انثى برائحة الورد
03-16-2020, 02:23 PM
قال ابن القيم رحمه الله تعالى : سبحان الله
في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل
وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود
واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة
وخلق البهائم شهوة بلا عقول
وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة
فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة
ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً
أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - :
رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟
ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها
ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك
إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل
وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل
كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه
ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا
هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .
قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل
كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله
أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه
فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه
فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
قال بكر بن عبد الله المزني :
لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم
لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة
من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين
حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي
حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله
عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه
خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر
وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور
والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .
في النفس كبر إبليس ، وحسد قابيل
وعتو عاد ، وطغيان ثمود ، وجرأة نمرود
واستطالة فرعون ، وبغي قارون ، وقحة هامان . ..
قال بعض السلف : خلق الله الملائكة عقولاً بلا شهوة
وخلق البهائم شهوة بلا عقول
وخلق ابن آدم وركب فيه العقل والشهوة
فمن غلب عقله شهوته التحق بالملائكة
ومن غلبت شهوته عقله التحق بالبهائم .
قال سفيان الثوري : ما عالجت شيئاً
أشد عليّ من نفسي ، مرة لي ومرة علي .
قال مالك بن دينار - رحمه الله - :
رحم الله عبداً قال لنفسه : ألستِ صاحبة كذا ؟
ألستِ صاحبة كذا ؟ ثم ذمها
ثم خطمها ثم ألزمها كتاب الله تعالى فكان لها قائداً .
قال أبو بكر الوراق : استعن على سيرك
إلى الله بترك من شغلك عن الله عز وجل
وليس بشاغل يشغلك عن الله عز وجل
كنفسك التي هي بين جنبيك .
قال مجاهد : من أعزّ نفسه أذل دينه
ومن أذلّ نفسه أعزّ دينه .
قال سفيان الثوري : الزهد في الدنيا
هو الزهد في الناس ، وأول ذلك زهدك في نفسك .
قال خالد بن معدان : لا يفقه الرجل
كل الفقه حتى يرى الناس في جنب الله
أمثال الأباعر، ثم يرجع إلى نفسه
فيكون لها أحقر حاقر.
قال الحسن : رحم الله عبداً وقف عند همه
فإن كان لله مضى وإن كان لغيره تأخر .
قال بكر بن عبد الله المزني :
لما نظرت إلى أهل عرفات ظننت أهم قد غُفر لهم
لولا أنني كنت فيهم .
قال يونس بن عبيد : إني لأجد مائة خصلة
من خصال الخير ، ما أعلم أن في نفسي منها واحدة .
قال الحسن : ما زالت التقوى بالمتقين
حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
قال أبو يزيد : ما زلت أقود نفسي إلى الله وهي تبكي
حتى سقتها وهي تضحك .
قال الحسن : من علامة إعراض الله
عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
قال سهل : من اشتغل بالفضول حُرِم الورع .
قال معروف : كلام العبد فيما لا يعنيه
خذلان من الله عز وجل .
قال يحيى بن معاذ : القلوب كالقدور تغلي بما فيها
وألسنتها مغارفها ، فانظر إلى الرجل حين يتكلم
فإن لسانه يغترف لك مما في قلبه
حلو .. حامض .. عذب .. أجاج .. وغير ذلك
ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه .
قال مالك بن دينار : إن الأبرار لتغلي قلوبهم بأعمال البر
وإن الفجار تغلي قلوبهم بأعمال الفجور
والله يرى همومكم ، فانظروا ما همومكم رحمكم الله .