عطر الزنبق
07-07-2019, 03:53 AM
ساعة الخصومة وسنواتِ المودَّة ...!
للأسف كثير من البيوت عندما يحل الفراق بعد الوفاق.. تجد أعراض تٌنتهك، وأسرار تٌعلن، ومستور يُكشف، وتهم باطلة تُقذف ..!
وفي ثورة الغضب والانتقام يختلط الحابل بالنابل ويلتبس الحق بباطل، وكأن الزوجان ما عاشا يوما معا .. يسرا وعسرا، صحة ومرضا، فرحا وحزنا، جمعهما هدف واحد، وقضية واحدة، وعشا واحدا، بل وفراشا واحدا ..!
كل هذا أضحى بين عشية وضحاها سرابا، فلا الزوج يذكر لزوجه حسنة، ولا الزوجة تذكر لزوجها معروفا.. حتى رباط الطفولة البريئة بات أوهن من خيط العنكبوت، وشعرة معاوية كانت أبعد عن تفكيرهم ..! ولحظات الود غيبتها نزواتهم، فلا دينا أقاموه، ولا خلقا رفيعا تمثلوه ..
إن الطلاق وإن كان مُرا فقد يكون فيه حبل نجاة لكلا الزوجين، كما قال تعالى: وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً [النساء:130] أي إن وقعت الفرقة بين الرجل وامرأته، فإن الله تعالى يُغني كلا منهما من فضله وسعته، فإنه سبحانه واسع الفضل والمنة، حكيم فيما يقضي به بين عباده ..
فلماذا نكران الجميل؟! ولماذا المحاكم والقضايا؟! بل لماذا حتى مجرد إرضاء شهوة الانتصار للنفس؟!
أما كان الأوْلى بالزوجين و اهلهما طالما أن الفراق حتمى أن يتذكرها ويعيشا قول المولى عز وجل: " وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ.."
للأسف كثير من البيوت عندما يحل الفراق بعد الوفاق.. تجد أعراض تٌنتهك، وأسرار تٌعلن، ومستور يُكشف، وتهم باطلة تُقذف ..!
وفي ثورة الغضب والانتقام يختلط الحابل بالنابل ويلتبس الحق بباطل، وكأن الزوجان ما عاشا يوما معا .. يسرا وعسرا، صحة ومرضا، فرحا وحزنا، جمعهما هدف واحد، وقضية واحدة، وعشا واحدا، بل وفراشا واحدا ..!
كل هذا أضحى بين عشية وضحاها سرابا، فلا الزوج يذكر لزوجه حسنة، ولا الزوجة تذكر لزوجها معروفا.. حتى رباط الطفولة البريئة بات أوهن من خيط العنكبوت، وشعرة معاوية كانت أبعد عن تفكيرهم ..! ولحظات الود غيبتها نزواتهم، فلا دينا أقاموه، ولا خلقا رفيعا تمثلوه ..
إن الطلاق وإن كان مُرا فقد يكون فيه حبل نجاة لكلا الزوجين، كما قال تعالى: وَإِن يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللّهُ كُلاًّ مِّن سَعَتِهِ وَكَانَ اللّهُ وَاسِعاً حَكِيماً [النساء:130] أي إن وقعت الفرقة بين الرجل وامرأته، فإن الله تعالى يُغني كلا منهما من فضله وسعته، فإنه سبحانه واسع الفضل والمنة، حكيم فيما يقضي به بين عباده ..
فلماذا نكران الجميل؟! ولماذا المحاكم والقضايا؟! بل لماذا حتى مجرد إرضاء شهوة الانتصار للنفس؟!
أما كان الأوْلى بالزوجين و اهلهما طالما أن الفراق حتمى أن يتذكرها ويعيشا قول المولى عز وجل: " وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ.."