حنان الجميله
11-12-2019, 02:36 PM
من الآن التصق به
أشد الأوقات و أصعبها على قلوب الجميع هو وقت
غضب الرحمن يوم القيامة سبحانه
الكل خائف وجل و الكل لا يجرؤ على الشفاعة
أو التماس العفو من الملك الجبار جل جلاله .
الكل ينسى و يفر من أقرب الأقربين :
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ .
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس 34-37]
محمد صلى الله عليه و سلم في هذه الشدة
يحمل هم الجميع , وحده من تذكر الكل و وحده
من سيتقدم الصفوف ليلتمس العفو .
أتحب أن يكون مقامك قريباً منه في هذه اللحظات ؟؟؟
اقترب منه و التصق به من الآن ..فقد ترك
منهجاً واضحاً ثابتاً فيه كل الخير و الرحمة و العدل و الإصلاح للجميع .
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال
- صلى الله عليه وسلم ـ : « إذا كان يوم القيامة
ماج الناس بعضهم في بعض
فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك،
فيقول: لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه
خليل الرحمن، فيأتون إبراهيم
فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى
فإنه كليم الله، فيأتون موسى فيقول:
لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله
وكلمته، فيأتون عيسى فيقول:
لست لها ولكن عليكم بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
فيأتوني فأقول: أنا لها، فأستأذن على ربي
فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن،
فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك
وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع،
فأقول: يا رب أمتي، أمتي، فيقال:
انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة
من إيمان، فأنطلق فأفعل ثم أعود
فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال:
يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك
وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي،
أمتي فيقال انطلق فأخرج منها من كان في قلبه
مثقال ذرة أو خردلة من إيمان
فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك
المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقال:
يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط
واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي، أمتي،
فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى
مثقال حبة خردل من إيمان
فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل
ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد،
ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك
وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع
فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله
فيقول: وعزتي وجلالي
وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها
من قال لا إله إلا الله » [ رواه البخاري] .
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه
ـ قال: « أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تلا قول الله ـ
عز وجل ـ في إبراهيمَ ـ عليه السلام ـ:
{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }( إبراهيم الآية : 36 )
وقال عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم }
[المائدة الآية : 118]
فرفعَ يديهِ وقال اللهمَّ أُمَّتي أُمَّتي،
وبكى، فقال الله ـ عز وجل ـ: يا جبريل ! اذهب إلى محمد، -
وربُّكَ أعلم -، فسَلهُ ما يُبكيكَ؟
فأتاهُ جبريل عليهِ الصلاة والسلام فسَأله،
فأخبره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما قال،
وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل!
اذهبْ إلى محمدٍ فقلْ :
إنَّا سنُرضيكَ في أُمَّتكَ ولا نَسُوءُك» ) [رواه مسلم] .
اللهم اجمعنا بنبيك صلى الله عليه
و سلم على الحوض و احشرنا معه في جنات الخلد
أشد الأوقات و أصعبها على قلوب الجميع هو وقت
غضب الرحمن يوم القيامة سبحانه
الكل خائف وجل و الكل لا يجرؤ على الشفاعة
أو التماس العفو من الملك الجبار جل جلاله .
الكل ينسى و يفر من أقرب الأقربين :
{ يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ . وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ .
وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ . لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ} [عبس 34-37]
محمد صلى الله عليه و سلم في هذه الشدة
يحمل هم الجميع , وحده من تذكر الكل و وحده
من سيتقدم الصفوف ليلتمس العفو .
أتحب أن يكون مقامك قريباً منه في هذه اللحظات ؟؟؟
اقترب منه و التصق به من الآن ..فقد ترك
منهجاً واضحاً ثابتاً فيه كل الخير و الرحمة و العدل و الإصلاح للجميع .
عن أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال
- صلى الله عليه وسلم ـ : « إذا كان يوم القيامة
ماج الناس بعضهم في بعض
فيأتون آدم فيقولون: اشفع لنا إلى ربك،
فيقول: لست لها ولكن عليكم بإبراهيم فإنه
خليل الرحمن، فيأتون إبراهيم
فيقول: لست لها ولكن عليكم بموسى
فإنه كليم الله، فيأتون موسى فيقول:
لست لها ولكن عليكم بعيسى فإنه روح الله
وكلمته، فيأتون عيسى فيقول:
لست لها ولكن عليكم بمحمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ،
فيأتوني فأقول: أنا لها، فأستأذن على ربي
فيؤذن لي، ويلهمني محامد أحمده بها لا تحضرني الآن،
فأحمده بتلك المحامد وأخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك
وقل يسمع لك، وسل تعط، واشفع تشفع،
فأقول: يا رب أمتي، أمتي، فيقال:
انطلق فأخرج من كان في قلبه مثقال شعيرة
من إيمان، فأنطلق فأفعل ثم أعود
فأحمده بتلك المحامد، ثم أخر له ساجدا، فيقال:
يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع لك
وسل تعط، واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي،
أمتي فيقال انطلق فأخرج منها من كان في قلبه
مثقال ذرة أو خردلة من إيمان
فأنطلق فأفعل، ثم أعود فأحمده بتلك
المحامد ثم أخر له ساجدا، فيقال:
يا محمد ارفع رأسك، وقل يسمع، وسل تعط
واشفع تشفع، فأقول: يا رب أمتي، أمتي،
فيقال: انطلق فأخرج من كان في قلبه أدنى أدنى أدنى
مثقال حبة خردل من إيمان
فأخرجه من النار، فأنطلق فأفعل
ثم أعود الرابعة فأحمده بتلك المحامد،
ثم أخر له ساجدا، فيقال: يا محمد ارفع رأسك
وقل يسمع لك، وسل تعطه، واشفع تشفع
فأقول: يا رب ائذن لي فيمن قال لا إله إلا الله
فيقول: وعزتي وجلالي
وكبريائي وعظمتي لأخرجن منها
من قال لا إله إلا الله » [ رواه البخاري] .
و عن عبد الله بن عمرو بن العاص ـ رضي الله عنه
ـ قال: « أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تلا قول الله ـ
عز وجل ـ في إبراهيمَ ـ عليه السلام ـ:
{ رَبِّ إِنَّهُنَّ أَضْلَلْنَ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ
فَمَنْ تَبِعَنِي فَإِنَّهُ مِنِّي وَمَنْ عَصَانِي
فَإِنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ }( إبراهيم الآية : 36 )
وقال عيسى عليه السلام: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ
فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيم }
[المائدة الآية : 118]
فرفعَ يديهِ وقال اللهمَّ أُمَّتي أُمَّتي،
وبكى، فقال الله ـ عز وجل ـ: يا جبريل ! اذهب إلى محمد، -
وربُّكَ أعلم -، فسَلهُ ما يُبكيكَ؟
فأتاهُ جبريل عليهِ الصلاة والسلام فسَأله،
فأخبره رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ بما قال،
وهو أعلم، فقال الله: يا جبريل!
اذهبْ إلى محمدٍ فقلْ :
إنَّا سنُرضيكَ في أُمَّتكَ ولا نَسُوءُك» ) [رواه مسلم] .
اللهم اجمعنا بنبيك صلى الله عليه
و سلم على الحوض و احشرنا معه في جنات الخلد