عطر الزنبق
11-13-2019, 01:06 AM
- طائع لله وسعيد في حياته
٢- طائع لله وتعيس في حياته
٣- عاصٍ لله وسعيد في حياته
٤- عاصٍ لله وتعيس في حياته
- إذا وقع تصنيفك في الرقم (١)
فهذا طبيعي:-
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
- إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا طبيعي:-
" وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ "
- أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢)
فهذا يحتمل أمرين:-
• إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك ورفع درجاتك:
« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ "
• إما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها، ولذا يبتليك الله لتعود إليه:
" وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "
- ولكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣)
فالحذر كل الحذر .. لأنه إستدراج، وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة
والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان:
" فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ".
٢- طائع لله وتعيس في حياته
٣- عاصٍ لله وسعيد في حياته
٤- عاصٍ لله وتعيس في حياته
- إذا وقع تصنيفك في الرقم (١)
فهذا طبيعي:-
" مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "
- إذا وقع تصنيفك في الرقم (٤) فهذا طبيعي:-
" وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَىٰ "
- أما إذا وقع تصنيفك في الرقم (٢)
فهذا يحتمل أمرين:-
• إما أن الله يحبك ويريد إختبار صبرك ورفع درجاتك:
« وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ "
• إما أن في طاعتك خللًا وذنوبًا غفلت عنها ومازلت تُسوّف في التوبة منها، ولذا يبتليك الله لتعود إليه:
" وَلَنُذِيقَنَّهُم مِّنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَىٰ دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ "
- ولكن إذا وقع تصنيفك في أصحاب الرقم (٣)
فالحذر كل الحذر .. لأنه إستدراج، وهذا أسوأ موضع يكون فيه الإنسان والعاقبة وخيمة
والعقوبة من الله آتية لا محالة إن لم تعتبر قبل فوات الأوان:
" فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ
حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ ".