الفارس المصرى
03-08-2017, 12:32 AM
http://i0.wp.com/kasedat-elnathr.com/wp-content/uploads/2016/01/12003034_10207523942913940_2055992628322143258_n.j pg?resize=300%2C300
تعِبَتْ من مغازلة الغبار
سنواتها المركونة فوق الرّف
لم تعد تخايلها .
أمس صادفتها
كانت مرهقة وهي تسألُ :
كم رقم هذا الرصيف
كم رقم هذه الشجرة
كم رقم هذا المطر
كم صفرا يمنح الهواءَ دفءَ لهواء
كم صبحا يتهجى أصبعي
كم
كم ..
أشك في قانون الجاذبية
في معادلة النسيم
في أربطة الخصر
في فوضى الروج
في زرقة الكمان.
يا بائع الأنتيكات
انكشف بياضُ المشهد
لن أبتاعك شيئا
خذ هذا المفتاح واغلق المتجر
أنا ممتلئة بجوعي
موعظة الجبل لم تعد تلائمني
ولا وصايا العشب
لا شيء على حوائط المعبد
صدأٌ يتأبط صدأً
وصلاةٌ لا تعرف في أي ركن
تضع حملها برفق.
...................................
http://i1.wp.com/kasedat-elnathr.com/wp-content/uploads/2016/07/13680837_1649532522033669_2090526178755377003_n.jp g?resize=300%2C300
كحناجر تنزف من إبادة الأغنية
أرفع وجه البنفسج عن عتبات الذبول
أحمل عن الخطوة مشانق الذاكرة
وأعلم جيدا أن الريح ستعود بأنقاض النهار
حبلى بانهزاماتنا الآتية
…
ليس أكثر من جدار
يواري عري الصرخة
كضوء ينكسر في الماء
و رئة تتسع لغبار أحلامنا
حيث يكتمنا الغروب
…
بإمكاني سفح المعذرة
وفغر كل لغات النسيان
إلا أنني أكثر هشاشة
من مكابدة ليل أعمى
…
الكلمة تفرغ أيضا
كالهواء الذي ينهبه التراب
كالرحم الذي لم يعد يلد أنبياء
كالشتاء الذي سيعود يوما ما وحيدا
وكالمغفرة التي لن تكون
حين يرجمني المطر.
تعِبَتْ من مغازلة الغبار
سنواتها المركونة فوق الرّف
لم تعد تخايلها .
أمس صادفتها
كانت مرهقة وهي تسألُ :
كم رقم هذا الرصيف
كم رقم هذه الشجرة
كم رقم هذا المطر
كم صفرا يمنح الهواءَ دفءَ لهواء
كم صبحا يتهجى أصبعي
كم
كم ..
أشك في قانون الجاذبية
في معادلة النسيم
في أربطة الخصر
في فوضى الروج
في زرقة الكمان.
يا بائع الأنتيكات
انكشف بياضُ المشهد
لن أبتاعك شيئا
خذ هذا المفتاح واغلق المتجر
أنا ممتلئة بجوعي
موعظة الجبل لم تعد تلائمني
ولا وصايا العشب
لا شيء على حوائط المعبد
صدأٌ يتأبط صدأً
وصلاةٌ لا تعرف في أي ركن
تضع حملها برفق.
...................................
http://i1.wp.com/kasedat-elnathr.com/wp-content/uploads/2016/07/13680837_1649532522033669_2090526178755377003_n.jp g?resize=300%2C300
كحناجر تنزف من إبادة الأغنية
أرفع وجه البنفسج عن عتبات الذبول
أحمل عن الخطوة مشانق الذاكرة
وأعلم جيدا أن الريح ستعود بأنقاض النهار
حبلى بانهزاماتنا الآتية
…
ليس أكثر من جدار
يواري عري الصرخة
كضوء ينكسر في الماء
و رئة تتسع لغبار أحلامنا
حيث يكتمنا الغروب
…
بإمكاني سفح المعذرة
وفغر كل لغات النسيان
إلا أنني أكثر هشاشة
من مكابدة ليل أعمى
…
الكلمة تفرغ أيضا
كالهواء الذي ينهبه التراب
كالرحم الذي لم يعد يلد أنبياء
كالشتاء الذي سيعود يوما ما وحيدا
وكالمغفرة التي لن تكون
حين يرجمني المطر.