سمارا
02-22-2020, 12:54 PM
فوائد الموت للانسان ... عظة وحكمه
"
"
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كتب الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان الموت
لحِكم جليلة، منها ما يلي :-
بيان قدرة الله -سبحانه وتعالى-
في خَلْق الإنسان من العدم
ثمّ مرور الإنسان في عدّة أطوار من الخَلق
حتى أصبح بشراً سويّاً، يسمع ويبصر
ويتكلّم ويتحرّك ويعقِل، ويأكل ويشرب
ويتزوّج ويتناسل، ويعيش في الأرض
ويسعى في طلب رزقه الذي كتبه الله -تعالى- له
ثمّ تتجلّى قدرة الله -سبحانه وتعالى
الكاملة في موت الإنسان؛ فيُصبح ساكناً بلا حركة
وكلّ ذلك بقدرة الله تعالى وحده
"
فجاء في القرآن الكريم :
( فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ*تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
وصول النفس الإنسانيّة بالموت إلى درجة اليقين
والتعرّف بالموت على حقيقة النفس الإنسانيّة
من حيث إنّها مخلوقة من قِبل خالق عظيم
وأنّ خلقُها لم يأتِ عبثاً بل كان لسببٍ وغايةٍ عظيمة
استخلاف الله -سبحانه وتعالى- للبشر في الأرض
يخلف بعضهم بعضاً، فلم يُخلق البشر خِلقةً قابلة للدوام
فلو كانوا كذلك لذهبت المصلحة والحكمة
من جعلهم خلائف في الأرض.
ابتلاء الله -سبحانه وتعالى- للإنسان
بأن جعل نهايته في الحياة الدنيا هي الموت
ليعلم من يطيعه ومن يعصيه
"
قال الله سبحانه وتعالى :
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ).
استشعار نِعَم الله -سبحانه وتعالى- العظيمة على الإنسان
فلولا الموت ما هَنِأ للإنسان العيش في الأرض
ولا طاب له مقام فيها.
"
"
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كتب الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان الموت
لحِكم جليلة، منها ما يلي :-
بيان قدرة الله -سبحانه وتعالى-
في خَلْق الإنسان من العدم
ثمّ مرور الإنسان في عدّة أطوار من الخَلق
حتى أصبح بشراً سويّاً، يسمع ويبصر
ويتكلّم ويتحرّك ويعقِل، ويأكل ويشرب
ويتزوّج ويتناسل، ويعيش في الأرض
ويسعى في طلب رزقه الذي كتبه الله -تعالى- له
ثمّ تتجلّى قدرة الله -سبحانه وتعالى
الكاملة في موت الإنسان؛ فيُصبح ساكناً بلا حركة
وكلّ ذلك بقدرة الله تعالى وحده
"
فجاء في القرآن الكريم :
( فَلَوْلَا إِنْ كُنْتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ*تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ).
وصول النفس الإنسانيّة بالموت إلى درجة اليقين
والتعرّف بالموت على حقيقة النفس الإنسانيّة
من حيث إنّها مخلوقة من قِبل خالق عظيم
وأنّ خلقُها لم يأتِ عبثاً بل كان لسببٍ وغايةٍ عظيمة
استخلاف الله -سبحانه وتعالى- للبشر في الأرض
يخلف بعضهم بعضاً، فلم يُخلق البشر خِلقةً قابلة للدوام
فلو كانوا كذلك لذهبت المصلحة والحكمة
من جعلهم خلائف في الأرض.
ابتلاء الله -سبحانه وتعالى- للإنسان
بأن جعل نهايته في الحياة الدنيا هي الموت
ليعلم من يطيعه ومن يعصيه
"
قال الله سبحانه وتعالى :
(الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ
عَمَلًا وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ).
استشعار نِعَم الله -سبحانه وتعالى- العظيمة على الإنسان
فلولا الموت ما هَنِأ للإنسان العيش في الأرض
ولا طاب له مقام فيها.