً لَدَيّ ضَعِيفَة ً، تَرَدّدُ في جِسْمٍ يُعَذّبُ بَالي
أيَضْحَكُ مأسُورٌ، وَتَبكي طَلِيقَة ٌ، ويسكتُ محزونٌ ، ويندبُ سالِ ؟
لقد كنتُ أولى منكِ بالدمعِ مقلة ً؛ وَلَكِنّ دَمْعي في الحَوَادِثِ غَالِ!
وارسمي على محياي علامات الرضا والظفر والبسمة بايصالك هديتي بامانة وباليد وانا بانتظار عودتك الى ارضي على احر من الجمر لتبلغيني بالرد
بقلمي