عطر الزنبق
10-18-2019, 03:58 PM
عن جابر قال :
قال رسول الله صل الله عليه وسلم-
من مات على شيء بعثه الله عليه"
واحتضر رجل ممن كان يجالس شاربي الخمور، فلما حضره نزع روحه أقبل عليه
رجل ممن حوله وقال:
قل: لا إله إلا الله، فتغير وجهه وتلبد لونه
وثقل لسانه، فردد عليه صاحبه:
يا فلان قل: لا إله إلا الله، فالتفت إليه وصاح:
لا.. اشرب أنت ثم اسقني، ثم ما زال يرددها حتى فاضت روحه.
وذكر ابن القيم الجوزية قصة لأحد الأشخاص عن سوء خاتمته في آخر لحظات
من حياته حينما نزل به الموت قيل له:
قل لا إله إلا الله، فجعل يقول:
أين الطريق إلى حمام منجاب؟
قال: وهذا الكلام له قصة، وذلك أن رجلاً كان واقفاً بإزاء داره،
وكان بابها يشبه باب هذا الحمام، فمرت به جارية لها منظر، فقالت:
أين الطريق إلى حمام منجاب؟
فقال: هذا حمام منجاب، فدخلت ودخل وراءها، فلما رأت نفسها في داره وعلمت
أنه خدعها أظهرت له البشر والفرح باجتماعها معه وقالت خدعة منها له
وتخيلاً لتتخلص مما أوقعها فيه وخوفاً من فعل الفاحشة:
يصلح أن يكون معنا ما يطيب به عيشنا وتقر به عيوننا، فقال لها:
الساعة آتيك بكل ما تريدين وتشتهين، وخرج وتركها في الدار ولم يغلقها،
فأخذ ما يصلح ورجع، فوجدها قد خرجت وذهبت،
ولم تخنه في شيء، فهام الرجل وأكثر الذكر لها وجعل يمشي في الطريق والأزقة ويقول:
يا رب قائلة يوماً وقد تعبت *** أين الطريق إلى حمام منجاب؟
ولم يزل كذلك حتى كان هذا البيت آخر كلامه من الدنيا.
قال رسول الله صل الله عليه وسلم-
من مات على شيء بعثه الله عليه"
واحتضر رجل ممن كان يجالس شاربي الخمور، فلما حضره نزع روحه أقبل عليه
رجل ممن حوله وقال:
قل: لا إله إلا الله، فتغير وجهه وتلبد لونه
وثقل لسانه، فردد عليه صاحبه:
يا فلان قل: لا إله إلا الله، فالتفت إليه وصاح:
لا.. اشرب أنت ثم اسقني، ثم ما زال يرددها حتى فاضت روحه.
وذكر ابن القيم الجوزية قصة لأحد الأشخاص عن سوء خاتمته في آخر لحظات
من حياته حينما نزل به الموت قيل له:
قل لا إله إلا الله، فجعل يقول:
أين الطريق إلى حمام منجاب؟
قال: وهذا الكلام له قصة، وذلك أن رجلاً كان واقفاً بإزاء داره،
وكان بابها يشبه باب هذا الحمام، فمرت به جارية لها منظر، فقالت:
أين الطريق إلى حمام منجاب؟
فقال: هذا حمام منجاب، فدخلت ودخل وراءها، فلما رأت نفسها في داره وعلمت
أنه خدعها أظهرت له البشر والفرح باجتماعها معه وقالت خدعة منها له
وتخيلاً لتتخلص مما أوقعها فيه وخوفاً من فعل الفاحشة:
يصلح أن يكون معنا ما يطيب به عيشنا وتقر به عيوننا، فقال لها:
الساعة آتيك بكل ما تريدين وتشتهين، وخرج وتركها في الدار ولم يغلقها،
فأخذ ما يصلح ورجع، فوجدها قد خرجت وذهبت،
ولم تخنه في شيء، فهام الرجل وأكثر الذكر لها وجعل يمشي في الطريق والأزقة ويقول:
يا رب قائلة يوماً وقد تعبت *** أين الطريق إلى حمام منجاب؟
ولم يزل كذلك حتى كان هذا البيت آخر كلامه من الدنيا.