عطر الزنبق
05-25-2020, 03:15 AM
مهر وزواج فاطمة بنت محمد صلي الله عليه وسلم.
السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً شبه النبي صلي الله عليه وسلم أصلاً..
فَـ لما وصلِت سِن الزواج ، ناس كثر تقَدموا لهَا منهُم..
" سَيدنا أبو بَكر وسَيدنا عُمر بن الخطاب "
لكِن سَيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم كان يرفُض..
فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي " وقَالت لهُ :
أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت من رسُول الله ؟
وخُطبت هنا مَعناها ان هناك نَاس تَقدموا لخُطبتها..
فَـسَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت..
فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأتي لرسُول الله ، فَـ يُزوجها لَك ؟
فَـقَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟!
فَـمَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير ،
وظَلت تُقنِع فِيه..وفِـالأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِـطَلب يَد السَيدة فَاطمة ،
ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله..
والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَ " عَلي "؟.. ألَك حَاجة ؟ ،
وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت ولَم يَتكلم..
فَـ رسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..!
فَـ أومئ سَيدنا عَلي برأسه " أي نَعم "
فَـ سَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟
فَـ سَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء..
فَـ سَيدنا مُحمد قال له : بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟!
فَـ قَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي ، فَـ هل ينفَع ؟
فَـ قَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع ، وسَيدنا مُحمد إشتَرى لَهم بَيتاً وتَم الزَواج..
وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي :
فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً
فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَ فاطمة ، ولكِن كُنت أقول يَ بِنت رسول الله..
وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ، ووالله مَا أغضبتُها قَط ،
ولا أبكيتُها قَط ، ولا أغضَبتني يَوماً ، ولا أذتنِي يَوماً..
ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها..
" غسلّها وكفّنها ثم جلس وحيداً..
وهمس فى اُذنِها : يا فاطمة أنا علي ??
علي وفاطمة رضي الله عنهم..
ذُكِرَت في كتب الحديث والسِّيَر والتراجم..
وقد رواها ابن كثير في السيرة النبوية والبيهقي في الدلائل..
السَيدة فَاطمة كَانت جَميلة جِداً شبه النبي صلي الله عليه وسلم أصلاً..
فَـ لما وصلِت سِن الزواج ، ناس كثر تقَدموا لهَا منهُم..
" سَيدنا أبو بَكر وسَيدنا عُمر بن الخطاب "
لكِن سَيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم كان يرفُض..
فَـ سَيدة مِن الأنصَار ذهَبت لسَيدنا " علي " وقَالت لهُ :
أعَلِمت أن فَاطمة خُطبت من رسُول الله ؟
وخُطبت هنا مَعناها ان هناك نَاس تَقدموا لخُطبتها..
فَـسَيدنا " علي " قَال لهَا : عَلمت..
فَـ قَالت لهُ : وما الذي يَمنعُك أن تَأتي لرسُول الله ، فَـ يُزوجها لَك ؟
فَـقَال لهَا : وعِندي شيء أتَزوج بِه ؟!
فَـمَضمون مَا قَالته له : إذهَب وإن شَاء الله خَير ،
وظَلت تُقنِع فِيه..وفِـالأخر سَيدنا " عَلي " ذَهب لرسُول الله لِـطَلب يَد السَيدة فَاطمة ،
ولكنُه لَم يَستطع التحَدث بمُجرد الجُلوس أمَام رسُول الله..
والنَبي يسألهُ مَا جاء بِك يَ " عَلي "؟.. ألَك حَاجة ؟ ،
وظَلت أسئلة رسُول الله تَتوالي وعَلي صَامت ولَم يَتكلم..
فَـ رسُول الله قَال لهُ : لعلَك جِئت تَطلُب فَاطمة..!
فَـ أومئ سَيدنا عَلي برأسه " أي نَعم "
فَـ سَيدنا مُحمد سَأله هَل تملُك شَيء تُقدمه كَصداق لَها ؟
فَـ سَيدنا عَلي قَال له : لا والله لا أملُك شَيء..
فَـ سَيدنا مُحمد قال له : بَل معَك ، وذكره بدِرع قَد أهداه لَه وسَأله ماذا فعلتَ بِه ؟!
فَـ قَال له سَيدنا علي : مَا زال مَعي ، فَـ هل ينفَع ؟
فَـ قَال له سَيدنا مُحمد : نعَم ينفَع ، وسَيدنا مُحمد إشتَرى لَهم بَيتاً وتَم الزَواج..
وبَعد زواجهُما يَقول سَيدُنا علي :
فَـ أحببتُها حُباً عَظيماً
فَـ والله ما نَاديتُها يَوماً يَ فاطمة ، ولكِن كُنت أقول يَ بِنت رسول الله..
وما رأيتُها يَوماً إلا وذَهب الهَم الذي كَان فِـ قَلبي ، ووالله مَا أغضبتُها قَط ،
ولا أبكيتُها قَط ، ولا أغضَبتني يَوماً ، ولا أذتنِي يَوماً..
ووالله مَا وليتُها ظَهري أبَداً ، ووالله مَا رأيتُها يَوماً إلا وقَبلتُ يَداها..
" غسلّها وكفّنها ثم جلس وحيداً..
وهمس فى اُذنِها : يا فاطمة أنا علي ??
علي وفاطمة رضي الله عنهم..
ذُكِرَت في كتب الحديث والسِّيَر والتراجم..
وقد رواها ابن كثير في السيرة النبوية والبيهقي في الدلائل..