عاطل بدرجة الزحف
05-23-2015, 01:32 PM
http://www.x6x.net/vb/image.php?u=41349&dateline=1326684789
14\9\1434
الساعه 12 بعد منتصف الليل
ليلَة حزينَة أعلنتَ ظهورَ البدر فيِ كبد السمآء
طآعنَاً فيِ كبريآء أطلالة شمسهآ
وتلآقتَ الغيوم علىَ استحيآء منه
كَ لوحة رمآدية موحشةَ ومفزعة
أنفآسَ الصدر تعلوآ وتهبط
شهيق زفير شهيق زفيرَ شهيق زفير
قلقٌ ، خوفَ ، ترقبَ
نظرةَ للمجهولَ ..!
.
.
فيِ الأنعآشَ ‘
أنفآسنآ فيِ ترقبَ
تجمهر الأطبآءَ وتجمعآت الممرضآت ،
وروآئح المعقمآت تعبقٌ المكآن
وأصوآت الأجهزةَ
تك ، تك ، تك
أشتد المرضَ بَ صدرهَ الطآهر وزآد أنينهَ الخآفتَ
وكآن ملك الموتَ معه يجهزه ليقبضهَ روحهَ
خرج الطبيبَ معلناً وفآته
وكآنتَ كلمة اللهَ هيِ العليآ
وأستفقت من سبآتَ أمليِ
على بكأء من حوليِ ، كَ الًصاقعة وقعَ علي الخبر
شلتَ حوآسي وخدرتَ
واطلقت صرخة بلغ مدآهأ أرجآء السمآء ..!
.
.
غيبوبة فكَر ‘
طيورَ حنينيِ هاجرتَ من موطنَ ذكريآتيِ لتهبط علىَ
مرفأ ألميِ وترفعَ علم من أنكسآري
فتتسآقط دموعيِ بحنآن صآمتَ
لَ تخرسَ شهقآتيِ
وأنآ أنتظر ببؤسَ الفقرآء ، وحيرة الغربآء
أشعرَ بَ جبآلَ من الحزنَ تجثوَ علىَ صدريِ
اكاد لآ اتنفسَ حقاً أختنقٌ
وتدهسَ عجلات الزمنَ كلماتيِ
لَ يصرخ قدريِ بصوتَ اصمَ فيِ أفقٌ سمعيِ
لقد مات ..!
.
.
هو
أول رجل رأيته ، أول رجل أحببته ، أول رجل قبلته
أول رجل أسدل ضفآئر شعري ، أول رجل أمسك يديِ
أول رجل أضحكنيِ ، أول رجل أبكاني ،
أول رجل نمتَ بجوآره ، وسعدت بحوآره
أول رجلَ صفق ليِ ، وأول رجل غضبَ منيِ
أول رجل أعطاني حلوتيِ ، أول رجل أهدآنيِ لعبتيِ
أولَ رجل نصحنيِ وأول رجل أنبنيِ
وهوَ الأولَ وليسَ قبله أحد ..
.
.
أشيآؤه ‘
شمآغَ ، ثوبَ ، دفتر أشعآرهَ ، ***هَ ، سبحته ،
جميعهآ بمثآبهَ قنبلة مؤقتةَ من الدموعَ
أشتقت لعنآقه ، أشتقت لتربيته على كتفيِ
أشتقت لرآئحة قبلاته علىَ جبينيِ
أشتقتَ لَ أبتسآمته
أشتقت لقصص ماضيه واصدقآئه
أشتقتَ وأشتقت وأشتقت
دموعيِ تنهمر ربيِ فآضَ بيِ الحنين
.
.
جل ماأتمنآآهَ ‘
أغفو وأغفو وأغفو على أمل أنآ أرآهَ فيِ احلاميِ
لآرويِ شوقيِ المجنون لهَ
يآرب أرحم شيبتهَ
يآرب أرحم ضعفهَ
14\9\1434
الساعه 12 بعد منتصف الليل
ليلَة حزينَة أعلنتَ ظهورَ البدر فيِ كبد السمآء
طآعنَاً فيِ كبريآء أطلالة شمسهآ
وتلآقتَ الغيوم علىَ استحيآء منه
كَ لوحة رمآدية موحشةَ ومفزعة
أنفآسَ الصدر تعلوآ وتهبط
شهيق زفير شهيق زفيرَ شهيق زفير
قلقٌ ، خوفَ ، ترقبَ
نظرةَ للمجهولَ ..!
.
.
فيِ الأنعآشَ ‘
أنفآسنآ فيِ ترقبَ
تجمهر الأطبآءَ وتجمعآت الممرضآت ،
وروآئح المعقمآت تعبقٌ المكآن
وأصوآت الأجهزةَ
تك ، تك ، تك
أشتد المرضَ بَ صدرهَ الطآهر وزآد أنينهَ الخآفتَ
وكآن ملك الموتَ معه يجهزه ليقبضهَ روحهَ
خرج الطبيبَ معلناً وفآته
وكآنتَ كلمة اللهَ هيِ العليآ
وأستفقت من سبآتَ أمليِ
على بكأء من حوليِ ، كَ الًصاقعة وقعَ علي الخبر
شلتَ حوآسي وخدرتَ
واطلقت صرخة بلغ مدآهأ أرجآء السمآء ..!
.
.
غيبوبة فكَر ‘
طيورَ حنينيِ هاجرتَ من موطنَ ذكريآتيِ لتهبط علىَ
مرفأ ألميِ وترفعَ علم من أنكسآري
فتتسآقط دموعيِ بحنآن صآمتَ
لَ تخرسَ شهقآتيِ
وأنآ أنتظر ببؤسَ الفقرآء ، وحيرة الغربآء
أشعرَ بَ جبآلَ من الحزنَ تجثوَ علىَ صدريِ
اكاد لآ اتنفسَ حقاً أختنقٌ
وتدهسَ عجلات الزمنَ كلماتيِ
لَ يصرخ قدريِ بصوتَ اصمَ فيِ أفقٌ سمعيِ
لقد مات ..!
.
.
هو
أول رجل رأيته ، أول رجل أحببته ، أول رجل قبلته
أول رجل أسدل ضفآئر شعري ، أول رجل أمسك يديِ
أول رجل أضحكنيِ ، أول رجل أبكاني ،
أول رجل نمتَ بجوآره ، وسعدت بحوآره
أول رجلَ صفق ليِ ، وأول رجل غضبَ منيِ
أول رجل أعطاني حلوتيِ ، أول رجل أهدآنيِ لعبتيِ
أولَ رجل نصحنيِ وأول رجل أنبنيِ
وهوَ الأولَ وليسَ قبله أحد ..
.
.
أشيآؤه ‘
شمآغَ ، ثوبَ ، دفتر أشعآرهَ ، ***هَ ، سبحته ،
جميعهآ بمثآبهَ قنبلة مؤقتةَ من الدموعَ
أشتقت لعنآقه ، أشتقت لتربيته على كتفيِ
أشتقت لرآئحة قبلاته علىَ جبينيِ
أشتقتَ لَ أبتسآمته
أشتقت لقصص ماضيه واصدقآئه
أشتقتَ وأشتقت وأشتقت
دموعيِ تنهمر ربيِ فآضَ بيِ الحنين
.
.
جل ماأتمنآآهَ ‘
أغفو وأغفو وأغفو على أمل أنآ أرآهَ فيِ احلاميِ
لآرويِ شوقيِ المجنون لهَ
يآرب أرحم شيبتهَ
يآرب أرحم ضعفهَ