عطر الزنبق
06-11-2019, 06:47 PM
https://v.3bir.net/3bir/2010/08/081209113738FMYU-1.gif
كان رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانصار.
يكنى أبا معلق وكان تاجرا يتاجر بمال له ولغيره. يضرب به فى الآفاق
وكان ناسكا ورعا. فخرج مرة ولقيه لص مقنع فى السلاح. فقال له :
ضع مامعك فانى قاتلك .قال:
ماتريد الى دمى شأنك والمال. قال: أما المال فلى ولست أريد الا دمك.
قال:أما اذا أبيت فذرنى أصلى أربع ركعات قال: صلى مابدا لك
قال فتوضأ وصلى أربع ركعات .فكان من دعائه فى آخر سجدة أن قال :
ياودود ياذا العرش المجيد.
أسألك بعزك الذى لايرام. وملكك الذى لايضام.
وبنورك الذى ملأ أركان عرشك.
أن تكفينى شر هذا اللص. يامغث أغثنى.
يامغيث أغثنى .ثلاث مرات .فاذا هو
بفارس أقبل وبيده حربة ووضعها بين أذنى فرسه .
فلما بصر به اللص اقبل نحوه فطعنه فقتله .
ثم أقبل اليه .
فقال : قم قال: من أنت-
بأبى وأمى - فقد أغاثنى الله بك اليوم .قال: أنا ملك من أهل السماء
الرابعة دعوتبدعا ئك الاول .فسمعت للسماء قعقعة.
ثم دعوت بدعائك الثانى .فسمعت لأهل السماء ضجة.
ثم دعوت بدعائك الثالث .فقيل دعاء مكروب.
فسألت الله تعالى أن يولنى قتله .
هكذا عندما تنزل المحن وتشتد الخطوب وتتوالى الكروب وتعظم الرزايا
وتتابع الشدائد.
لن يكون أمام المسلم الا أن يلجأ الى الله تعالى .
ويلوذ بجانبه ويضرع اليه راجيا تحقيق وعده الذى وعد به عباده المؤمنين .
اذ يقول تعالى: ( وقال ربكم استجب لكم )
غافر60 .وقالى تعالى: ( واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب
الداعى اذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)
البقرة 186..
كان رجل من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم من الانصار.
يكنى أبا معلق وكان تاجرا يتاجر بمال له ولغيره. يضرب به فى الآفاق
وكان ناسكا ورعا. فخرج مرة ولقيه لص مقنع فى السلاح. فقال له :
ضع مامعك فانى قاتلك .قال:
ماتريد الى دمى شأنك والمال. قال: أما المال فلى ولست أريد الا دمك.
قال:أما اذا أبيت فذرنى أصلى أربع ركعات قال: صلى مابدا لك
قال فتوضأ وصلى أربع ركعات .فكان من دعائه فى آخر سجدة أن قال :
ياودود ياذا العرش المجيد.
أسألك بعزك الذى لايرام. وملكك الذى لايضام.
وبنورك الذى ملأ أركان عرشك.
أن تكفينى شر هذا اللص. يامغث أغثنى.
يامغيث أغثنى .ثلاث مرات .فاذا هو
بفارس أقبل وبيده حربة ووضعها بين أذنى فرسه .
فلما بصر به اللص اقبل نحوه فطعنه فقتله .
ثم أقبل اليه .
فقال : قم قال: من أنت-
بأبى وأمى - فقد أغاثنى الله بك اليوم .قال: أنا ملك من أهل السماء
الرابعة دعوتبدعا ئك الاول .فسمعت للسماء قعقعة.
ثم دعوت بدعائك الثانى .فسمعت لأهل السماء ضجة.
ثم دعوت بدعائك الثالث .فقيل دعاء مكروب.
فسألت الله تعالى أن يولنى قتله .
هكذا عندما تنزل المحن وتشتد الخطوب وتتوالى الكروب وتعظم الرزايا
وتتابع الشدائد.
لن يكون أمام المسلم الا أن يلجأ الى الله تعالى .
ويلوذ بجانبه ويضرع اليه راجيا تحقيق وعده الذى وعد به عباده المؤمنين .
اذ يقول تعالى: ( وقال ربكم استجب لكم )
غافر60 .وقالى تعالى: ( واذا سألك عبادى عنى فانى قريب أجيب
الداعى اذا دعانى فليستجيبوا لى وليؤمنوا بى لعلهم يرشدون)
البقرة 186..