حنان الجميله
12-07-2019, 02:07 AM
(العيب ) مسألة نسبية …
وقبل أن نُقَيِّم سلوكاً أنه عيب ،
فعلينا أن نحسب حساب الزمان والمكان وثقافة المجتمع
التي تتغير بشكل أسرع من السابق
هناك سلوكيات في الكويت كانت عيبا في الستينات ،
تحولت إلى أمر عادي ومقبول في السبعينات ،
وإلى ضرورة في الثمانينات ، وشرطا للزواج في الألفين !
قيادة المرأة للسيارة نموذج للعيب في مجتمعنا ،
فلا يزال يراها بعضهم عيباً ،
بينما تجاوز آخرون ذلك منذ أواخر السبعينات
وفي مسألة قيادة المرأة للسيارة في مجتمعنا ،
كنا ننظر باستغراب لمن تقود سيارة جيب أو جمس سابقاً ،
والآن أصبح ذلك هو الأصل فأكثرهن تقودها
في مجتمعنا كنا نعيب سابقاً من يخفف ( الشنب ) ونراه عيبا
يستحق الازدراء والسخرية ، والآن أصبح ذلك دارجاً غير مستنكر ، والعكس صحيح !
تركيب ( الدش ) و ( الساتالايت ) كان مستنكرا في أواخر الثمانينات ،
وكان يحرص من يركبه على إخفائه ،
والآن ما أكثره فوق سطوح البيوت والعمارات !
كانت التي تعمل عملية تجميل من الفنانات تخفيها سابقاً ولا تعلن عنه
ا لأنه عيب ومستنكر في عرفنا ، الآن الكل نساء ورجالا يتفخ ويشد ويقطع ويلزق
انتقاد سلوكيات الآخرين بناء على ( العيب ) حسب نظرتنا قد يكون مقبولا
ومنطقيا في مجتمع منغلق على ثقافة واحدة
في الشارع الواحد تسكن عوائل من أصول متعددة وطوائف مختلفة
وأعراق متنوعة ، وهذا يدعونا لتقبل ثقافة التنوع والاختلاف في إطار القانون
أؤكد مرة أخرى أن :
( العيب ) مسألة نسبية ..
و ( العيب ) كل العيب أن نُلْبسها ثوب الدين والأدلة الشرعية ، فلندعها لثقافة وتطور المجتمع
فلا تحكم عليَّ وفق منظومة ( العيب ) الذي تراه عيبا ،
فقد أراه أمراً عاديا ، والناس مختلفون في عاداتهم وسلوكهم وملبسهم
وقبل أن نُقَيِّم سلوكاً أنه عيب ،
فعلينا أن نحسب حساب الزمان والمكان وثقافة المجتمع
التي تتغير بشكل أسرع من السابق
هناك سلوكيات في الكويت كانت عيبا في الستينات ،
تحولت إلى أمر عادي ومقبول في السبعينات ،
وإلى ضرورة في الثمانينات ، وشرطا للزواج في الألفين !
قيادة المرأة للسيارة نموذج للعيب في مجتمعنا ،
فلا يزال يراها بعضهم عيباً ،
بينما تجاوز آخرون ذلك منذ أواخر السبعينات
وفي مسألة قيادة المرأة للسيارة في مجتمعنا ،
كنا ننظر باستغراب لمن تقود سيارة جيب أو جمس سابقاً ،
والآن أصبح ذلك هو الأصل فأكثرهن تقودها
في مجتمعنا كنا نعيب سابقاً من يخفف ( الشنب ) ونراه عيبا
يستحق الازدراء والسخرية ، والآن أصبح ذلك دارجاً غير مستنكر ، والعكس صحيح !
تركيب ( الدش ) و ( الساتالايت ) كان مستنكرا في أواخر الثمانينات ،
وكان يحرص من يركبه على إخفائه ،
والآن ما أكثره فوق سطوح البيوت والعمارات !
كانت التي تعمل عملية تجميل من الفنانات تخفيها سابقاً ولا تعلن عنه
ا لأنه عيب ومستنكر في عرفنا ، الآن الكل نساء ورجالا يتفخ ويشد ويقطع ويلزق
انتقاد سلوكيات الآخرين بناء على ( العيب ) حسب نظرتنا قد يكون مقبولا
ومنطقيا في مجتمع منغلق على ثقافة واحدة
في الشارع الواحد تسكن عوائل من أصول متعددة وطوائف مختلفة
وأعراق متنوعة ، وهذا يدعونا لتقبل ثقافة التنوع والاختلاف في إطار القانون
أؤكد مرة أخرى أن :
( العيب ) مسألة نسبية ..
و ( العيب ) كل العيب أن نُلْبسها ثوب الدين والأدلة الشرعية ، فلندعها لثقافة وتطور المجتمع
فلا تحكم عليَّ وفق منظومة ( العيب ) الذي تراه عيبا ،
فقد أراه أمراً عاديا ، والناس مختلفون في عاداتهم وسلوكهم وملبسهم