خلف الشبلي
01-03-2015, 01:41 PM
لهجم على التخت
تذكرت قصيدة كان احد الفنانين اليمنين يترنم بها زمان على عوده الجميل تقول الاغنية :
با نغتنم كل شي في غفلة العدوان
نهجم على التخت في غفلة من الجند ِ
واصير حاكم على البصره وهندستان
والشام وارض اليمن يعطونك النقد
و سنغافوره و جاوه خيـرة البلدان
فهاجت بقلبي الشجون والذكريات الجميلة القابعة براسي منذ زمن وتحركت هذه الكنوز من موقعها
الاختياري لكن صراحة اليوم تمنيت ان اصبح حاكم على أي شيء باي شيء لاني احتجت لقرار مسنود دستوريا يعطيني الحق بان اتصرف بمواضيع ذات قصد يسيء بها الي بايعاز من طرف اكلت الغيرة جوفه ولم يستطع ان يتحمل اوارها فارسل سمومه الى اخر ليقوم بتنفيذها دون وعي اوادراك منه فياعيني عليك ايها المنفذ الغلبان
فاقوم بنفيه الى سنغافورا لاني حاكمها ولكن هل استطيع ان احكم البصرة مستحيل لان الحجاج بايام ِعظمته وجبروته المسنوده من الخليفة الاموي لم يستطع ان يحكمها ومن بعده صدام تعب معها كذلك بعض من نعمل معهم بكل مكان
سواء عمل وظيفي او كتابي تجمعنا معهم الهواية اوغيرها وبعض الوجيه المفاليح يصعب التعامل معهم بمبدا حسن النية الا بعكسها
وحسن سير العمل بدافع الغيرة والحسد الاعمى ولم ينتبه احدهم الى ان هذا التصرف السلبي يرتد اثره الي صدره العاري فيمزقه مسكين انا ولله الفضل لي اصدقاء بكل منتدى اكتب فيه يفوق عدد الخصوم الذين لايعدون الا على الاصابع وهذه من طبيعة الامور فلو لم يكن لك خصم فلاتبدع وتختار ماتقدم عليه من اعمال لكن كما قال المثل اوالحكمة
من ليس له حساد فعلاً انه إنسان فاشل
ان الذي يعومس فكري ويسدح شفقتي ان هناك ناس محرضه لاتقوى على المجابهة ويستترون خلف اطمار بالية يحسبون انفسهم غير مكشوفين ماعلموا ان هذه الاسمال التي يرتدونها عكس عكاس هي التي تفضحهم مثل ذلك السكران الي كان يسير بالطريق ويهذي فجدع جاكيته فجاءه شخص فاعطاه الجاكيت الذي طاح منه بالارض فلبسه صاحبه السكران ومضى وبعد فترة صحى السكران من سكرته وراي جاكيته لابسه عكس فقام يسب الشخص الذي اعطاه الجاكيت قائلا (لعنة الله عليه لاويني لوي)لكن من يجرؤ على الهجوم على التخت بحضرة الجند هذا امره بسيط بوجود شباب ابطال
يفهمونك وتفهمهم هذا هو التخت الذي ترتاح عليه بمساندة هؤلاء الصحبة انا ودي ان يتمعن الواحد بمقاصد الناس قبل ان يتهمهم بالهذيان والفلسفة فالذي يتكلم هنا هو القلم وليس الشخص لان القلم مترجم للافكار وليس لمادية الجسم الزائلة
بقلمي 15/8/2010
تذكرت قصيدة كان احد الفنانين اليمنين يترنم بها زمان على عوده الجميل تقول الاغنية :
با نغتنم كل شي في غفلة العدوان
نهجم على التخت في غفلة من الجند ِ
واصير حاكم على البصره وهندستان
والشام وارض اليمن يعطونك النقد
و سنغافوره و جاوه خيـرة البلدان
فهاجت بقلبي الشجون والذكريات الجميلة القابعة براسي منذ زمن وتحركت هذه الكنوز من موقعها
الاختياري لكن صراحة اليوم تمنيت ان اصبح حاكم على أي شيء باي شيء لاني احتجت لقرار مسنود دستوريا يعطيني الحق بان اتصرف بمواضيع ذات قصد يسيء بها الي بايعاز من طرف اكلت الغيرة جوفه ولم يستطع ان يتحمل اوارها فارسل سمومه الى اخر ليقوم بتنفيذها دون وعي اوادراك منه فياعيني عليك ايها المنفذ الغلبان
فاقوم بنفيه الى سنغافورا لاني حاكمها ولكن هل استطيع ان احكم البصرة مستحيل لان الحجاج بايام ِعظمته وجبروته المسنوده من الخليفة الاموي لم يستطع ان يحكمها ومن بعده صدام تعب معها كذلك بعض من نعمل معهم بكل مكان
سواء عمل وظيفي او كتابي تجمعنا معهم الهواية اوغيرها وبعض الوجيه المفاليح يصعب التعامل معهم بمبدا حسن النية الا بعكسها
وحسن سير العمل بدافع الغيرة والحسد الاعمى ولم ينتبه احدهم الى ان هذا التصرف السلبي يرتد اثره الي صدره العاري فيمزقه مسكين انا ولله الفضل لي اصدقاء بكل منتدى اكتب فيه يفوق عدد الخصوم الذين لايعدون الا على الاصابع وهذه من طبيعة الامور فلو لم يكن لك خصم فلاتبدع وتختار ماتقدم عليه من اعمال لكن كما قال المثل اوالحكمة
من ليس له حساد فعلاً انه إنسان فاشل
ان الذي يعومس فكري ويسدح شفقتي ان هناك ناس محرضه لاتقوى على المجابهة ويستترون خلف اطمار بالية يحسبون انفسهم غير مكشوفين ماعلموا ان هذه الاسمال التي يرتدونها عكس عكاس هي التي تفضحهم مثل ذلك السكران الي كان يسير بالطريق ويهذي فجدع جاكيته فجاءه شخص فاعطاه الجاكيت الذي طاح منه بالارض فلبسه صاحبه السكران ومضى وبعد فترة صحى السكران من سكرته وراي جاكيته لابسه عكس فقام يسب الشخص الذي اعطاه الجاكيت قائلا (لعنة الله عليه لاويني لوي)لكن من يجرؤ على الهجوم على التخت بحضرة الجند هذا امره بسيط بوجود شباب ابطال
يفهمونك وتفهمهم هذا هو التخت الذي ترتاح عليه بمساندة هؤلاء الصحبة انا ودي ان يتمعن الواحد بمقاصد الناس قبل ان يتهمهم بالهذيان والفلسفة فالذي يتكلم هنا هو القلم وليس الشخص لان القلم مترجم للافكار وليس لمادية الجسم الزائلة
بقلمي 15/8/2010