عطر الزنبق
07-07-2019, 01:54 AM
ما حكم تغميض العينين في الصّلاة ؟
ج/ لا بأس بتغميض العينين في الصّلاة عند محقّقي
الفقهاء، وإنّما أكثر كراهة من كره ذلك منهم فهو
لخشية اغترار الجاهل بفعل مَن يفعله فيظنّ أنّه سنّة
من سنن الصّلاة، فيكون ذريعة لتغيير الاعتقاد،
فنفس البدعة هي في اعتقاد سنّيّة ذلك وفعله تعبُّدًا؛
وهو معنى قول الأوزاعيّ: "ليس التّغميض من هدْي
الصّلاة"،وأمّا مع اتّخاذه وسيلةً فلا يكون بدعةً؛
بل هو يدور حينها مع غايته؛ فيكون مستحبًّا كما في
حال من يستجلب به الخشوع وحال من يغضّ به بصره
عن منظر يشغله في صلاته، بل ربّما رقى ذلك إلى
الوجوب كما في حقّ من يغضّ به عن عورة،
ولذا قال ابن القيّم في "زاد المعاد" : إِنْ كَانَ يَحُولُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخُشُوعِ لِمَا فِي قِبْلَتِهِ مِنَ الزَّخْرَفَةِ وَالتَّزْوِيقِ
أَوْ غَيْرِهِ مِمَّا يُشَوِّشُ عَلَيْهِ قَلْبَهُ، فَهُنَالِكَ لَا يُكْرَهُ
التَّغْمِيضُ قَطْعًا، وَالْقَوْلُ بِاسْتِحْبَابِهِ فِي هَذَا الْحَالِ أَقْرَبُ
إِلَى أُصُولِ الشَّرْعِ وَمَقَاصِدِهِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْكَرَاهَةِ،
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
الشيخ قيس الخياري..
ج/ لا بأس بتغميض العينين في الصّلاة عند محقّقي
الفقهاء، وإنّما أكثر كراهة من كره ذلك منهم فهو
لخشية اغترار الجاهل بفعل مَن يفعله فيظنّ أنّه سنّة
من سنن الصّلاة، فيكون ذريعة لتغيير الاعتقاد،
فنفس البدعة هي في اعتقاد سنّيّة ذلك وفعله تعبُّدًا؛
وهو معنى قول الأوزاعيّ: "ليس التّغميض من هدْي
الصّلاة"،وأمّا مع اتّخاذه وسيلةً فلا يكون بدعةً؛
بل هو يدور حينها مع غايته؛ فيكون مستحبًّا كما في
حال من يستجلب به الخشوع وحال من يغضّ به بصره
عن منظر يشغله في صلاته، بل ربّما رقى ذلك إلى
الوجوب كما في حقّ من يغضّ به عن عورة،
ولذا قال ابن القيّم في "زاد المعاد" : إِنْ كَانَ يَحُولُ
بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْخُشُوعِ لِمَا فِي قِبْلَتِهِ مِنَ الزَّخْرَفَةِ وَالتَّزْوِيقِ
أَوْ غَيْرِهِ مِمَّا يُشَوِّشُ عَلَيْهِ قَلْبَهُ، فَهُنَالِكَ لَا يُكْرَهُ
التَّغْمِيضُ قَطْعًا، وَالْقَوْلُ بِاسْتِحْبَابِهِ فِي هَذَا الْحَالِ أَقْرَبُ
إِلَى أُصُولِ الشَّرْعِ وَمَقَاصِدِهِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْكَرَاهَةِ،
وَاللَّهُ أَعْلَمُ.
الشيخ قيس الخياري..