فاتنة بعشقي
06-22-2016, 11:34 AM
عبّرت سيدات وفتيات سعوديات عن رفضهن لتقارير غربية تنتقد أوضاع النساء في المملكة، وأكّدن أن "هناك تغييرًا حدث، وتغييرات أخرى مرتقبة في وضع المرأة خلال الفترة المقبلة".
جاءت تصريحات السعوديات في سياق تقرير لموقع "صوت أمريكا"، الثلاثاء (21 يونيو 2016)، في معرض ردهن على تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، زعم أن هناك تمييزًا بين الجنسين، وعدم مساواة في الحقوق تؤثر على كل جوانب حياة المرأة.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة جدة المتحدة للرياضة، لينا المانع، أن "المرأة مرت بتحول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولم تحصل على حقوقها في وقت واحد، فعلى سبيل المثال المرأة الأمريكية في فترة من الفترات لم تتمكن من التصويت أو المشاركة في ماراثون بوسطن".
وأضافت المانع: "المجتمع السعودي يتطور، وقطعنا شوطًا طويلًا، كما هو الحال الآن فالنساء حصلن على عصوية مجلس الشورى، وهو أمر لم يكن متخيلًا من قبل". مؤكدة أن "التغيير عبارة عن عملية قادمة إلى المملكة العربية السعودية".
واتفق باحث في معهد واشنطن للشرق الأوسط، ألين كيسويتر، مع فكرة أن التغيير قادم إلى المملكة في ما يتعلق بحقوق المرأة، لكنه أشار إلى أن "وتيرة التغيير بطيئة".
وأضاف أن الفرصة للذهاب الي المؤسسات التعليمية سوف يزيد من فرص المرأة في الحصول على قدما في مجال التعليم وتمكينهن في المجتمع.
أما الدكتورة ثرية العريض عضو مجلس الشوري، فقالت لصوت أمريكا، إن النساء حصلن على التمكين الكافي في المملكة، حتى إنهن يقدمن المشورة للحكومة.
وأوضحت أن "تقارير كل الوزارات التي تذهب إلى الوزراء ومن ثم إلى خادم الحرمين الشريفين تأتي إلينا في البداية، فنقرأ هذه التقارير بعناية وننظر في ما إذا كنا نتفق معها. مشيرة إلى أن قرار الملك دائمًا يتفق مع ما نقدمه من رأي في مجلس الشورى".
وقالت غادة الغانم، إن عديدًا من الغربيين ينظرون إلى حجاب المرأة على أنه علامة على التمييز ضد المرأة، وهذا أمر خاطئ. مؤكدة أن الحجاب سواء كان ارتدائه لأغراض دينية أو تقليدية، فهو في النهاية علامة على الاحترام، فالسيدة العذراء كانت محجبة.
https://www.youtube.com/watch?v=PNDxYODM_5Q
جاءت تصريحات السعوديات في سياق تقرير لموقع "صوت أمريكا"، الثلاثاء (21 يونيو 2016)، في معرض ردهن على تقرير لوزارة الخارجية الأمريكية، زعم أن هناك تمييزًا بين الجنسين، وعدم مساواة في الحقوق تؤثر على كل جوانب حياة المرأة.
ونقل التقرير عن الرئيس التنفيذي لشركة جدة المتحدة للرياضة، لينا المانع، أن "المرأة مرت بتحول في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة، ولم تحصل على حقوقها في وقت واحد، فعلى سبيل المثال المرأة الأمريكية في فترة من الفترات لم تتمكن من التصويت أو المشاركة في ماراثون بوسطن".
وأضافت المانع: "المجتمع السعودي يتطور، وقطعنا شوطًا طويلًا، كما هو الحال الآن فالنساء حصلن على عصوية مجلس الشورى، وهو أمر لم يكن متخيلًا من قبل". مؤكدة أن "التغيير عبارة عن عملية قادمة إلى المملكة العربية السعودية".
واتفق باحث في معهد واشنطن للشرق الأوسط، ألين كيسويتر، مع فكرة أن التغيير قادم إلى المملكة في ما يتعلق بحقوق المرأة، لكنه أشار إلى أن "وتيرة التغيير بطيئة".
وأضاف أن الفرصة للذهاب الي المؤسسات التعليمية سوف يزيد من فرص المرأة في الحصول على قدما في مجال التعليم وتمكينهن في المجتمع.
أما الدكتورة ثرية العريض عضو مجلس الشوري، فقالت لصوت أمريكا، إن النساء حصلن على التمكين الكافي في المملكة، حتى إنهن يقدمن المشورة للحكومة.
وأوضحت أن "تقارير كل الوزارات التي تذهب إلى الوزراء ومن ثم إلى خادم الحرمين الشريفين تأتي إلينا في البداية، فنقرأ هذه التقارير بعناية وننظر في ما إذا كنا نتفق معها. مشيرة إلى أن قرار الملك دائمًا يتفق مع ما نقدمه من رأي في مجلس الشورى".
وقالت غادة الغانم، إن عديدًا من الغربيين ينظرون إلى حجاب المرأة على أنه علامة على التمييز ضد المرأة، وهذا أمر خاطئ. مؤكدة أن الحجاب سواء كان ارتدائه لأغراض دينية أو تقليدية، فهو في النهاية علامة على الاحترام، فالسيدة العذراء كانت محجبة.
https://www.youtube.com/watch?v=PNDxYODM_5Q