مديح ال قطب
12-09-2020, 01:14 PM
وأنا أتفكر في خلق الله سبحانه وتعالى كنت أتفكر في كل الأشياء إلاَّ شيء واحد وهو المرأه ،نعم لا أنكر
ذلك أنِّي نسيتها مع أنَّها معي فمن قبل ولادتك وهي تحملك في بطنها تسعة أشهر بدون كلل أوملل
بل بفرحه تنتظر ساعة ولادتك بفارغ الصبر،وحين ولادتك وبعد تعب الولاده المجهد تحضنك وترضعك
وتنظفك وتطيبك، أما في وقت المرض حدِّث ولا حرج فتقوم بستنفار جميع طاقاتها لحمايتك بشتى الوسايل
الممكنه ولاتنام ولا تأكل حتى تتعافى،وتبذل كل غالي ورخيص في سبيل أن تحمل أعلى الشهادات لكي تتفاخر
بك أمام الناس ،وتقوم بإختيار الزوجه لك وتنتظر مجيء أولادك إلى الحياه بلهفه.
ولا تنسى أخواتك أيضا بعطفهن عليك وحبهن لك وطاعتهن لك في كل الأوقات وخدمتهن لك من قبل زواجك وبعده
وصبرهن عليك إذا تضايقت وصبيت جام غضبك عليهن وتقبل نصائحك سواء كانت خاطئه أو صائبه، أما زوجتك فعليها
أعباء كثيره فأحيان تكون الحبيبه فتنسيك نساء العالم بعشقها لك وأحيان تكون الأم وتقوم بتدليلك والسهر عليك وعلى
خدمتك وتقوم بتحمل زعلك الناتج عن ضغط العمل وتقوم بتربية أولادك والسهر على تعليمهم ومراقبة تصرفاتهم ،
ولاننسى المهمات المنزليه الغير منتهيه ومجاملتك في تصرفاتك الغير العقلانيه ومساندتك في قراراتك حتى لو كانت غير مقتنه بها
وتشجيعك في كل ماتفعله والبحث عن رضاك لإرضاء الله سبحانه وتعالى وتتحمل أخطائك وظلمك ونزواتك وقمعك ،
فلا يمنعها من التمرد إلا حبها لك أو الخوف على مصلحة أولادها أو قلة الحيله
أو خوفها من الله وهو الأعظم ،ويصبرها على هذا كله أن تسمع منك كلمة شكرا او الله يعطيك العافيه ،
كلمه حنونه أحبك أنت حب حياتي الأول.
فتتفاجئ الأم بالنكران والجفا والإهمال والعصيان والجحود ورفع الصوت عليها وعدم خدمتها ومع ذلك تسامح وتصبر
وتدعي لك بالهدايه فسبحان الذي عوضها بوسام لاينال مثله أحد من العلمين بأن جعل الجنه تحت أقدام الأمهات وذلك لصبرها
وقلبها الحنون على أولاده فتصور لوكانت الأم حقوده لاتسامح ماذا سيكون مصيرنا.
أما الأخت فنقوم بتهميشها ونسيانها بعدم السؤال عنها مع أنها لاتريد شيء منك إلاَّ الإهتمام ونقطع صلة الرحم بيننا وتقوم هي بوصلها .
وتتفاجئ الزوجه بعدم شكرها وموت مشاعر الزوج تجاهها ومضايقتها بدون سبب وعدم الصبر على أخطائها الصغيره قبل الكبيره وإهانتها
إذا حصل على الفرصه ونقوم في بعض الأحيان بخيانتها وفوق هذا كله تقوم باالغفران والصبر .
فسبحان من أعطاها هذه القوه وأعطااها هذه الإنوثه وأعطاها هذه الرحمه وخلطها في جسد واحد كان أساسه من ضلع أدم
فستوصوا باالنساء خيرا أيها الرجال فإنه لايكرمهن إلا الكريم ولا يهينهن إلا أللئيم.
ذلك أنِّي نسيتها مع أنَّها معي فمن قبل ولادتك وهي تحملك في بطنها تسعة أشهر بدون كلل أوملل
بل بفرحه تنتظر ساعة ولادتك بفارغ الصبر،وحين ولادتك وبعد تعب الولاده المجهد تحضنك وترضعك
وتنظفك وتطيبك، أما في وقت المرض حدِّث ولا حرج فتقوم بستنفار جميع طاقاتها لحمايتك بشتى الوسايل
الممكنه ولاتنام ولا تأكل حتى تتعافى،وتبذل كل غالي ورخيص في سبيل أن تحمل أعلى الشهادات لكي تتفاخر
بك أمام الناس ،وتقوم بإختيار الزوجه لك وتنتظر مجيء أولادك إلى الحياه بلهفه.
ولا تنسى أخواتك أيضا بعطفهن عليك وحبهن لك وطاعتهن لك في كل الأوقات وخدمتهن لك من قبل زواجك وبعده
وصبرهن عليك إذا تضايقت وصبيت جام غضبك عليهن وتقبل نصائحك سواء كانت خاطئه أو صائبه، أما زوجتك فعليها
أعباء كثيره فأحيان تكون الحبيبه فتنسيك نساء العالم بعشقها لك وأحيان تكون الأم وتقوم بتدليلك والسهر عليك وعلى
خدمتك وتقوم بتحمل زعلك الناتج عن ضغط العمل وتقوم بتربية أولادك والسهر على تعليمهم ومراقبة تصرفاتهم ،
ولاننسى المهمات المنزليه الغير منتهيه ومجاملتك في تصرفاتك الغير العقلانيه ومساندتك في قراراتك حتى لو كانت غير مقتنه بها
وتشجيعك في كل ماتفعله والبحث عن رضاك لإرضاء الله سبحانه وتعالى وتتحمل أخطائك وظلمك ونزواتك وقمعك ،
فلا يمنعها من التمرد إلا حبها لك أو الخوف على مصلحة أولادها أو قلة الحيله
أو خوفها من الله وهو الأعظم ،ويصبرها على هذا كله أن تسمع منك كلمة شكرا او الله يعطيك العافيه ،
كلمه حنونه أحبك أنت حب حياتي الأول.
فتتفاجئ الأم بالنكران والجفا والإهمال والعصيان والجحود ورفع الصوت عليها وعدم خدمتها ومع ذلك تسامح وتصبر
وتدعي لك بالهدايه فسبحان الذي عوضها بوسام لاينال مثله أحد من العلمين بأن جعل الجنه تحت أقدام الأمهات وذلك لصبرها
وقلبها الحنون على أولاده فتصور لوكانت الأم حقوده لاتسامح ماذا سيكون مصيرنا.
أما الأخت فنقوم بتهميشها ونسيانها بعدم السؤال عنها مع أنها لاتريد شيء منك إلاَّ الإهتمام ونقطع صلة الرحم بيننا وتقوم هي بوصلها .
وتتفاجئ الزوجه بعدم شكرها وموت مشاعر الزوج تجاهها ومضايقتها بدون سبب وعدم الصبر على أخطائها الصغيره قبل الكبيره وإهانتها
إذا حصل على الفرصه ونقوم في بعض الأحيان بخيانتها وفوق هذا كله تقوم باالغفران والصبر .
فسبحان من أعطاها هذه القوه وأعطااها هذه الإنوثه وأعطاها هذه الرحمه وخلطها في جسد واحد كان أساسه من ضلع أدم
فستوصوا باالنساء خيرا أيها الرجال فإنه لايكرمهن إلا الكريم ولا يهينهن إلا أللئيم.