عطر الزنبق
10-31-2019, 02:14 PM
المقتدى به في الخير
ورد لفظ الإمام في القرآن الكريم على خمسة أوجه :
1- المقتدى به في الخير، ومنه قوله تعالى :
" قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ "
[البقرة: 124]
أي : جعلناك للناس إمامًا يأتمون بك في هذه
الخصال، ويقتدي بك الصالحون ويحتذون حذوك(القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ابن كثير،
تفسير القرآن العظيم ) .
2- الكتاب، ومنه قوله تعالى :
" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
" [الإسراء: 71]
أي : بكتاب كل إنسان منهم الذي فيه عمله
(القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ابن كثير،
تفسير القرآن) .
3- اللوح المحفوظ، ومنه قوله تعالى :
" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ "
[يس: 12] .
قال قتادة وابن زيد : أراد اللوح المحفوظ (القرطبي،
الجامع لأحكام القرآن) فيكون المعنى :
جميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط
في لوح محفوظ (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم) .
4- الطريق، ومنه قوله تعالى :
" فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ "
[الحجر: 79] .
أي : بطريق واضح في نفسه يأتمون به في سفرهم
ويهتدون به (الطبري، جامع البيان 14/ 33، الجامع لأحكام القرآن ، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ).
5- يكون بمعنى التوراة، ومنه قوله تعالى :
" أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً..."
[هود: 17] .
أي : ومن قبله كتاب موسى إمامًا لبني إسرائيل يأتمون
به ويقتدون به (الطبري، جامع البيان، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ، ابن عاشور، التحرير والتنوير).
والذي يعنينا من هذه الوجوه الوجه الأول؛
حيث إن الإمام في الصلاة يقتدى به في جميع أفعاله .
ورد لفظ الإمام في القرآن الكريم على خمسة أوجه :
1- المقتدى به في الخير، ومنه قوله تعالى :
" قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ "
[البقرة: 124]
أي : جعلناك للناس إمامًا يأتمون بك في هذه
الخصال، ويقتدي بك الصالحون ويحتذون حذوك(القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ابن كثير،
تفسير القرآن العظيم ) .
2- الكتاب، ومنه قوله تعالى :
" يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ فَمَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَأُولَئِكَ يَقْرَءُونَ كِتَابَهُمْ وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا
" [الإسراء: 71]
أي : بكتاب كل إنسان منهم الذي فيه عمله
(القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، ابن كثير،
تفسير القرآن) .
3- اللوح المحفوظ، ومنه قوله تعالى :
" إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآَثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ "
[يس: 12] .
قال قتادة وابن زيد : أراد اللوح المحفوظ (القرطبي،
الجامع لأحكام القرآن) فيكون المعنى :
جميع الكائنات مكتوب في كتاب مسطور مضبوط
في لوح محفوظ (ابن كثير، تفسير القرآن العظيم) .
4- الطريق، ومنه قوله تعالى :
" فَانْتَقَمْنَا مِنْهُمْ وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ "
[الحجر: 79] .
أي : بطريق واضح في نفسه يأتمون به في سفرهم
ويهتدون به (الطبري، جامع البيان 14/ 33، الجامع لأحكام القرآن ، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ).
5- يكون بمعنى التوراة، ومنه قوله تعالى :
" أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً..."
[هود: 17] .
أي : ومن قبله كتاب موسى إمامًا لبني إسرائيل يأتمون
به ويقتدون به (الطبري، جامع البيان، ابن كثير، تفسير القرآن العظيم ، ابن عاشور، التحرير والتنوير).
والذي يعنينا من هذه الوجوه الوجه الأول؛
حيث إن الإمام في الصلاة يقتدى به في جميع أفعاله .