منصور
02-22-2019, 11:38 PM
حديث شريف
إنّ السعيَ على قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم، وتفريج كربهم واحدة من الأخلاق، والفضائل الإسلامية التي حثّ عليها الشّرع، وكما أنّها باب من أبواب البرّ والتقوى التي أُمِرَ بها المسلم في القرآن الكريم، قال تعالى: (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا)،[3] والبرّ هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة، ظاهرةً كانت أم باطنةً، فينفع المسلم الناس بالمال، وينفعهم بالعلم والرأي، وينفعهم بإسداء النصحية، وينفعم بالمشورة، وينفعهم بالجاه ونحوه، ومن فضائل هذا الخلق أنّه ضَربٌ من ضروب الشفاعة الحسنة المأمور بها، وهي من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، وأزكاها عنده، كما أنّها سبب لثبات قدم العبد يوم القيامة، وسبب لمغفرة ذنوبه، أمّا فضل ذلك في الحياة الدنيا بأن يكون الله تعالى في عون العبد الذي كان في حاجة أخيه وعونه،[4] كما أنّها سبب لتحصيل الحسنات، وللتقرب إلى الله تعالى، وفاعلوها هم من أحبّ الخَلقِ إلى الله تعالى، وهم مفاتيح الخير، مغاليق الشر، ومن فوائد هذا الفعل وحدة المجتمع، وشيوع المحبة بين أفراده واليكم حديث شريف عن مساعدة الاخرين :
(من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن يسّرَ على معسرٍ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ. ومن سترَ مسلمًا، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ. واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه)،[1] ومنها أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه. من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ
إنّ السعيَ على قضاء حوائج الناس، ومساعدتهم، وتفريج كربهم واحدة من الأخلاق، والفضائل الإسلامية التي حثّ عليها الشّرع، وكما أنّها باب من أبواب البرّ والتقوى التي أُمِرَ بها المسلم في القرآن الكريم، قال تعالى: (مَّن يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُن لَّهُ نَصِيبٌ مِّنْهَا)،[3] والبرّ هو اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأعمال الصالحة، ظاهرةً كانت أم باطنةً، فينفع المسلم الناس بالمال، وينفعهم بالعلم والرأي، وينفعهم بإسداء النصحية، وينفعم بالمشورة، وينفعهم بالجاه ونحوه، ومن فضائل هذا الخلق أنّه ضَربٌ من ضروب الشفاعة الحسنة المأمور بها، وهي من أحبّ الأعمال إلى الله تعالى، وأزكاها عنده، كما أنّها سبب لثبات قدم العبد يوم القيامة، وسبب لمغفرة ذنوبه، أمّا فضل ذلك في الحياة الدنيا بأن يكون الله تعالى في عون العبد الذي كان في حاجة أخيه وعونه،[4] كما أنّها سبب لتحصيل الحسنات، وللتقرب إلى الله تعالى، وفاعلوها هم من أحبّ الخَلقِ إلى الله تعالى، وهم مفاتيح الخير، مغاليق الشر، ومن فوائد هذا الفعل وحدة المجتمع، وشيوع المحبة بين أفراده واليكم حديث شريف عن مساعدة الاخرين :
(من نفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا، نفَّسَ اللهُ عنه كُربةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن يسّرَ على معسرٍ، يسّرَ اللهُ عليه في الدنيا والآخرةِ. ومن سترَ مسلمًا، ستره اللهُ في الدنيا والآخرةِ. واللهُ في عونِ العبدِ ما كان العبدُ في عونِ أخيه)،[1] ومنها أيضاً قوله صلى الله عليه وسلم: (المسلمُ أخو المسلمِ، لا يظلِمُه ولا يُسلِمُه. من كان في حاجةِ أخيه ، كان اللهُ في حاجتِه. ومن فرَّج عن مسلمٍ كُرْبةً، فرَّج اللهُ عنه بها كُرْبةً من كُرَبِ يومِ القيامةِ. ومن ستر مسلمًا، ستره اللهُ يومَ القيامةِ