شايان
09-21-2020, 03:21 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احذروا من #الاستدراج..
الرزق الواسع ليس دليلا على محبة الله.
كثير من الناس يظن ان نجاحه في امور الدنيا وتيسير أموره.. هو دليل حب الله له ورضاه عنه..
وهذا الاعتقاد على اطلاقه غير صحيح..
فربما تجد إنسانا ظالما وقد أغدق الله عليه الرزق في المال والولد والصحة..
فهل يعني ذلك أن الله راض عنه؟
وقد تجد فتاة متبرجة تخالط الشباب وتتواصل مع الكثير منهم.. وربما تنحدر في مستنقع الرذائل ثم تتزوج وترزق بالأولاد..
وقد تجد من يغش في الامتحانات ويصل المستويات العليا في الدراسة..
وقد تجد تاجرا يسرف على نفسه ويتبع أساليب المكر والخداع وتجد تجارته رابحة وصفقاته ناجحة..
او تجد طبيبا ماهرا او مدرسا ناجحا او مهندسا بارعا.. وهم لا يعرفون من الدين إلا اسمه .
هل يعني ذلك أن الله يحب هولاﺀ ؟
لا أبدا.. هذا ما يسميه العلماﺀ الاستدراج...
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
إذا رأيتَ اللهَ يُعطي العبدَ من الدنيا على مَعاصيه ما يُحِبُّ فإنما هو اسْتدراجٌ ثم تلا : " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ "
فإذا أنعم عليك وانت تبارزه بالمعصية والتنكر للجميل.. فاعلم أنت مستدرج.. أي لا تظن أن هذا دليل مرضاة الله وإنما هذا اختبار وابتلاﺀ.
فالأرزاق توزع في الدنيا توزيعا اختباريا
وتوزع في الآخرة توزيعا جزائيا
وربما في الوقت ذاته يتعرض المستقيمون للبلاﺀ والمصائب..
فيفتن ضعاف الإيمان ويظنون أن البعيد عن الله هو الذي يمشي أمره وينتعش حاله..
فيتخذون قرار البعد عن الاستقامة ويسلكون طرق الانحراف والضلال والمعاصي..
إن الله يفتح لأهل المعاصي كل أبواب السعادة والرزق ليمدهم في طغيانهم يعمهون..
ثم يفاجئهم بالانتقام الشديد الموجع..
قال تعالى : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} الانعام
مبلسون : متحسرون نادمون
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأل الله السلامة..
احذروا من #الاستدراج..
الرزق الواسع ليس دليلا على محبة الله.
كثير من الناس يظن ان نجاحه في امور الدنيا وتيسير أموره.. هو دليل حب الله له ورضاه عنه..
وهذا الاعتقاد على اطلاقه غير صحيح..
فربما تجد إنسانا ظالما وقد أغدق الله عليه الرزق في المال والولد والصحة..
فهل يعني ذلك أن الله راض عنه؟
وقد تجد فتاة متبرجة تخالط الشباب وتتواصل مع الكثير منهم.. وربما تنحدر في مستنقع الرذائل ثم تتزوج وترزق بالأولاد..
وقد تجد من يغش في الامتحانات ويصل المستويات العليا في الدراسة..
وقد تجد تاجرا يسرف على نفسه ويتبع أساليب المكر والخداع وتجد تجارته رابحة وصفقاته ناجحة..
او تجد طبيبا ماهرا او مدرسا ناجحا او مهندسا بارعا.. وهم لا يعرفون من الدين إلا اسمه .
هل يعني ذلك أن الله يحب هولاﺀ ؟
لا أبدا.. هذا ما يسميه العلماﺀ الاستدراج...
فعن عقبة بن عامر رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلّم :
إذا رأيتَ اللهَ يُعطي العبدَ من الدنيا على مَعاصيه ما يُحِبُّ فإنما هو اسْتدراجٌ ثم تلا : " فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ "
فإذا أنعم عليك وانت تبارزه بالمعصية والتنكر للجميل.. فاعلم أنت مستدرج.. أي لا تظن أن هذا دليل مرضاة الله وإنما هذا اختبار وابتلاﺀ.
فالأرزاق توزع في الدنيا توزيعا اختباريا
وتوزع في الآخرة توزيعا جزائيا
وربما في الوقت ذاته يتعرض المستقيمون للبلاﺀ والمصائب..
فيفتن ضعاف الإيمان ويظنون أن البعيد عن الله هو الذي يمشي أمره وينتعش حاله..
فيتخذون قرار البعد عن الاستقامة ويسلكون طرق الانحراف والضلال والمعاصي..
إن الله يفتح لأهل المعاصي كل أبواب السعادة والرزق ليمدهم في طغيانهم يعمهون..
ثم يفاجئهم بالانتقام الشديد الموجع..
قال تعالى : { فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ} الانعام
مبلسون : متحسرون نادمون
نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن ونسأل الله السلامة..