فارس الجنوب
06-01-2020, 07:06 AM
كيف يحافظ الشخص منا على حسناته
العبد يتعب وينصب ويبذل في سبيل تحصيل الحسنات ،
لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، والسعيد من سعد بهذا الغرس
وتعاهده حتى يبلغ منتهاه ،
فالذي يثبت حسنة من حسناته ويسمح
لها أن تخرج من كتابه فتذهب إلى آخرين وقد يحل محلها
سيئة لآخرين فهو عبد مغبون فعلاً أضاع
جهده وأضاع ثمرة عمره.
::
لكي تحافظ على حسناتك يجب عليك أن تتلافى :
أولاً : ظلم العباد أن العبد الذي يظلم الناس ويلقى الله عز وجل
بهذه المظالم والله عز وجل ينصب الموازين يوم القيامة
ويحاسب بالذرة بل وبمثقال الذرة ،
فالعبد الذي يطلق يده ولسانه في ظلم الناس
يأت يوم القيامة مفلسًا كما قال صل الله عليه وسلم
لما سأل أصحابه وقال :
( أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس من لا درهم له ولا دينار ولا متاع ،
قال: لا ، المفلس من يأت بصلاة وصيام وزكاة وحج ،
لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا
وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ،
فإن فنيت أخذ من سيئاتهم ثم طُرِحت عليه ثم طُرٍحَ في النار ) ،
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلا تظلم أحدًا وهذا أول شيء
ثانياً : إياك والسيئات الجاريات
فأي رجل منحرف سواء كان انحرافًا عقديا ,
كأن يصنف على خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة
أو يكون رجلاً مبتدعًا مثلاً ،
فيصنف في كتب البدعة يرد السنن ،
أو يضع الأصول الفاسدة لرد السنن ،
يأتي كل إنسان يغرف من هذا البحر
فهذا الرجل آثم حتى ينتهي كتابه
من على وجه الدنيا .
أو كان انحرافا سلوكيَا ويترك
خلفه هذه الانحرافات ،
فإن هذه السيئات تجري عليه في قبره .
العبد يتعب وينصب ويبذل في سبيل تحصيل الحسنات ،
لأن الدنيا مزرعة الآخرة ، والسعيد من سعد بهذا الغرس
وتعاهده حتى يبلغ منتهاه ،
فالذي يثبت حسنة من حسناته ويسمح
لها أن تخرج من كتابه فتذهب إلى آخرين وقد يحل محلها
سيئة لآخرين فهو عبد مغبون فعلاً أضاع
جهده وأضاع ثمرة عمره.
::
لكي تحافظ على حسناتك يجب عليك أن تتلافى :
أولاً : ظلم العباد أن العبد الذي يظلم الناس ويلقى الله عز وجل
بهذه المظالم والله عز وجل ينصب الموازين يوم القيامة
ويحاسب بالذرة بل وبمثقال الذرة ،
فالعبد الذي يطلق يده ولسانه في ظلم الناس
يأت يوم القيامة مفلسًا كما قال صل الله عليه وسلم
لما سأل أصحابه وقال :
( أتدرون من المفلس ؟
قالوا : المفلس من لا درهم له ولا دينار ولا متاع ،
قال: لا ، المفلس من يأت بصلاة وصيام وزكاة وحج ،
لكنه يأتي وقد شتم هذا وضرب هذا وأخذ مال هذا
وسفك دم هذا فيأخذ هذا من حسناته وهذا من حسناته ،
فإن فنيت أخذ من سيئاتهم ثم طُرِحت عليه ثم طُرٍحَ في النار ) ،
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم -
المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 2581
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فلا تظلم أحدًا وهذا أول شيء
ثانياً : إياك والسيئات الجاريات
فأي رجل منحرف سواء كان انحرافًا عقديا ,
كأن يصنف على خلاف اعتقاد أهل السنة والجماعة
أو يكون رجلاً مبتدعًا مثلاً ،
فيصنف في كتب البدعة يرد السنن ،
أو يضع الأصول الفاسدة لرد السنن ،
يأتي كل إنسان يغرف من هذا البحر
فهذا الرجل آثم حتى ينتهي كتابه
من على وجه الدنيا .
أو كان انحرافا سلوكيَا ويترك
خلفه هذه الانحرافات ،
فإن هذه السيئات تجري عليه في قبره .