عطر الزنبق
10-22-2019, 03:45 PM
http://www.shdadeen.com/vbq/tar3q/c10.png
لقد أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم ـ صل الله عليه وسلم ـ
بضرورة أداء الفروض والعبادات والالتزام بالطاعات والبعد عن الذنوب والمعاصي
وكل ما يُغضب الله عز وجل ورسوله ، وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من المسلمين
الذين قد يقعوا في ارتكاب بعض الذنوب التي تتطلب التوبة وفي بعض الأحيان تتطلب الكفارة ،
وقد حذرنا الله تعالى من الوقوع في كبائر الذنوب التي قد حذرنا منها الله تعالى في القران الكريم .
الكبائر في دين الإسلام
في اللغة العربية تُعرف كلمة كبائر بأنها جمع كلمة كبيرة ،
والمقصود بها الشيء الكبير العظيم ، والكبائر في الإسلام يُرمز بها إلى الذنوب الكبيرة والعظيمة ؛
حيث قد قام علماء الأمة الإسلامية بتقسيم الذنوب إلى الصغائر والكبائر ،
وفيما يخص كبائر الذنوب ؛ فقد اختلفوا فيما بينهم في تحديد عددها
حيث أشعار بعضهم إلى الكبائر السبع وأشار البعض إلى أنهم تسع كبائر
وأشار البعض الاخر إلى أنهم سبعمائة كبيرة ،
ومن جهة أخرى ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يوجد حصر لعدد الكبائر .
كبائر الذنوب في القران
من أهم الذنوب العظيمة والكبائر التي وردت في القران الكريم ، ما يلي :
الشرك بالله
يُعد الشرك بالله تعالى هو أكبر الكبائر ، حيث قد ورد عن النبي ـ
صلَّ الله عليه وسلم ـ قوله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله } متفق عليه ،
وجاء قول الله تعالى أيضًا : إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ غ– وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }
سورة المائدة [اية : 72] ،
وينقسم الشرك إلى الشرك الأصغر وهو الرياء ، والشرك الأكبر وهو عبادة وتقديس غير الله تعالى .
قتل النفس
كما أن قتل النفس أيضًا يُعتبر من أكبر الكبائر التي نهانا عنها الخالق عز وجل ،
حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
{ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
سورة المائدة [اية : 32] ،
وقوله تعالى : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
سورة الأنعام [اية : 151]
عقوق الآباء
أمرنا الله تعالى بضرورة بر الوالدين في الصغر وعند الكبر والإحسان إليهما
وجعل رضاهم سبب أساسي في دخول الجنة وجعل عقوقهما أيضًا من الكبائر ،
حيث يقول الله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }
سورة الإسراء [اية : 23] .
عدم إقامة الصلاة
يقول رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ
{ إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } رواه مسلم ،
ويقول عليه الصلاة والسلام : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر }
رواه أحمد ، ويقول الله تعالى :
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً *
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً }
سورة مريم [الآيات : 59 ، 60]
السحر
يُعتبر السحر من أكبر الذنوب والآثام التي يمكن أن يرتكبها أي شخص ،
وهو أحد صور الشرك بالله ، حيث أن السحرة يتصلون ويتقربون بالجن ،
وهو أمر حذرنا ونهانا عنه سيدنا محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ حين قال :
{ من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } رواه أبو داود .
أكل الربا
ويُعد الربا أيضًا من الكبائر التي حذرنا منها الله تعالى لأنه يُعتبر جور
على حقوق الاخرين ويترتب عليه انتشار الفساد والظلم والفقر في المجتمع ،
وقد قال الله تعالى في ذلك : { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }
سورة البقرة [اية : 276] .
أكل أموال اليتامى
اليتيم هو من مات عنه والده وهو لا زال لم يبلغ بعد ،
ويُعد أكل مال اليتيم من أشد الذنوب التي تورث الخزي والندامة في الدنيا والاخرة ،
وقد قال الله تعالى في القران الكريم : { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ
فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } سورة النساء [اية : 10] .
رمي المحصنات بالباطل
وهو قذف نساء المسلمين بمال ليس فيهن واتهامهم بارتكاب الذنوب والفواحش
دون وجود دليل على ذلك وإنما ظلمًا وبهتانًا ، وهي تُعد من أكبر الكبائر
التي نهى عنها الخالق عز وجل ، وفي أحد مواضع القران جاء قول الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ
جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
سورة النور [اية : 4] .
لقد أمرنا الله تعالى ورسوله الكريم ـ صل الله عليه وسلم ـ
بضرورة أداء الفروض والعبادات والالتزام بالطاعات والبعد عن الذنوب والمعاصي
وكل ما يُغضب الله عز وجل ورسوله ، وعلى الرغم من ذلك هناك الكثير من المسلمين
الذين قد يقعوا في ارتكاب بعض الذنوب التي تتطلب التوبة وفي بعض الأحيان تتطلب الكفارة ،
وقد حذرنا الله تعالى من الوقوع في كبائر الذنوب التي قد حذرنا منها الله تعالى في القران الكريم .
الكبائر في دين الإسلام
في اللغة العربية تُعرف كلمة كبائر بأنها جمع كلمة كبيرة ،
والمقصود بها الشيء الكبير العظيم ، والكبائر في الإسلام يُرمز بها إلى الذنوب الكبيرة والعظيمة ؛
حيث قد قام علماء الأمة الإسلامية بتقسيم الذنوب إلى الصغائر والكبائر ،
وفيما يخص كبائر الذنوب ؛ فقد اختلفوا فيما بينهم في تحديد عددها
حيث أشعار بعضهم إلى الكبائر السبع وأشار البعض إلى أنهم تسع كبائر
وأشار البعض الاخر إلى أنهم سبعمائة كبيرة ،
ومن جهة أخرى ذهب بعض العلماء إلى أنه لا يوجد حصر لعدد الكبائر .
كبائر الذنوب في القران
من أهم الذنوب العظيمة والكبائر التي وردت في القران الكريم ، ما يلي :
الشرك بالله
يُعد الشرك بالله تعالى هو أكبر الكبائر ، حيث قد ورد عن النبي ـ
صلَّ الله عليه وسلم ـ قوله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ الإشراك بالله } متفق عليه ،
وجاء قول الله تعالى أيضًا : إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ غ– وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ }
سورة المائدة [اية : 72] ،
وينقسم الشرك إلى الشرك الأصغر وهو الرياء ، والشرك الأكبر وهو عبادة وتقديس غير الله تعالى .
قتل النفس
كما أن قتل النفس أيضًا يُعتبر من أكبر الكبائر التي نهانا عنها الخالق عز وجل ،
حيث يقول الله تعالى في كتابه العزيز :
{ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا }
سورة المائدة [اية : 32] ،
وقوله تعالى : { وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ }
سورة الأنعام [اية : 151]
عقوق الآباء
أمرنا الله تعالى بضرورة بر الوالدين في الصغر وعند الكبر والإحسان إليهما
وجعل رضاهم سبب أساسي في دخول الجنة وجعل عقوقهما أيضًا من الكبائر ،
حيث يقول الله تعالى : { وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ
أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا }
سورة الإسراء [اية : 23] .
عدم إقامة الصلاة
يقول رسول الله ـ صل الله عليه وسلم ـ
{ إن بين الرجل وبين الشرك والكفر ترك الصلاة } رواه مسلم ،
ويقول عليه الصلاة والسلام : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر }
رواه أحمد ، ويقول الله تعالى :
{ فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً *
إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً }
سورة مريم [الآيات : 59 ، 60]
السحر
يُعتبر السحر من أكبر الذنوب والآثام التي يمكن أن يرتكبها أي شخص ،
وهو أحد صور الشرك بالله ، حيث أن السحرة يتصلون ويتقربون بالجن ،
وهو أمر حذرنا ونهانا عنه سيدنا محمد ـ صل الله عليه وسلم ـ حين قال :
{ من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } رواه أبو داود .
أكل الربا
ويُعد الربا أيضًا من الكبائر التي حذرنا منها الله تعالى لأنه يُعتبر جور
على حقوق الاخرين ويترتب عليه انتشار الفساد والظلم والفقر في المجتمع ،
وقد قال الله تعالى في ذلك : { يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا وَيُرْبِي الصَّدَقَاتِ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ }
سورة البقرة [اية : 276] .
أكل أموال اليتامى
اليتيم هو من مات عنه والده وهو لا زال لم يبلغ بعد ،
ويُعد أكل مال اليتيم من أشد الذنوب التي تورث الخزي والندامة في الدنيا والاخرة ،
وقد قال الله تعالى في القران الكريم : { إِنَّ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ
فِي بُطُونِهِمْ نَارًا وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا } سورة النساء [اية : 10] .
رمي المحصنات بالباطل
وهو قذف نساء المسلمين بمال ليس فيهن واتهامهم بارتكاب الذنوب والفواحش
دون وجود دليل على ذلك وإنما ظلمًا وبهتانًا ، وهي تُعد من أكبر الكبائر
التي نهى عنها الخالق عز وجل ، وفي أحد مواضع القران جاء قول الله تعالى :
{ وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ
جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }
سورة النور [اية : 4] .