عطر الزنبق
07-31-2019, 05:54 PM
لا تغفل عن الموت .
إن الموت هو مفارقة الروح الجسد ، وإنه انتقال من حال إلى حال ومن دار إلى دار ، ولقد سمى الله الموت في كتابه مصيبه كما قال جل في علاه :
ï´؟ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ï´¾ (المائدة: 106) .
نعم الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت عدم تذكر الموت عدم الاستعداد للموت ، لقد أوعظنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بموعظة من أبلغ مواعظه تلين القلوب وتدعو إلى المحاسبة وتذكرنا بالآخرة فقال - صلى الله عليه وسلم -:
(( أكثروا من ذكر هاذم الذات )) .
نعم أيها الغالي يوم غفلنا عن الموت وسكرته والقبر وظلمته والسؤال وشدته ويوم القيامة وكرباته والصراط وحدته ، يوم غفلنا عن هذه الأشياء قست القلوب وظهر الفساد في البر والبحر ، فاعلمو عباد الله إن من كان للموت ذاكراً كان للموت مستعـداً .
قال أبو علي الدقاق :
( من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث أكرم بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب ، ومن نسي الموت عوقب بثلاث تسويف في التوبة وكسل في العبادة وعدم القناعة في القلب ) .
وذكر الموت يقلل كل كثير ويكثر كل قليل ، ويزهد في الدنيا، ويعين على العمل الصالح والإكثار من ذكر الله هو سبيل المؤمنين وعباد الله المتقين .
إن الموت هو مفارقة الروح الجسد ، وإنه انتقال من حال إلى حال ومن دار إلى دار ، ولقد سمى الله الموت في كتابه مصيبه كما قال جل في علاه :
ï´؟ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ ï´¾ (المائدة: 106) .
نعم الموت مصيبة لكن المصيبة الأعظم هي الغفلة عن الموت عدم تذكر الموت عدم الاستعداد للموت ، لقد أوعظنا النبي - صلى الله عليه وسلم - بموعظة من أبلغ مواعظه تلين القلوب وتدعو إلى المحاسبة وتذكرنا بالآخرة فقال - صلى الله عليه وسلم -:
(( أكثروا من ذكر هاذم الذات )) .
نعم أيها الغالي يوم غفلنا عن الموت وسكرته والقبر وظلمته والسؤال وشدته ويوم القيامة وكرباته والصراط وحدته ، يوم غفلنا عن هذه الأشياء قست القلوب وظهر الفساد في البر والبحر ، فاعلمو عباد الله إن من كان للموت ذاكراً كان للموت مستعـداً .
قال أبو علي الدقاق :
( من أكثر من ذكر الموت أكرم بثلاث أكرم بتعجيل التوبة ونشاط في العبادة وقناعة في القلب ، ومن نسي الموت عوقب بثلاث تسويف في التوبة وكسل في العبادة وعدم القناعة في القلب ) .
وذكر الموت يقلل كل كثير ويكثر كل قليل ، ويزهد في الدنيا، ويعين على العمل الصالح والإكثار من ذكر الله هو سبيل المؤمنين وعباد الله المتقين .