نبض القلوب
02-20-2017, 07:19 PM
بسم الله لرحمن الرحيم
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}
فمن يرد الله أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربه يوفقه لذلك, ويُفسح له صدره وييسره له، بلطفه ومعونته, حتى يستنير الإيمان في قلبه, فيضيء له ويتسع له صدره بالقبول ، فهذه علامات على الخير كقوله تعالى: "أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه" الآية وقال تعالى: "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون". روى ابن أبي حاتم بإسناده عن أبي جعفر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام" قال: إذا دخل الإيمان القلب انفسح له القلب وانشرح قالوا: يا رسول الله هل لذلك من أمارة؟ قال: نعم؛ الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل الموت. ويقول تعالى ذكره: ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى يشغله بكفره، وصده عن سبيله, ويجعل صدره _ بخذلانه وغلبة الكفر عليه _ حرجا أي شديد الضيق لا يستطيع معه التنفس فهو في ضيق شديد. وهذه الآية من الإعجاز القرآني في مجال العلوم الحديثة حيث قُدم بحث في المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في إسلام آباد عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا وقد جاء فيه : إن لنا حويصلات هوائية. والأوكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة, لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء, وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر، ويتحرج التنفس، ويصبح صعبا ويصاب صاحبه بالإغماء , ويميل إلى أن يقذف وتأخذه دوخة, ويكون التنفس حادا جدا. وكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل على بعد 000,25 قدم تتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر , كل هذا تشير إليه آيتنا التي نتناولها. فمن أدرى محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا ؟ أكان يملك من الأجهزة ما يمكنّه من معرفة مثل هذه الأمور ؟!! أم هو الوحي الذي يأتيه ممن لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ؟
فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للأسلام
{فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهدِيَهُ يَشرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقاً حَرَجاً كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ كَذَلِكَ يَجْعَلُ اللّهُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ}
فمن يرد الله أن يهديه للإيمان به وبرسوله وما جاء به من عند ربه يوفقه لذلك, ويُفسح له صدره وييسره له، بلطفه ومعونته, حتى يستنير الإيمان في قلبه, فيضيء له ويتسع له صدره بالقبول ، فهذه علامات على الخير كقوله تعالى: "أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه" الآية وقال تعالى: "ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون". روى ابن أبي حاتم بإسناده عن أبي جعفر قال: قال: رسول الله صلى الله عليه وسلم "فمن يرد الله أن يهديه يشرح صدره للإسلام" قال: إذا دخل الإيمان القلب انفسح له القلب وانشرح قالوا: يا رسول الله هل لذلك من أمارة؟ قال: نعم؛ الإنابة إلى دار الخلود والتجافي عن دار الغرور والاستعداد للموت قبل الموت. ويقول تعالى ذكره: ومن أراد الله إضلاله عن سبيل الهدى يشغله بكفره، وصده عن سبيله, ويجعل صدره _ بخذلانه وغلبة الكفر عليه _ حرجا أي شديد الضيق لا يستطيع معه التنفس فهو في ضيق شديد. وهذه الآية من الإعجاز القرآني في مجال العلوم الحديثة حيث قُدم بحث في المؤتمر العلمي الأول للإعجاز العلمي في القرآن والسنة الذي عقد في إسلام آباد عن حالة الصدر في طبقات الجو العليا وقد جاء فيه : إن لنا حويصلات هوائية. والأوكسجين إذا دخل في الهواء ينفخ هذه الحويصلات الهوائية فنراها منتفخة, لكن إذا صعدنا إلى طبقات الجو العليا ينقص الهواء, وينقص الأكسجين فيقل ضغطه فتنكمش هذه الحويصلات ويقل الأكسجين فإذا انكمشت هذه الحويصلات ضاق الصدر، ويتحرج التنفس، ويصبح صعبا ويصاب صاحبه بالإغماء , ويميل إلى أن يقذف وتأخذه دوخة, ويكون التنفس حادا جدا. وكلما صعد الإنسان إلى أعلى نقص الأكسجين فيتعذر التنفس وتتحرج العمليات الحيوية , ويضيق الصدر لعدم وجود هواء يضغط على هذه الحويصلات الهوائية بل على بعد 000,25 قدم تتمدد الغازات في المعدة فتضغط على الحجاب الحاجز فيضغط على الرئتين ويضيق الصدر , كل هذا تشير إليه آيتنا التي نتناولها. فمن أدرى محمدا صلى الله عليه وسلم بهذا ؟ أكان يملك من الأجهزة ما يمكنّه من معرفة مثل هذه الأمور ؟!! أم هو الوحي الذي يأتيه ممن لا تخفى عليه خافية في الأرض ولا في السماء ؟