انثى برائحة الورد
10-18-2020, 08:45 PM
سنمر على كل لحظة صعبة،و ستعلق آلامها في أكمام قلوبنا
كما كانت تتعلق ياقات أرواحنا بالأمل
لتكمل خوض المعارك المتعبة.
سنتنهد،بعد كل هذا الوقت،و سنردد أورادنا
و دعواتنا المخلصة و نشكر الله
و نرتقي سلالم الامتنان إلى أمان الوصول.
سنحكي قصصا أخرى لأطفالنا،قصص إيثار
لم نعرف أن جيوب الفقراء تعرفه
قبل حسابات الميسورين
سيتعلمون كيف يقتسمون الفرحة
البسمة،و يبتلعون الغصة معا.
بعد هذه المحن،ستكون أفراحنا قد نضجت
أما مع هذه المحن لا زلنا نبصر
ألطاف الله الخفية،التي تمسح ضبابة الارتياب
كلما لاحت لتعمينا.سنذكر الله بعد
هذه الأيام و تحس ألسنتنا،برطوبة تلك
الأذكار.سنقرأ "غير المغضوب عليهم
و لا الضالين" و ليس أحب إلينا
في الوجود من أن لا نكون منهم.
سنمر على كل لحظة،و لكننا لن نكون
هؤلاء نفسهم الذين كانوا قبلها.سنعبر و نتحول
و تتبلور فينا صفات التوبة.و نعرف أن لا ملجأ من الله إلا إليه.
اليوم أصبحنا نعلم،أننا المشكلة و الحل
أن الأحجية لم تكن بتلك الصعوبة،و لكننا
كنا نفقأ أعيننا لكي لا نستطيع فتح أقفال الحقيقة.
أما الآن فلن تبحر سفننا إلا إذا جدفنا
نحو أهدافنا بتناغم تام،لا تشوبه
أكاذيبنا المعتادة،و حيلنا المريبة.
"الطريق سالكة،إذا صفت نيات سالكيها."
كما كانت تتعلق ياقات أرواحنا بالأمل
لتكمل خوض المعارك المتعبة.
سنتنهد،بعد كل هذا الوقت،و سنردد أورادنا
و دعواتنا المخلصة و نشكر الله
و نرتقي سلالم الامتنان إلى أمان الوصول.
سنحكي قصصا أخرى لأطفالنا،قصص إيثار
لم نعرف أن جيوب الفقراء تعرفه
قبل حسابات الميسورين
سيتعلمون كيف يقتسمون الفرحة
البسمة،و يبتلعون الغصة معا.
بعد هذه المحن،ستكون أفراحنا قد نضجت
أما مع هذه المحن لا زلنا نبصر
ألطاف الله الخفية،التي تمسح ضبابة الارتياب
كلما لاحت لتعمينا.سنذكر الله بعد
هذه الأيام و تحس ألسنتنا،برطوبة تلك
الأذكار.سنقرأ "غير المغضوب عليهم
و لا الضالين" و ليس أحب إلينا
في الوجود من أن لا نكون منهم.
سنمر على كل لحظة،و لكننا لن نكون
هؤلاء نفسهم الذين كانوا قبلها.سنعبر و نتحول
و تتبلور فينا صفات التوبة.و نعرف أن لا ملجأ من الله إلا إليه.
اليوم أصبحنا نعلم،أننا المشكلة و الحل
أن الأحجية لم تكن بتلك الصعوبة،و لكننا
كنا نفقأ أعيننا لكي لا نستطيع فتح أقفال الحقيقة.
أما الآن فلن تبحر سفننا إلا إذا جدفنا
نحو أهدافنا بتناغم تام،لا تشوبه
أكاذيبنا المعتادة،و حيلنا المريبة.
"الطريق سالكة،إذا صفت نيات سالكيها."