شايان
01-08-2021, 03:46 AM
بين صورتكِ على الحائط، ورؤية وجهكِ أمامي .. مسافةٌ لا تطويها ابتهالاتنا آناء الليل.
سجادة الصلاة، سجودنا سوياً، وأسرار دعواتنا، يقيننا .. شهودٌ علينا.
هذا الصمت المزعج في هدوئهِ، يفتح باب الذكريات، يتركه مشرعاً .. تهب نسائم الحنين.
رسائلٌ من الماضي، تحلق مع طير الذكرى، تحطُ على راحتي .. حين أتوحد في الدعاء.
سنوات العمرِ تنساب كنهرٍ، نحو هاويةٍ، فما أحيا بور أرضي .. ولا أزهرت.
عيناكِ صفاء روحٍ، ابتسامتكِ تغفو بين جفني، أنفاسكِ عليلٌ .. لا شيء يشبهكِ.
بيني وبينكِ سيلٌ جارفٌ، وريحٌ عاتية، وأشرعةٌ في انتظارِ موعد السفر .. إليكِ.
تغيرنا ..!
فنجان قهوتي أمسى وحيداً، والكلمات قد وأدت الحرف والمعنى .. غابت العادات.
أصبحت للنظرات ألف كلمة، وللتنهيدات ألف معنى .. لم تنتهي بعد قصتنا.
بين صورتكِ على الحائطِ، ورؤية وجهكِ أمامي .. رحلةٌ طويلة، يقطعها الحب أطراف النهار.
بقلم عدي بلال
سجادة الصلاة، سجودنا سوياً، وأسرار دعواتنا، يقيننا .. شهودٌ علينا.
هذا الصمت المزعج في هدوئهِ، يفتح باب الذكريات، يتركه مشرعاً .. تهب نسائم الحنين.
رسائلٌ من الماضي، تحلق مع طير الذكرى، تحطُ على راحتي .. حين أتوحد في الدعاء.
سنوات العمرِ تنساب كنهرٍ، نحو هاويةٍ، فما أحيا بور أرضي .. ولا أزهرت.
عيناكِ صفاء روحٍ، ابتسامتكِ تغفو بين جفني، أنفاسكِ عليلٌ .. لا شيء يشبهكِ.
بيني وبينكِ سيلٌ جارفٌ، وريحٌ عاتية، وأشرعةٌ في انتظارِ موعد السفر .. إليكِ.
تغيرنا ..!
فنجان قهوتي أمسى وحيداً، والكلمات قد وأدت الحرف والمعنى .. غابت العادات.
أصبحت للنظرات ألف كلمة، وللتنهيدات ألف معنى .. لم تنتهي بعد قصتنا.
بين صورتكِ على الحائطِ، ورؤية وجهكِ أمامي .. رحلةٌ طويلة، يقطعها الحب أطراف النهار.
بقلم عدي بلال