انثى برائحة الورد
09-10-2020, 04:22 PM
https://files.golike.me/5/s/7992420.7846482334211907.jpg
أَحْيَانًا يُبَالِغُ البَعْضُ فِي رَدَّةِ فِعْلِهِمْ وَفِي نَظْرَتِهِمْ لِلْأُمُورِ
مِمَّا يَجْعَلُهُمْ يَفْقِدُونَ أَجْمَلَ مَا حَصَلَ لَهُمْ بِحَيَاتِهِمْ ،
إِمَّا لَفَرْطِ ثِقَتِهِمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَإِمَّا لَسُوءِ فَهْمِهِمْ
وَتَصَوُّرِهِمْ وَعَدَمِ تَقْدِيرِهِمْ لِلْأَشْيَاءِ ،
فِي حِينَ أَنَّهُمْ لَوْ خَسِرُوا مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُمْ
وَقِيمَتِهِمْ فَسَيَظَلُّوا بَقِيَّةَ أَعْمَارِهِمْ فِي البَحْثِ
عَنْ بَدَائِلَ مُمَاثِلَةٍ بِنَفْسِ الجَمَالِ وَالقِيمَةِ
وَالقَدْرِ وَلَنْ يَحْصُلُوا عَلَيْهَا لَنَدْرَتِهَا ،
فَمَا غَلَا الذَّهَبُ الخَالِصُ إِلَّا لِجَوْدَتِهِ وَنَدْرَتِهِ
وَمَا رَخُصَ الصَّفِيحُ إِلَّا لِكَثْرَتِهِ وَرَدَاءَتِهِ.
(وَمَا تَأَتَّتْ ثِقَتُهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ إِلَّا حِينْ رَأَوْا
ذَلِكَ بَأَعْيُنِ مَنْ يَجْتَهِدُونَ فِي فِقْدَانِهِمْ وَخَسَارَتِهِمْ!
فَخَانَهُمْ تَفْكِيرُهُمْ حَتَّى بَدَأوا رِحْلَةَ ضَيَاعِهِمْ
وَلَيْتَ مَا يَضِيعُ يُمْكِنُ أَنْ يَرْجِع)
فَلَا تُبَالِغُوا فِي رَدِّةِ فِعْلِكُمْ ، وَلَا تُغَالُوا فِي نَظْرَتِكُمْ لِلْأُمُورِ ،
فَالخَسَارَةُ لَا يُنْسِيهَا رِبْحٌ ، وَالرِّبْحُ الضَّعِيفُ تَأْكُلُهُ الخَسَارَةُ.........
اِفْعَلُوا مَا شِئْتُمْ دُونَ تَجْرِيحٍ ، وَعِيبُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ دُونَ تَلْمِيحٍ ،
فَلَنْ نَخُونَ نَظْرَتَنَا يَوْمًا ، وَلَنْ نَجْرَحَ يَوْمًا لِقَاءَ التَّجْرِيح ،
فَرِفْقًا رِفْقًا أَحْبَابَ القَلْبِ
أَحْيَانًا يُبَالِغُ البَعْضُ فِي رَدَّةِ فِعْلِهِمْ وَفِي نَظْرَتِهِمْ لِلْأُمُورِ
مِمَّا يَجْعَلُهُمْ يَفْقِدُونَ أَجْمَلَ مَا حَصَلَ لَهُمْ بِحَيَاتِهِمْ ،
إِمَّا لَفَرْطِ ثِقَتِهِمْ بِأَنْفُسِهِمْ ، وَإِمَّا لَسُوءِ فَهْمِهِمْ
وَتَصَوُّرِهِمْ وَعَدَمِ تَقْدِيرِهِمْ لِلْأَشْيَاءِ ،
فِي حِينَ أَنَّهُمْ لَوْ خَسِرُوا مَنْ عَرَفَ قَدْرَهُمْ
وَقِيمَتِهِمْ فَسَيَظَلُّوا بَقِيَّةَ أَعْمَارِهِمْ فِي البَحْثِ
عَنْ بَدَائِلَ مُمَاثِلَةٍ بِنَفْسِ الجَمَالِ وَالقِيمَةِ
وَالقَدْرِ وَلَنْ يَحْصُلُوا عَلَيْهَا لَنَدْرَتِهَا ،
فَمَا غَلَا الذَّهَبُ الخَالِصُ إِلَّا لِجَوْدَتِهِ وَنَدْرَتِهِ
وَمَا رَخُصَ الصَّفِيحُ إِلَّا لِكَثْرَتِهِ وَرَدَاءَتِهِ.
(وَمَا تَأَتَّتْ ثِقَتُهُمْ بِأَنْفُسِهِمْ إِلَّا حِينْ رَأَوْا
ذَلِكَ بَأَعْيُنِ مَنْ يَجْتَهِدُونَ فِي فِقْدَانِهِمْ وَخَسَارَتِهِمْ!
فَخَانَهُمْ تَفْكِيرُهُمْ حَتَّى بَدَأوا رِحْلَةَ ضَيَاعِهِمْ
وَلَيْتَ مَا يَضِيعُ يُمْكِنُ أَنْ يَرْجِع)
فَلَا تُبَالِغُوا فِي رَدِّةِ فِعْلِكُمْ ، وَلَا تُغَالُوا فِي نَظْرَتِكُمْ لِلْأُمُورِ ،
فَالخَسَارَةُ لَا يُنْسِيهَا رِبْحٌ ، وَالرِّبْحُ الضَّعِيفُ تَأْكُلُهُ الخَسَارَةُ.........
اِفْعَلُوا مَا شِئْتُمْ دُونَ تَجْرِيحٍ ، وَعِيبُوا مَا اسْتَطَعْتُمْ دُونَ تَلْمِيحٍ ،
فَلَنْ نَخُونَ نَظْرَتَنَا يَوْمًا ، وَلَنْ نَجْرَحَ يَوْمًا لِقَاءَ التَّجْرِيح ،
فَرِفْقًا رِفْقًا أَحْبَابَ القَلْبِ