مديح ال قطب
03-24-2020, 07:40 PM
https://i.pinimg.com/236x/7f/c2/a0/7fc2a062aa3c7cf294fa178cb17d83a5.jpg
كورونا وزيادة الإيمان والرجوع له
قبل أيام وقعت كارثة على العالم بقصد أو غيره وهي كورونا الجديد
أو عاز حمض نووي القاتل
فعلاً كنا جميعاً في غفله من جنب الله عز وجل بل أن أكثر الخلق
الا ما ندر لم يفتح المصحف ليقرأ شئ من الايات البعض يقول في
مقابلات للقنوات وكان السؤال من بعد رمضان المنصرم كم
مرة ختمت القرآن الكريم طبعاً ما احد بيكذب أمام الله
قالوا ياليت الأرض بلعتنا ولم تسأل السؤال لأن أخر عهدنا
بالقرآن الكريم في رمضان
نعم أيها الأحبة كثيرا منا وأنا أولكم مقصرين في الله وفي طاعاته
وفي الأعمال الخيرة
نعم تغافلنا وابتعدنا عن ربنا وعن صلة أرحامنا كثر فينا
القتل يقتل الرجل مايعلم لماذا قتل أنتشرت المعازف
ولا حول ولا قوة الا بالله
تبرجن وخرجنا من البيوت إلى الملاعب تصفق وتزغرط
وكثر بيننا اللعن والسب والشتم كثيرا يأكل الرباء أضعاف
ولما يقال له لماذا يقول الله غفور رحيم هذه حافظها هو ولم
يحفظ والله شديد العقات
كثر ببننا عقوق الوالدين وعدم احترامهم والقيام بواجباتهم على الابناء
كثر بننا الزنا والفواحش
كثر بيننا سفر المرأة من غير محرم وهذا مخالف لأوامر الله
كثر بيننا الطعن في الأنساب وهو اخطر شئ في المجتمع
وكثر بيننا التهاجر الأخ مع أخته والأبن مع أبيه والبنت مع أمها
وكثر بيننا السرقات كبير وصغير ما تدري هذه موضه والا ولع
فكان هذا المرض كورونا هزة تشبه الهزة الأرضية لكي تفتح عقولنا عن البعد
عن الله والله يفرح بنا ونحن نبتعد عنه
https://i.pinimg.com/236x/52/14/74/52147421d5ec1028393ffad1a7fc3568.jpg
أخي في الله
♦ لا تفقد صبرك مهماً تأخر عليك الفرج ،
فما بين حلمك وتحقيقه إلا صبر جميل
ويكفي أن الصابرين توفى اجورهم بغير حساب http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom0130.gif
♦خاطبوا القلوب برفق
ففي كل قلب توجد زهرة تبتهج بلطف العبارة
فالكلمات الجميلة نهر بارد يدآوي ظمأ القلوب http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom90.gif
♦مهما تراكمت الصعاب إلّا أنها لا تدوم لأن الله
وعد بالفرج والتيسيرï´؟فإن مع العسر يُسراًï´¾
لا تحزن ولا تجزع وتعلق بمن بيده مقاليد كل شيء http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom0150.gif
♦إذا أصابك هم أو أحسست بضيق في الصدر
فاستغفر ثم استغفر ثم استغفر
واستمر بالاستغفار وتأكد أن الهم سيزول
والحزن سينجلي والصدر سينشرح http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom6.gif
♦لعل الإبتلاء الذي أنت فيه والضيق والهم الذي تشعر به
من أجل أن تلجأ إلى الله وتقترب منه وتقبل عليه لتدعوه
فيستجيب ويعطيك ما لم يخطر على بالك
https://i.pinimg.com/236x/e3/07/74/e30774d8a313f881337f17fc9b6aa734.jpg
https://i.pinimg.com/236x/fc/91/ad/fc91ad1cdafa241b4ece0ec60c1995e7.jpg
مجموعة من النصائح لكل مسلم
1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).
3- ذكر الله - تعالى -: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).
5- فضل الدعوة إلى الله: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).
9- السلام: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).
10- الحب في الله: (أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي-) مسلم (2566).
11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).
12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).
13- الستر على الناس: (لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).
14- صلة الرحم: (الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).
15- حسن الخلق: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).
16- الصدق: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).
17- كظم الغيظ: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).
.
18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).
19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).
20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).
21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).
22- كفالة اليتيم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).
23- الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).
24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).
موضوع تعبير عن الام[/url]
25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).
27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).
28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).
29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).
30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).
31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).
32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله - تعالى -كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728). 34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).
35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).
36- صلاة الضحى: (يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).
37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).
38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله - تعالى -إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).
39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).
https://i.pinimg.com/236x/ae/5a/98/ae5a98f366ddb5ceebae1a5bda0afaf2.jpg
https://i.pinimg.com/236x/0c/ac/60/0cac60c192b970599057c6d61e489761.jpg
( مع كل محنة منحة .. ومن المحن تأتى المنح )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ ) النور 11
وقال تعالى : (سَيَجْعَلُ اللهُ بعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)[الطلاق:7]
وقال الحسن: لما نزل قولُ الله تعالى:
(فإنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح:5-6]
خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرورًا فرحًا وهو يقول :
” لن يغلبَ عُسرٌ يُسْرين” مرسل: رواه الحاكم في المستدرك,
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم:
الأولى :أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك.
والثانية :أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني ,وهو قادرٌ على ذلك.
والثالثة :أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
إخوة الإسلام قد ينظر الإنسان إلى الظواهر ويترك البواطن، فينظر إلى آلام المخاض وينسى فرحة الميلاد، إن الذهب حينما يستخرج خاماً لابد أن يوضع
في النار حتى ينقى من الشوائب ويصير ذا قيمة كذلك تفعل المحن بالمسلم ، قال تبارك وتعالى:
ï´؟ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ï´¾ (آل عمران: 141).
فالإسلام لا يتألق إلا في أجواء التحدي، والمسلمون لا يعودون إلى دينهم إلا إذا أحسوا أنه في خطر،
ومن المحن تأتي المنح، ولا تنظر إلى سوء الحال بل انظر إلى حسن المآل. فانظر معي :
أم موسى تلقيه في اليم فيربيه فرعون ويكون ما يكون،
ويوسف يُلقى في البئر فيرفع على عرش مصر،
وغلام الأخدود يُقتل فيدخل الناس في دين الله ويقع ما كان يحذر الملك.
وقال عليٌّ رضي الله عنه:
وكـــمْ للَّـهِ مـِن لطـفٍ خـفيٍّ يَدقُّ خَفـاهُ عن فهمِ الذكيِّ
وكمْ يُسرٍ أتى من بعدِ عُسـرٍ ففَرَّجَ كُربةَ القلبِ الشَّجيِّ
وكم أمرٌ تُســاءُ بهِ صباحــًا فتأتيكَ المَسَـــرَّةَ بالعَشِيِّ
إذا ضاقتْ بكَ الأحوالُ يومًا فثِـقْ بالواحـدِ الفردِ العليِّ
ولا تجزعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ فكَـمْ للَّــهِ مـنْ لُطـفٍ خَفيِّ
فثقوا في وعد الله ونصره، واعلموا أن مع العسر يسرا، وإياكم واليأس أو الإحباط، وإياكم أيضاً والتهور أو الطيش أو الاستعجال،
دين الله غالب ووعد الله متحقق ولابد، لكن لله سنن كونية ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز. قال تعالى : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [النور:55]،
فليراجع كل منا حاله مع ربه وحال أهله وبيته وأولاده
فليراجع كل منا عبوديته لله ليرفع عنا ما نحن فيه وليمكن لنا في الأرض كما مكن لآبائنا
أيها المسلمون
والحقيقة أن الدنيا برخائها وشقائها ابتلاء وامتحان , يفوز فيه المؤمن الشاكر على الرخاء الصابر على البلاء , ويخسر فيه الجاحد للنعمة المتأفف في المحنة ,
فالإسلام في الحقيقة قائم على الشكر والصبر كما نعلم , قال صلى الله عليه وسلم : (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم
فمن الحقائق التي لا بد أن يعلمها المسلمون , أن الله لا يقضي لخلقه إلا الخير , وإن بدت في الظاهر والصورة شر ,
فليس عند الله شر محض , وإنما قد يكون الشر لخير يعقبه ويخلفه ,
قال تعالى : { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } البقرة/216
وحتى لا يتسلل الظن السيء بالله إلى قلوب بعض المسلمين , وحتى لا يشككوا في محبته ولطفه بخلقه وعباده , كان لا بد أن يتعرف المسلم على فوائد الابتلاءات , حتى يعلم كل واحد منا عظيم فضل الله تعالى ورحمته به , ويوقن بأن يعلموا أن المنحة تصاحبها المنحة ,وللمحن فوائد كثيرة ومتعددة ، ومنها :
أنها تظهر الصديق من العدو وتعرف الإنسان محبيه من مبغضيه فيظهرون وقت الشدة، أما المحب فيقف بجانبك منصفاً، وأما المبغض فيقف وراءك شامتاً، والشماتة ليست من خلق المسلم وفي الأثر “لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك”،
وقد قال الشاعر:
جَزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خير ♦♦♦ عرَفتُ بها عدوِّى من صدِيقي
وفي المحن يبحث لك المحبون عن عذر، والمبغضون يبحثون لك عن عثرة، والمنصفون يوازنون الأمور حتى يحكموا بالعدل… وفي النهاية من المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن: أنها تؤدى إلى مراجعة النفس ومعرفة مسارها ومن أين أُتيت، فيصحح الإنسان مساره ويقاوم عيوبه فيصبح شخصاً آخر يقر بالحق ولا يعاند بالباطل، فيقر بخطئه ويعترف بذنبه ويتوب إلى ربه، وإن هذا المثل كمثل رجل عند ولده فهو يحبه لكنه يجده يخطئ ويتنكب الطريق، ومازال يتنكب حتى يخشى عليه من العثرات فهو من فرط حبه له، وإشفاقه عليه، يقسو عليه ويلزمه بأمور شديدة حتى يصنع منه رجلاً،
قال الشاعر:
قسا ليزدجروا ومن يك حازماً فليقسُ أحياناً على من يرحم
ومن فوائد المحن :
أنها تظهر عجز الإنسان وافتقاره دائما لخالقه ومولاه , وهي بهذا المعنى تزيد من قوة عقيدة المسلم , وترفع من درجة يقينه وتوكله على ربه , وهو أمر في غاية الأهمية .
فكم من الأمراض أعجزت الأطباء وحيرتهم , وكم من الأزمات والمعضلات أعادت المسلمين إلى التوكل الخالص على الله تعالى , بعد أن كانوا متعلقين بالأغيار , ممن لا يملك لهم ضرا ولا نفعا
ومن فوائد المحن : – الشوق والحنين إلى الجنة , من خلال كثرة الابتلاءات والأحزان في هذه الدنيا , التي لا يمكن إلا أن يذوق الإنسان المسلم بعضا من كدرها وألمها , مما يزيده حبا وتعلقا بالآخرة التي لا كدر فيها ولا نصب ويرغبه فيها .
وأنى لمسلم أن يشتاق إلى الجنة وهو يتقلب في نعيم الدنيا , ولم يذق بعض مرارتها وكدرها , وهذا ليس يأسا من الحياة أو تمنينا للموت لشدة أو كرب , وإنما شوقا إلى دار ليس فيها ذلك العنت الذي في الدنيا
ومن فوائد المحن :أنها تعرف الإنسان قدر النعمة التي هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها، إذ النعم منسيّة فإذا فقدت عُرفت، فيجتهد بالحفاظ على النعم بطاعة الله وإتقان العمل، وسد الثغرات وإصلاح النية.
ومن فوائد المحن :أنها تخرج الطاقات الكامنة فتظهر قدرة الإنسان الحقيقية، وتعوده الجد بعد أن تعود الكسل، والنشاط بعد الخمول، والعمل لدين الله بعد أن أخذت الدنيا مجامع قلبه،… فمن المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن: أنها تعرف الإنسان حقيقة الدنيا، وأنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها، ألا فليعمل لله فهو ضمان الفوز، ولا يشغل نفسه بالرزق والدنيا فهي آتية لا محالة. ولقد صدق القائل: أرى الدّنيا لمن هي في يديهِ عذاباً عند من كثرت لديه
تهين المكرمين لها بصُغر وتكرم كل من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاجٌ إليه
ومن فوائد المحن: أنها تكفر الذنوب وتقرب من رب العباد وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم-
« لاَ يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ وَفِى مَالِهِ وَفِى وَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ ».
فالابتلاء يكفر الذنوب والمعاصي , ويكون بمثابة الشدة التي توقظ الغافل وتنبه الناسي , وتعيد البعيد عن الله إلى رحابه وفسيح عفوه ومغفرته , جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري
ومن فوائد المحن: أنها تكسر القلب لله، وتزيل الكبر من النفس فيعود العبد ذليلاً بين يدى الله تعالى، وحينئذٍ يعود القلب قريباً من الله، بعيداً عن الشيطان.
روى الإمام أحمد في كتاب (الزهد)، أن موسى عليه السلام سأل الله تعالى يوماً فقال: يا رب أين أجدك؟ قال عز وجل: “عند المنكسرة قلوبهم فإني أدنو منهم كل يوم قيراطاً ولولا ذلك لانصدعوا”.
ومن فوائد المحن: أنها تجعل بين الإنسان وبين الخطأ والزلل حاجزاً نفسياً عميقاً، فلا يقع فيه مرة أخرى وتجعله يتخذ بعده سبيلا يرفعه ولا يخفضه، يعزه ولا يذله.
ومن فوائد المحن: أن الإنسان يحب من كان سببا في تنبيهه من غفلته، فلولا أن الله سخره لبقى التراب على السطح ولظل المعدن مدفوناً في الشوائب. وفي صحيح مسلم (جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ
« مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ ». قَالَتِ الْحُمَّى لاَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا. فَقَالَ « لاَ تَسُبِّى الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِى آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ».
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
https://i.pinimg.com/564x/bf/4d/54/bf4d545ed042a7c1d3a7cbd96099b055.jpg
الاستغفــآر
قال أبو موسى رضي الله عنه : كان لنا أمانان، ذهب أحدهما وهو كون الرسول فينا،
وبقي الاستغفار معنا، فإذا ذهب هلكنا.
كثير من الناس فى هذه الأيام التى نعيشها يبحث عن أمن وأمان له من هذه الفتن
والابتلاءات التى نعيشها , ومن أعظم وسائل الأمن الاستغفار ,
فبالاستغفار تغفر الخطايا والذنوب ، وبالاستغفار تكون البركة فى الأرزاق .
الاستغفار فى القرآن الكريم
إن المتأمل والمتدبر لآيات القرآن الكريم يجد أن المولى سبحانه وتعالى
قد بين لنا فضل ومكانة الاستغفار فى مواضع كثيرة من كتابه العزيز ومنها:
• الاستغفار من موجبات رحمته سبحانه وتعالى :
قال تعالى : { لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } النمل 46 .
• أن الله عز وجل أمر عباده بالاستغفار :
قال تعالى : { وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } البقرة 199 .
• الاستغفار من مبعدات العذاب :
قال تعالى : { وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الأنفال 33 .
• أن الله عز وجل يغفر لمن استغفر :
قال تعالى:{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيماً } النساء 110 .
• الاستغفار يجلب القوة والخير :
قال تعالى : { وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً
إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ } هود 4 .
• الاستغفار يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء :
قال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } نوح 10- 12 .
• أن الاستغفار من صفات المتقين :
قال تعالى : { وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (134)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) } آل عمران 133- 135 .
فوائد الاستغفار
• حصول محبّة اللّه له
• زّيادة في العقل والإيمان
• يجد حلاوة الإيمان والطّاعة
• الاستغفار سببا في إنعام اللّه
• دعاء حملة العرش لربّنا الكريم
• تصغر الدنيا في قلب المستغفر
• ابتعاد شياطين الإنس والجنّ عنه
• زوال الوحشة الّتي بين الإنسان وربه
• إقبال اللّه على المستغفر وفرحه بتوبته
• تيسير الرّزق وذهاب الهمّ والغمّ والحزن
• وإذا مات تلقّته الملائكة بالبشرى من ربّه
• تحقيق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السّيّئة
• تسهيل الطّاعات ، وكثرة الدّعاء ، وتيسير الرّزق
• إذا كان يوم القيامة كان النّاس في الحرّ والعرق، وهو في ظلّ العرش
• إذا انصرف النّاس من الموقف كان المستغفر من أهل اليمين مع أولياء اللّه المتّقين
وبكذا اكون انتهيت من طرح الموضوع
الموضوع غير منقول , انا رتبتة وجمعتة ونسقتة
اتمنى يعجبكم وتستفيدوا منه
كل الي يمر على الموضوع يستغفر ربه
اسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل بها إنه ولى ذلك والقادر عليه اللهم آمين .
والحمد لله ربّ العالمين
في أمآن الله ..~
https://i.pinimg.com/236x/9b/de/40/9bde40edc1f0f60365fdff3b00a42e52.jpg
https://i.pinimg.com/236x/d7/7f/14/d77f14bd55a6beb1606d1c73a971b6b7.jpg
https://i.pinimg.com/236x/f7/e8/53/f7e853a84be9cb166db5813163bbe8c6.jpg
https://i.pinimg.com/236x/86/01/6c/86016c5dfa2edbde0b8e0c389ade4433.jpg
https://i.pinimg.com/236x/bc/2f/9b/bc2f9ba938468465a1825193d8af39fb.jpg
https://i.pinimg.com/236x/c3/79/da/c379dae7af3699cab456c10419292bf9.jpg
https://i.pinimg.com/236x/87/26/a1/8726a1ec65cb5a92a947fa77b380dba8.jpg
https://i.pinimg.com/236x/6a/0d/39/6a0d394d84e6e81824aa46b550719c81.jpg
https://i.pinimg.com/236x/e6/90/5d/e6905d126128904b94fa0699b9f13eca.jpg
كورونا وزيادة الإيمان والرجوع له
قبل أيام وقعت كارثة على العالم بقصد أو غيره وهي كورونا الجديد
أو عاز حمض نووي القاتل
فعلاً كنا جميعاً في غفله من جنب الله عز وجل بل أن أكثر الخلق
الا ما ندر لم يفتح المصحف ليقرأ شئ من الايات البعض يقول في
مقابلات للقنوات وكان السؤال من بعد رمضان المنصرم كم
مرة ختمت القرآن الكريم طبعاً ما احد بيكذب أمام الله
قالوا ياليت الأرض بلعتنا ولم تسأل السؤال لأن أخر عهدنا
بالقرآن الكريم في رمضان
نعم أيها الأحبة كثيرا منا وأنا أولكم مقصرين في الله وفي طاعاته
وفي الأعمال الخيرة
نعم تغافلنا وابتعدنا عن ربنا وعن صلة أرحامنا كثر فينا
القتل يقتل الرجل مايعلم لماذا قتل أنتشرت المعازف
ولا حول ولا قوة الا بالله
تبرجن وخرجنا من البيوت إلى الملاعب تصفق وتزغرط
وكثر بيننا اللعن والسب والشتم كثيرا يأكل الرباء أضعاف
ولما يقال له لماذا يقول الله غفور رحيم هذه حافظها هو ولم
يحفظ والله شديد العقات
كثر ببننا عقوق الوالدين وعدم احترامهم والقيام بواجباتهم على الابناء
كثر بننا الزنا والفواحش
كثر بيننا سفر المرأة من غير محرم وهذا مخالف لأوامر الله
كثر بيننا الطعن في الأنساب وهو اخطر شئ في المجتمع
وكثر بيننا التهاجر الأخ مع أخته والأبن مع أبيه والبنت مع أمها
وكثر بيننا السرقات كبير وصغير ما تدري هذه موضه والا ولع
فكان هذا المرض كورونا هزة تشبه الهزة الأرضية لكي تفتح عقولنا عن البعد
عن الله والله يفرح بنا ونحن نبتعد عنه
https://i.pinimg.com/236x/52/14/74/52147421d5ec1028393ffad1a7fc3568.jpg
أخي في الله
♦ لا تفقد صبرك مهماً تأخر عليك الفرج ،
فما بين حلمك وتحقيقه إلا صبر جميل
ويكفي أن الصابرين توفى اجورهم بغير حساب http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom0130.gif
♦خاطبوا القلوب برفق
ففي كل قلب توجد زهرة تبتهج بلطف العبارة
فالكلمات الجميلة نهر بارد يدآوي ظمأ القلوب http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom90.gif
♦مهما تراكمت الصعاب إلّا أنها لا تدوم لأن الله
وعد بالفرج والتيسيرï´؟فإن مع العسر يُسراًï´¾
لا تحزن ولا تجزع وتعلق بمن بيده مقاليد كل شيء http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom0150.gif
♦إذا أصابك هم أو أحسست بضيق في الصدر
فاستغفر ثم استغفر ثم استغفر
واستمر بالاستغفار وتأكد أن الهم سيزول
والحزن سينجلي والصدر سينشرح http://bnaat.com/vb/images/smilies/n/bnaatcom6.gif
♦لعل الإبتلاء الذي أنت فيه والضيق والهم الذي تشعر به
من أجل أن تلجأ إلى الله وتقترب منه وتقبل عليه لتدعوه
فيستجيب ويعطيك ما لم يخطر على بالك
https://i.pinimg.com/236x/e3/07/74/e30774d8a313f881337f17fc9b6aa734.jpg
https://i.pinimg.com/236x/fc/91/ad/fc91ad1cdafa241b4ece0ec60c1995e7.jpg
مجموعة من النصائح لكل مسلم
1- التوبة: (من تاب قبل أن تطلع الشمس من مغربها تاب الله عليه) مسلم 2703 (إن الله - عز وجل - يقبل توبة العبد ما لم يغرغر).
2- الخروج في طلب العلم: (من سلك طريقا يلتمس فيها علما سهل الله له به طرقا إلى الجنة) مسلم (2699).
3- ذكر الله - تعالى -: (ألا أنبأكم بخير أعمالكم، وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم، وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم) قالوا بلى- قال: ذكر الله تعالى) الترمذي(3347).
4- اصطناع المعروف والدلالة على الخير: (كل معروف صدقة، والدال على الخير كفاعله) البخاري (10/374)، مسلم (1005).
5- فضل الدعوة إلى الله: (من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا) مسلم (2674).
6- الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: (من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان) مسام (49).
7- قراءة القرآن الكريم وتلاوته: (اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه) مسلم (804).
8- تعلم القرآن الكريم وتعليمه: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه) البخاري (9/66).
9- السلام: (لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا، أولا أدلكم على شيء لو فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم) مسلم (54).
10- الحب في الله: (أن الله تعالي يقول يوم القيامة: أين المتحابين بجلالي، اليوم أظلهم في ظلي بوم لا ظل إلا ظلي-) مسلم (2566).
11- زيارة المريض: (ما من مسلم يعود مسلما مريضا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسي، وإن عاد عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح، وكان له خريف في الجنة) الترمذي (969).
12- مساعدة الناس في الدين: (من يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة) مسلم (2699).
13- الستر على الناس: (لا يستر عبد عبداً في الدنيا إلا ستره الله يوم القيامة) مسلم (2590).
14- صلة الرحم: (الرحم معلقة بالعرش تقول من وصلني وصله الله، ومن قطعني قطعه الله) البخاري (10/350) مسلم (2555).
15- حسن الخلق: (سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكثر ما يدخل الناس الجنة؟ فقال: تقوى الله وحسن الخلق) الترمذي (2003).
16- الصدق: (عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة) البخاري (10/423) مسلم (2607).
17- كظم الغيظ: (من كظم غيظاً وهو قادر على أن ينفذه، دعاه الله على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ما شاء) الترمذي (2022).
.
18- كفارة المجلس: (من جلس في مجلس فكثر فيه لغطه؟ فقال قبل أن يقوم من مجلسه ذلك: [سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك] إلا غفر الله له ما كان في مجلسه ذلك) الترمذي (3/153).
19- الصبر: (ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه) البخاري (10/91).
20- بر الوالدين: (رغم أنفه ثم رغم أنفه ثم رغم أنفه) قيل: من يا رسول الله؟ قال: (من أدرك والديه عند الكبر أحدهما أو كلاهما ثم لم يدخل الجنة) مسلم (2551).
21- السعي على الأرملة والمسكين: (الساعي على الأرملة والمسكين كالمجاهد في سبيل الله) وأحسبه قال: (وكالقائم لا يفتر، وكالصائم لا يفطر) البخاري (10/366).
22- كفالة اليتيم: (أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا، وقال بإصبعيه السبابة والوسطى) البخاري (10/365).
23- الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء خرجت خطاياه من جسده، حتى تخرج من تحت أظفاره) مسلم (245).
24- الشهادة بعد الوضوء: (من توضأ فأحسن الوضوء ثم قال: [أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، اللهم اجعلني من التوابين واجعلني من المتطهرين] فتحت له أبواب الجنة يدخل من أيها شاء) مسلم (234).
موضوع تعبير عن الام[/url]
25- الترديد خلف المؤذن: (من قال حين يسمع النداء: [اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة، آت محمداً الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته]، حلت له شفاعتي يوم القيامة) البخاري (2/77).
26- بناء المساجد: (من بنى مسجداً يبتغي به وجه الله بني له مثله في الجنة) البخاري (450).
27- السواك: (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل صلاة) البخاري (2/331) مسلم (252).
28- الذهاب إلى المسجد: (من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له نزلا في الجنة كلما غدا أو راح) البخاري (2/124) مسلم (669).
29- الصلوات الخمس: (ما من امرئ مسلم تحضره صلاة مكتوبة فيحسن وضوءها وخشوعها وركوعها إلا كانت كفارة لما قبلها من الذنوب ما لم تؤت كبيرة، وذلك الدهر كله) مسلم (228).
30- صلاة الفجر وصلاة العصر: (من صلى البردين دخل الجنة) البخاري (2/43).
31- صلاة الجمعة: (من توضأ فأحسن الوضوء، ثم أتى الجمعة فاستمع وأنصت غفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى وزيادة ثلاثة أيام) مسلم (857).
32- ساعة الإجابة يوم الجمعة: (فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم وهو قائم يصلي يسأل الله شيئاً، إلا أعطاه إياه) البخاري (2/344) مسلم (852).
33- السنن الراتبة مع الفرائض: (ما من عبد مسلم يصلي لله - تعالى -كل يوم اثنتي عشرة ركعة تطوعا غير الفريضة إلا بنى الله له بيتا في الجنة) مسلم (728). 34- صلاة ركعتين بعد الوقوع في ذنب: (ما من عبد يذنب ذنباً، فيحسن الطهور ثم يقوم فيصلي ركعتين، ثم يستغفر الله إلا غفر له) أبو داود (1521).
35- صلاة الليل: (أفضل الصلاة بعد الفريضة صلاة الليل) مسلم (1163).
36- صلاة الضحى: (يصبح على كل سلامة من أحدكم صدقة، فكل تسبيحة صدقة، وكل تحميدة صدقة، وكل تهليلة صدقة وكل تكبيرة صدقة، وأمر بالمعروف صدقة ونهي عن المنكر صدقة، ويجزئ من ذلك كله ركعتان يركعهما من الضحى) مسلم (720).
37- الصلاة على النبي: (من صلى علي صلاة صلى الله بها عليه عشراً) مسلم (384).
38- الصوم: (ما من عبد يصوم يوما في سبيل الله - تعالى -إلا باعد الله بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفاً) البخاري (6/35) مسلم (1153).
39- صيام ثلاثة أيام من كل شهر: (صوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر كله) البخاري (4/192) مسلم (1159).
40- صيام رمضان: (من صام رمضان إيماناً واحتساباً غفر له ما تقدم من ذنبه) البخاري (4/221) مسلم (760).
https://i.pinimg.com/236x/ae/5a/98/ae5a98f366ddb5ceebae1a5bda0afaf2.jpg
https://i.pinimg.com/236x/0c/ac/60/0cac60c192b970599057c6d61e489761.jpg
( مع كل محنة منحة .. ومن المحن تأتى المنح )
الحمد لله رب العالمين . اللهم لك الحمد على نعمة الإسلام والايمان .ولك الحمد أن جعلتنا من أمة محمد عليه الصلاة والسلام. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له . وأشهد أن محمدا عبده ورسوله. اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد أيها المسلمون
يقول الله تعالى في محكم آياته لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ ) النور 11
وقال تعالى : (سَيَجْعَلُ اللهُ بعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا)[الطلاق:7]
وقال الحسن: لما نزل قولُ الله تعالى:
(فإنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا*إنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا) [الشرح:5-6]
خرج النبي صلى الله عليه وسلم مسرورًا فرحًا وهو يقول :
” لن يغلبَ عُسرٌ يُسْرين” مرسل: رواه الحاكم في المستدرك,
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :ما أصبتُ بمصيبةٍ إلاَّ ونظرتُ أنَّ الله تعالى أنعم عليَّ فيها بثلاث نِعَم:
الأولى :أن الله تعالى هوَّنها عليَّ ,ولم يصبني بأعظم منها, وهو قادر على ذلك.
والثانية :أنَّ الله تعالى جعلها في دنياي ولم يجعلها في ديني ,وهو قادرٌ على ذلك.
والثالثة :أنَّ الله تعالى يُثيبني عليها يوم القيامة.
إخوة الإسلام قد ينظر الإنسان إلى الظواهر ويترك البواطن، فينظر إلى آلام المخاض وينسى فرحة الميلاد، إن الذهب حينما يستخرج خاماً لابد أن يوضع
في النار حتى ينقى من الشوائب ويصير ذا قيمة كذلك تفعل المحن بالمسلم ، قال تبارك وتعالى:
ï´؟ وَلِيُمَحِّصَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَمْحَقَ الْكَافِرِينَ ï´¾ (آل عمران: 141).
فالإسلام لا يتألق إلا في أجواء التحدي، والمسلمون لا يعودون إلى دينهم إلا إذا أحسوا أنه في خطر،
ومن المحن تأتي المنح، ولا تنظر إلى سوء الحال بل انظر إلى حسن المآل. فانظر معي :
أم موسى تلقيه في اليم فيربيه فرعون ويكون ما يكون،
ويوسف يُلقى في البئر فيرفع على عرش مصر،
وغلام الأخدود يُقتل فيدخل الناس في دين الله ويقع ما كان يحذر الملك.
وقال عليٌّ رضي الله عنه:
وكـــمْ للَّـهِ مـِن لطـفٍ خـفيٍّ يَدقُّ خَفـاهُ عن فهمِ الذكيِّ
وكمْ يُسرٍ أتى من بعدِ عُسـرٍ ففَرَّجَ كُربةَ القلبِ الشَّجيِّ
وكم أمرٌ تُســاءُ بهِ صباحــًا فتأتيكَ المَسَـــرَّةَ بالعَشِيِّ
إذا ضاقتْ بكَ الأحوالُ يومًا فثِـقْ بالواحـدِ الفردِ العليِّ
ولا تجزعْ إذا ما نابَ خَطْبٌ فكَـمْ للَّــهِ مـنْ لُطـفٍ خَفيِّ
فثقوا في وعد الله ونصره، واعلموا أن مع العسر يسرا، وإياكم واليأس أو الإحباط، وإياكم أيضاً والتهور أو الطيش أو الاستعجال،
دين الله غالب ووعد الله متحقق ولابد، لكن لله سنن كونية ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز. قال تعالى : { وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاً وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ } [النور:55]،
فليراجع كل منا حاله مع ربه وحال أهله وبيته وأولاده
فليراجع كل منا عبوديته لله ليرفع عنا ما نحن فيه وليمكن لنا في الأرض كما مكن لآبائنا
أيها المسلمون
والحقيقة أن الدنيا برخائها وشقائها ابتلاء وامتحان , يفوز فيه المؤمن الشاكر على الرخاء الصابر على البلاء , ويخسر فيه الجاحد للنعمة المتأفف في المحنة ,
فالإسلام في الحقيقة قائم على الشكر والصبر كما نعلم , قال صلى الله عليه وسلم : (عَجَبًا لأَمْرِ الْمُؤْمِنِ إِنَّ أَمْرَهُ كُلَّهُ خَيْرٌ وَلَيْسَ ذَاكَ لأَحَدٍ إِلاَّ لِلْمُؤْمِنِ إِنْ أَصَابَتْهُ سَرَّاءُ شَكَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ وَإِنْ أَصَابَتْهُ ضَرَّاءُ صَبَرَ فَكَانَ خَيْرًا لَهُ ) رواه مسلم
فمن الحقائق التي لا بد أن يعلمها المسلمون , أن الله لا يقضي لخلقه إلا الخير , وإن بدت في الظاهر والصورة شر ,
فليس عند الله شر محض , وإنما قد يكون الشر لخير يعقبه ويخلفه ,
قال تعالى : { وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ } البقرة/216
وحتى لا يتسلل الظن السيء بالله إلى قلوب بعض المسلمين , وحتى لا يشككوا في محبته ولطفه بخلقه وعباده , كان لا بد أن يتعرف المسلم على فوائد الابتلاءات , حتى يعلم كل واحد منا عظيم فضل الله تعالى ورحمته به , ويوقن بأن يعلموا أن المنحة تصاحبها المنحة ,وللمحن فوائد كثيرة ومتعددة ، ومنها :
أنها تظهر الصديق من العدو وتعرف الإنسان محبيه من مبغضيه فيظهرون وقت الشدة، أما المحب فيقف بجانبك منصفاً، وأما المبغض فيقف وراءك شامتاً، والشماتة ليست من خلق المسلم وفي الأثر “لا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك”،
وقد قال الشاعر:
جَزى اللهُ الشدائدَ كلَّ خير ♦♦♦ عرَفتُ بها عدوِّى من صدِيقي
وفي المحن يبحث لك المحبون عن عذر، والمبغضون يبحثون لك عن عثرة، والمنصفون يوازنون الأمور حتى يحكموا بالعدل… وفي النهاية من المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن: أنها تؤدى إلى مراجعة النفس ومعرفة مسارها ومن أين أُتيت، فيصحح الإنسان مساره ويقاوم عيوبه فيصبح شخصاً آخر يقر بالحق ولا يعاند بالباطل، فيقر بخطئه ويعترف بذنبه ويتوب إلى ربه، وإن هذا المثل كمثل رجل عند ولده فهو يحبه لكنه يجده يخطئ ويتنكب الطريق، ومازال يتنكب حتى يخشى عليه من العثرات فهو من فرط حبه له، وإشفاقه عليه، يقسو عليه ويلزمه بأمور شديدة حتى يصنع منه رجلاً،
قال الشاعر:
قسا ليزدجروا ومن يك حازماً فليقسُ أحياناً على من يرحم
ومن فوائد المحن :
أنها تظهر عجز الإنسان وافتقاره دائما لخالقه ومولاه , وهي بهذا المعنى تزيد من قوة عقيدة المسلم , وترفع من درجة يقينه وتوكله على ربه , وهو أمر في غاية الأهمية .
فكم من الأمراض أعجزت الأطباء وحيرتهم , وكم من الأزمات والمعضلات أعادت المسلمين إلى التوكل الخالص على الله تعالى , بعد أن كانوا متعلقين بالأغيار , ممن لا يملك لهم ضرا ولا نفعا
ومن فوائد المحن : – الشوق والحنين إلى الجنة , من خلال كثرة الابتلاءات والأحزان في هذه الدنيا , التي لا يمكن إلا أن يذوق الإنسان المسلم بعضا من كدرها وألمها , مما يزيده حبا وتعلقا بالآخرة التي لا كدر فيها ولا نصب ويرغبه فيها .
وأنى لمسلم أن يشتاق إلى الجنة وهو يتقلب في نعيم الدنيا , ولم يذق بعض مرارتها وكدرها , وهذا ليس يأسا من الحياة أو تمنينا للموت لشدة أو كرب , وإنما شوقا إلى دار ليس فيها ذلك العنت الذي في الدنيا
ومن فوائد المحن :أنها تعرف الإنسان قدر النعمة التي هو فيها فيشكر الله عليها ويحافظ عليها، إذ النعم منسيّة فإذا فقدت عُرفت، فيجتهد بالحفاظ على النعم بطاعة الله وإتقان العمل، وسد الثغرات وإصلاح النية.
ومن فوائد المحن :أنها تخرج الطاقات الكامنة فتظهر قدرة الإنسان الحقيقية، وتعوده الجد بعد أن تعود الكسل، والنشاط بعد الخمول، والعمل لدين الله بعد أن أخذت الدنيا مجامع قلبه،… فمن المحن تأتى المنح.
ومن فوائد المحن: أنها تعرف الإنسان حقيقة الدنيا، وأنها بين لحظة وأخرى تنقلب على صاحبها، ألا فليعمل لله فهو ضمان الفوز، ولا يشغل نفسه بالرزق والدنيا فهي آتية لا محالة. ولقد صدق القائل: أرى الدّنيا لمن هي في يديهِ عذاباً عند من كثرت لديه
تهين المكرمين لها بصُغر وتكرم كل من هانت عليه
إذا استغنيت عن شيء فدعه وخذ ما أنت محتاجٌ إليه
ومن فوائد المحن: أنها تكفر الذنوب وتقرب من رب العباد وفي الحديث الذي رواه الإمام أحمد (عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ قَالَ ،قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صل الله عليه وسلم-
« لاَ يَزَالُ الْبَلاَءُ بِالْمُؤْمِنِ أَوِ الْمُؤْمِنَةِ فِي جَسَدِهِ وَفِى مَالِهِ وَفِى وَلَدِهِ حَتَّى يَلْقَى اللَّهَ وَمَا عَلَيْهِ مِنْ خَطِيئَةٍ ».
فالابتلاء يكفر الذنوب والمعاصي , ويكون بمثابة الشدة التي توقظ الغافل وتنبه الناسي , وتعيد البعيد عن الله إلى رحابه وفسيح عفوه ومغفرته , جاء في الحديث الصحيح عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّ اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
( مَا يُصِيبُ الْمُسْلِمَ مِنْ نَصَبٍ وَلَا وَصَبٍ وَلَا هَمٍّ وَلَا حُزْنٍ وَلَا أَذًى وَلَا غَمٍّ حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ ) رواه البخاري
ومن فوائد المحن: أنها تكسر القلب لله، وتزيل الكبر من النفس فيعود العبد ذليلاً بين يدى الله تعالى، وحينئذٍ يعود القلب قريباً من الله، بعيداً عن الشيطان.
روى الإمام أحمد في كتاب (الزهد)، أن موسى عليه السلام سأل الله تعالى يوماً فقال: يا رب أين أجدك؟ قال عز وجل: “عند المنكسرة قلوبهم فإني أدنو منهم كل يوم قيراطاً ولولا ذلك لانصدعوا”.
ومن فوائد المحن: أنها تجعل بين الإنسان وبين الخطأ والزلل حاجزاً نفسياً عميقاً، فلا يقع فيه مرة أخرى وتجعله يتخذ بعده سبيلا يرفعه ولا يخفضه، يعزه ولا يذله.
ومن فوائد المحن: أن الإنسان يحب من كان سببا في تنبيهه من غفلته، فلولا أن الله سخره لبقى التراب على السطح ولظل المعدن مدفوناً في الشوائب. وفي صحيح مسلم (جَابِرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صل الله عليه وسلم- دَخَلَ عَلَى أُمِّ السَّائِبِ أَوْ أُمِّ الْمُسَيَّبِ فَقَالَ
« مَا لَكِ يَا أُمَّ السَّائِبِ أَوْ يَا أُمَّ الْمُسَيَّبِ تُزَفْزِفِينَ ». قَالَتِ الْحُمَّى لاَ بَارَكَ اللَّهُ فِيهَا. فَقَالَ « لاَ تَسُبِّى الْحُمَّى فَإِنَّهَا تُذْهِبُ خَطَايَا بَنِى آدَمَ كَمَا يُذْهِبُ الْكِيرُ خَبَثَ الْحَدِيدِ ».
أقول قولي وأستغفر الله لي ولكم
https://i.pinimg.com/564x/bf/4d/54/bf4d545ed042a7c1d3a7cbd96099b055.jpg
الاستغفــآر
قال أبو موسى رضي الله عنه : كان لنا أمانان، ذهب أحدهما وهو كون الرسول فينا،
وبقي الاستغفار معنا، فإذا ذهب هلكنا.
كثير من الناس فى هذه الأيام التى نعيشها يبحث عن أمن وأمان له من هذه الفتن
والابتلاءات التى نعيشها , ومن أعظم وسائل الأمن الاستغفار ,
فبالاستغفار تغفر الخطايا والذنوب ، وبالاستغفار تكون البركة فى الأرزاق .
الاستغفار فى القرآن الكريم
إن المتأمل والمتدبر لآيات القرآن الكريم يجد أن المولى سبحانه وتعالى
قد بين لنا فضل ومكانة الاستغفار فى مواضع كثيرة من كتابه العزيز ومنها:
• الاستغفار من موجبات رحمته سبحانه وتعالى :
قال تعالى : { لَوْلا تَسْتَغْفِرُونَ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ } النمل 46 .
• أن الله عز وجل أمر عباده بالاستغفار :
قال تعالى : { وَاسْتَغْفِرُواْ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ } البقرة 199 .
• الاستغفار من مبعدات العذاب :
قال تعالى : { وَما كانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } الأنفال 33 .
• أن الله عز وجل يغفر لمن استغفر :
قال تعالى:{ وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيماً } النساء 110 .
• الاستغفار يجلب القوة والخير :
قال تعالى : { وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتاعاً حَسَناً
إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ } هود 4 .
• الاستغفار يجلب الخيرات والبركات ويدفع البلاء :
قال تعالى : { فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا (10) يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا (11)
وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا (12) } نوح 10- 12 .
• أن الاستغفار من صفات المتقين :
قال تعالى : { وَسارِعُوا إِلى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّماواتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (134)
الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134)
وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ
إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135) } آل عمران 133- 135 .
فوائد الاستغفار
• حصول محبّة اللّه له
• زّيادة في العقل والإيمان
• يجد حلاوة الإيمان والطّاعة
• الاستغفار سببا في إنعام اللّه
• دعاء حملة العرش لربّنا الكريم
• تصغر الدنيا في قلب المستغفر
• ابتعاد شياطين الإنس والجنّ عنه
• زوال الوحشة الّتي بين الإنسان وربه
• إقبال اللّه على المستغفر وفرحه بتوبته
• تيسير الرّزق وذهاب الهمّ والغمّ والحزن
• وإذا مات تلقّته الملائكة بالبشرى من ربّه
• تحقيق طهارة الفرد والمجتمع من الأفعال السّيّئة
• تسهيل الطّاعات ، وكثرة الدّعاء ، وتيسير الرّزق
• إذا كان يوم القيامة كان النّاس في الحرّ والعرق، وهو في ظلّ العرش
• إذا انصرف النّاس من الموقف كان المستغفر من أهل اليمين مع أولياء اللّه المتّقين
وبكذا اكون انتهيت من طرح الموضوع
الموضوع غير منقول , انا رتبتة وجمعتة ونسقتة
اتمنى يعجبكم وتستفيدوا منه
كل الي يمر على الموضوع يستغفر ربه
اسأل الله تعالى أن يوفقنا وإياكم للعمل بها إنه ولى ذلك والقادر عليه اللهم آمين .
والحمد لله ربّ العالمين
في أمآن الله ..~
https://i.pinimg.com/236x/9b/de/40/9bde40edc1f0f60365fdff3b00a42e52.jpg
https://i.pinimg.com/236x/d7/7f/14/d77f14bd55a6beb1606d1c73a971b6b7.jpg
https://i.pinimg.com/236x/f7/e8/53/f7e853a84be9cb166db5813163bbe8c6.jpg
https://i.pinimg.com/236x/86/01/6c/86016c5dfa2edbde0b8e0c389ade4433.jpg
https://i.pinimg.com/236x/bc/2f/9b/bc2f9ba938468465a1825193d8af39fb.jpg
https://i.pinimg.com/236x/c3/79/da/c379dae7af3699cab456c10419292bf9.jpg
https://i.pinimg.com/236x/87/26/a1/8726a1ec65cb5a92a947fa77b380dba8.jpg
https://i.pinimg.com/236x/6a/0d/39/6a0d394d84e6e81824aa46b550719c81.jpg
https://i.pinimg.com/236x/e6/90/5d/e6905d126128904b94fa0699b9f13eca.jpg