شايان
07-23-2020, 12:59 AM
اختلف الإمامان الجليلان
*مالك و الشافعي* رضي الله عنهما
فالإمام مالك يقول :
أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف 👇
*لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم*
*كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا*
أما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك فيقول :
*لولا غدوها و رواحها ما رزقت*
أي إنه لا بد من السعي
و كل على رأيه 😌
فإمامنا مالك وقف عند
( لرزقكم كما يرزق الطير )
و تلميذه الشافعي قال :
لولا الغدو و الرواح لما رزقت
فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله
فخرج من عنده مهموماً يفكر ، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح
و هو ثقيل فقال له :
أحمله عنك يا عماه و حمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ، أعطاه الرجل بضع تمرات
إستحساناً منه لما فعله معه 😊
هنا ثارت نفس الشافعي و قال :
الآن أثبت ما أقول ، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني ، و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات ، و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى ، و هنا ابتسم الإمام الرائع مالك
و أخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ و قال له :
و أنت سُقت إلي رزقي دونما تعب مني
فالإمامان الجليلان استنبطا
من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً
و هذا من سعة رحمة الله بالناس
هي ليست دعوة للتواكل
** الخلاصة :
هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها
طابت اوقاتكم بذكر الله
*مالك و الشافعي* رضي الله عنهما
فالإمام مالك يقول :
أن الرزق بلا سبب بل لمجرد التوكل الصحيح على الله يُرزق الإنسان مستنداً للحديث الشريف 👇
*لو توكلتم على الله حق توكله لرزقكم*
*كما يرزق الطير تغدو خماصا و تروح بطانا*
أما إمامنا الجليل الشافعي فيخالفه في ذلك فيقول :
*لولا غدوها و رواحها ما رزقت*
أي إنه لا بد من السعي
و كل على رأيه 😌
فإمامنا مالك وقف عند
( لرزقكم كما يرزق الطير )
و تلميذه الشافعي قال :
لولا الغدو و الرواح لما رزقت
فأراد التلميذ أن يثبت لأستاذه صحة قوله
فخرج من عنده مهموماً يفكر ، فوجد رجلاً عجوزاً يحمل كيساً من البلح
و هو ثقيل فقال له :
أحمله عنك يا عماه و حمله عنه ، فلما وصل إلى بيت الرجل ، أعطاه الرجل بضع تمرات
إستحساناً منه لما فعله معه 😊
هنا ثارت نفس الشافعي و قال :
الآن أثبت ما أقول ، فلولا أني حملته عنه ما أعطاني ، و أسرع إلى أستاذه مالك و معه التمرات ، و وضعها بين يديه و حكى له ما جرى ، و هنا ابتسم الإمام الرائع مالك
و أخذ تمرة و وضعها في فَيِهْ و قال له :
و أنت سُقت إلي رزقي دونما تعب مني
فالإمامان الجليلان استنبطا
من نفس الحديث حكمين مختلفين تماماً
و هذا من سعة رحمة الله بالناس
هي ليست دعوة للتواكل
** الخلاصة :
هنالك أرزاق بلا سبب فضلاً من الله و نعمة
و هنالك أرزاق بأسباب لا بد من بذلها
طابت اوقاتكم بذكر الله