مديح ال قطب
12-24-2020, 03:40 PM
كفارة من ترك صلاة الجمعة
السؤال
ما كفارة من لم يصل جمعتين أو ثلاث جمع متتاليات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن صلاة الجمعة فريضة لا يستقيم أمر دين المأمور بها إلا بأدائها والمحافظة عليها كسائر الصلوات المفروضة ، قال الله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " .
[الجمعة:9] .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" رواح الجمعة واجب على كل مسلم " .
رواه النسائي من حديث ابن عباس، وفي أبي داود مثله وهو صحيح .
وفي المسند وسنن النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه " .
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لينتهينَّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم وليكوننَّ من الغافلين ) .
أما كفارة هذا الذنب فهي التوبة النصوح إلى الله تعالى، وملازمة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، وتأدية الفرض في بيت الله مع الجماعة، والتزود بخير الزاد .
قال الله تعالى :
" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ " .
[البقرة:197].
وقال تعالى :
" وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم " . [البقرة:282].
والله أعلم.
.
السؤال
ما كفارة من لم يصل جمعتين أو ثلاث جمع متتاليات؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :
فإن صلاة الجمعة فريضة لا يستقيم أمر دين المأمور بها إلا بأدائها والمحافظة عليها كسائر الصلوات المفروضة ، قال الله تعالى :
" يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسَعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ " .
[الجمعة:9] .
وقال صلى الله عليه وسلم :
" رواح الجمعة واجب على كل مسلم " .
رواه النسائي من حديث ابن عباس، وفي أبي داود مثله وهو صحيح .
وفي المسند وسنن النسائي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" من ترك ثلاث جمع تهاونًا بها طبع الله على قلبه " .
وفي صحيح مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( لينتهينَّ أقوام عن ودعهم الجمعات أو ليختمنَّ الله على قلوبهم وليكوننَّ من الغافلين ) .
أما كفارة هذا الذنب فهي التوبة النصوح إلى الله تعالى، وملازمة قراءة القرآن والذكر والاستغفار، وتأدية الفرض في بيت الله مع الجماعة، والتزود بخير الزاد .
قال الله تعالى :
" وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الأَلْبَابِ " .
[البقرة:197].
وقال تعالى :
" وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ وَاللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيم " . [البقرة:282].
والله أعلم.
.