عطر الزنبق
07-07-2019, 03:55 AM
قلبي مُعلّق بالذين يحاولون .. بفكرة المحاولة نفسها.. الذين قالوا أن الكنز في الرحلة لم يكونوا مخطئين..
ربما أحلى الكنوز على الاطلاق يكمن في الرحلة..
في السعي نفسه.. و أجمل اللحظات في رأيي هي لحظات الجهد الطويل المخفية وراء دموع المشهد الأخير..
لا أحب المسطرة التي يقيسنا بها العالم
ولا أحب تعريف البشر للأهمية وللضعف والقوة
بل أحب الطريقة التي ينظر بها الله تعالى إلينا..
هذه الطريقة التي يقيّمنا بها الله تعالى في التصور الاسلامي مُرضية جداً..
فهو الذي لا يسأل الأنبياء عن عدد أتباعهم الذين آمنوا..
ولا يرتّبنا حسب قوائم البشر المعلّبة عن معايير النجاح المعدّة مسبقاً..
الله يحب الذين يحاولون أيضاً..
يحب الواقفين خجلى على بابه..مرة بعد مرة ينكسرون ويرجعون إليه يطلبون الجبر
يحب الذين يخطؤون ويتعثرون ثم يحاولون الرجوع إليه مجدداً..
يحب التائبين..
ولو شاء جعلنا ملائكةً مطهّرين عن المحاولات وعن السعي المرتبك بين النجاح مرة و الفشل مرات.
إنما هو يقيس حبّك له بمقدار ما حاولت..
لا ما حققت
فلتذهب استمارات تقييم العالم إلى الجحيم،
تلك التي جعلت الجدوى والفوز للنهايات المادية للدرجة التي نسي فيها الناس قيمة وجمال السعي نفسه..
تلك التي جعلت خط النهاية المزخرف أحلى من الخطوات المرتبكة على الطريق..
وليفخر كل منّا بما سعى وحاول واجتهد ..
وكل عام والذي في قلوبنا .. في قلوبنا ..
ومحاولاتنا.. لا منتهية
حتى نلقى بها الله ونقول له اشهد بأننا (حاولنا)..
فاغفر لنا.. وإن لم نصل..
ربما أحلى الكنوز على الاطلاق يكمن في الرحلة..
في السعي نفسه.. و أجمل اللحظات في رأيي هي لحظات الجهد الطويل المخفية وراء دموع المشهد الأخير..
لا أحب المسطرة التي يقيسنا بها العالم
ولا أحب تعريف البشر للأهمية وللضعف والقوة
بل أحب الطريقة التي ينظر بها الله تعالى إلينا..
هذه الطريقة التي يقيّمنا بها الله تعالى في التصور الاسلامي مُرضية جداً..
فهو الذي لا يسأل الأنبياء عن عدد أتباعهم الذين آمنوا..
ولا يرتّبنا حسب قوائم البشر المعلّبة عن معايير النجاح المعدّة مسبقاً..
الله يحب الذين يحاولون أيضاً..
يحب الواقفين خجلى على بابه..مرة بعد مرة ينكسرون ويرجعون إليه يطلبون الجبر
يحب الذين يخطؤون ويتعثرون ثم يحاولون الرجوع إليه مجدداً..
يحب التائبين..
ولو شاء جعلنا ملائكةً مطهّرين عن المحاولات وعن السعي المرتبك بين النجاح مرة و الفشل مرات.
إنما هو يقيس حبّك له بمقدار ما حاولت..
لا ما حققت
فلتذهب استمارات تقييم العالم إلى الجحيم،
تلك التي جعلت الجدوى والفوز للنهايات المادية للدرجة التي نسي فيها الناس قيمة وجمال السعي نفسه..
تلك التي جعلت خط النهاية المزخرف أحلى من الخطوات المرتبكة على الطريق..
وليفخر كل منّا بما سعى وحاول واجتهد ..
وكل عام والذي في قلوبنا .. في قلوبنا ..
ومحاولاتنا.. لا منتهية
حتى نلقى بها الله ونقول له اشهد بأننا (حاولنا)..
فاغفر لنا.. وإن لم نصل..