خلف الشبلي
06-13-2020, 10:49 AM
يقول الشاعر
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله...............وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
ومن هذا نفهم ان الغبي هومن يستمتع بالحياة و في راحة نفسية سعيد يعيش وبنعيم
وان الذكي يشقى بالحياة بعقله
فسعدا للاغبياء وسحقا للاذكياء الذين لايجدون الدعم من المجتمعات
فالذكي يعد نفسه افلاطون زمانه لكنه بالحقيقة هو يعيش شقيا بمجتمعه وغيرسعيد كمايتصور اويتخيل ان يكون اعداءه
يقفون بوجهه ويمنعون طموحه من الانتشار والتفوق لذلك نجدهم عايشين بجحيم
حصرهم المجتمع في بوتقة ضيقة لاتسمح لهم بالتمدد فتصبح أفكارهم كالورد الذبلان
ويصبح طموحهم كهلا
فالذكاء ليس بنافع صاحبه مالم يوفقه الله ويطرح فيه البركه فلايستطيع الذكي ان يكون غنيا برغبته ونجد الاف من
الاغبياء الله رازقهم ومعيشهم احلا عيشة فالعبرة ليست بالعقل بل بالبركة التي ينزلها الله على رزق عبده
ويتعرض الاذكياء للسب والقتل والابعاد والاضطهاد بسبب عقولهم الكبيرة وبسبب الخوف لكن هناك مشكلة
تعترض طريقنا وهي كيف نمييز الذكي من الغبي هل بالاختار ام من خلال تصرفاته السلوكيه اوبافكاره المتداولة
ففي الاعم يتم اختبار ذكاءه بسؤال واقعي من الحياة اوالحكم عليه من خلال مراقبة سلوكه وافعاله
فالذكي لايخلط العام مع الخاص ويعمل منه تشريبة أفكار بل يروح مباشرة
للهدف ويقتنصه
هناك اقوام تقمصوا شخصية الذكي ونسبوا اصطلاح الغباء الى مناظريهم اوخصومهم سواء كانوا افرادا
ام دول واكتفوا بذلك وخصمهم يتقدم وهم نائمون
فبدلا من ان يرد عليهم بالإنجازات والتقدم ويذود عن
نفسه يقوم يوزع اتهامات باطلة لهم لانه ضعيف وليس ذكي أرى هؤلاء المتذاكين كثيرا على الساحة لكنهم مرضى
فالشاعر قد شرح واوجز عن مفهوم الغبي والذكي ولايقدر يعطي هذا الشرح
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يخدعنك من عدوٍّ دمعه
وارحم شبابك من عدوٍّ تُرحَمُ
والظلم من شِيَمِ النفوس فإن نجد
ذا عِفَّة .. فلِعلَّةٍ لا يظلُم
ومن العداوة ما ينالكَ نفعه
ومن الصداقة ما يَضُرُّ ويؤلم
تحياتي
بقلمي
المتر
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله...............وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
ومن هذا نفهم ان الغبي هومن يستمتع بالحياة و في راحة نفسية سعيد يعيش وبنعيم
وان الذكي يشقى بالحياة بعقله
فسعدا للاغبياء وسحقا للاذكياء الذين لايجدون الدعم من المجتمعات
فالذكي يعد نفسه افلاطون زمانه لكنه بالحقيقة هو يعيش شقيا بمجتمعه وغيرسعيد كمايتصور اويتخيل ان يكون اعداءه
يقفون بوجهه ويمنعون طموحه من الانتشار والتفوق لذلك نجدهم عايشين بجحيم
حصرهم المجتمع في بوتقة ضيقة لاتسمح لهم بالتمدد فتصبح أفكارهم كالورد الذبلان
ويصبح طموحهم كهلا
فالذكاء ليس بنافع صاحبه مالم يوفقه الله ويطرح فيه البركه فلايستطيع الذكي ان يكون غنيا برغبته ونجد الاف من
الاغبياء الله رازقهم ومعيشهم احلا عيشة فالعبرة ليست بالعقل بل بالبركة التي ينزلها الله على رزق عبده
ويتعرض الاذكياء للسب والقتل والابعاد والاضطهاد بسبب عقولهم الكبيرة وبسبب الخوف لكن هناك مشكلة
تعترض طريقنا وهي كيف نمييز الذكي من الغبي هل بالاختار ام من خلال تصرفاته السلوكيه اوبافكاره المتداولة
ففي الاعم يتم اختبار ذكاءه بسؤال واقعي من الحياة اوالحكم عليه من خلال مراقبة سلوكه وافعاله
فالذكي لايخلط العام مع الخاص ويعمل منه تشريبة أفكار بل يروح مباشرة
للهدف ويقتنصه
هناك اقوام تقمصوا شخصية الذكي ونسبوا اصطلاح الغباء الى مناظريهم اوخصومهم سواء كانوا افرادا
ام دول واكتفوا بذلك وخصمهم يتقدم وهم نائمون
فبدلا من ان يرد عليهم بالإنجازات والتقدم ويذود عن
نفسه يقوم يوزع اتهامات باطلة لهم لانه ضعيف وليس ذكي أرى هؤلاء المتذاكين كثيرا على الساحة لكنهم مرضى
فالشاعر قد شرح واوجز عن مفهوم الغبي والذكي ولايقدر يعطي هذا الشرح
وذو العقل يشقى في النعيم بعقله
وأخو الجهالة في الشقاوة ينعمُ
لا يخدعنك من عدوٍّ دمعه
وارحم شبابك من عدوٍّ تُرحَمُ
والظلم من شِيَمِ النفوس فإن نجد
ذا عِفَّة .. فلِعلَّةٍ لا يظلُم
ومن العداوة ما ينالكَ نفعه
ومن الصداقة ما يَضُرُّ ويؤلم
تحياتي
بقلمي
المتر