شايان
01-17-2021, 07:47 PM
الاسلام والتزموا شرائعه ، وكانوا من أهل الطاعة لله ورسوله .
فهم مسلمون ومعهم ايمان مجمل ، لكن دخول حقيقة الايمان الى قلوبهم يحصل شيئا فشيئا ان أعطاهم الله ذلك ، والا فكثير من الناس لا يصلون الى اليقين ولا الى الجهاد، ولو شككوا لشكوا ، ولو امروا بالجهاد لما جاهدوا .
اذا ليس عندهم من علم اليقين ما يدرأ الريب ، ولا عندهم من قوة الحب لله ورسوله ما يقدمونه على الآهل والمال ، فهؤلاء ان عفوا من المحنة ماتوا ودخلوا الجنة ، وان ابتلوا بمن يدخل عليهم شبهات توجب ريبهم فان لم ينعم الله عليهم بما يزيل الريب والا صاروا مرتابين ، وانتقلوا الى نوع من النفاق .
أن الأعمال من الايمان . لأن المحبة عمل القلب .
وفيه : أن محبة الرسول صل الله عليه وسلم واجبة تابعة لمحبة الله لازمة لها ، فانها محبة لله ولأجله ،تزيد كما يحب الايمان والعمل الصالح .
وهذه المحبة ليس فيها شئ من شوائب الشرك كالاعتماد عليه ورجائه فى حصول مرغوب منه أو دفع مرهوب منه .
وما كان فيها ذلك فمحبته مع الله لما فيها من التعلق على غيره والرغبة اليه من دون الله ، فبهذا يحصل التمييز بين المحبة فى الله ولأجله ، التى هى كمال التوحيد ، وبين المحبة مع الله التى هى محبة الأنداد من دون الله لما يتعلق فى قلوب المشركين من الالهية التى لا تجوز الا الله وحده .
فهم مسلمون ومعهم ايمان مجمل ، لكن دخول حقيقة الايمان الى قلوبهم يحصل شيئا فشيئا ان أعطاهم الله ذلك ، والا فكثير من الناس لا يصلون الى اليقين ولا الى الجهاد، ولو شككوا لشكوا ، ولو امروا بالجهاد لما جاهدوا .
اذا ليس عندهم من علم اليقين ما يدرأ الريب ، ولا عندهم من قوة الحب لله ورسوله ما يقدمونه على الآهل والمال ، فهؤلاء ان عفوا من المحنة ماتوا ودخلوا الجنة ، وان ابتلوا بمن يدخل عليهم شبهات توجب ريبهم فان لم ينعم الله عليهم بما يزيل الريب والا صاروا مرتابين ، وانتقلوا الى نوع من النفاق .
أن الأعمال من الايمان . لأن المحبة عمل القلب .
وفيه : أن محبة الرسول صل الله عليه وسلم واجبة تابعة لمحبة الله لازمة لها ، فانها محبة لله ولأجله ،تزيد كما يحب الايمان والعمل الصالح .
وهذه المحبة ليس فيها شئ من شوائب الشرك كالاعتماد عليه ورجائه فى حصول مرغوب منه أو دفع مرهوب منه .
وما كان فيها ذلك فمحبته مع الله لما فيها من التعلق على غيره والرغبة اليه من دون الله ، فبهذا يحصل التمييز بين المحبة فى الله ولأجله ، التى هى كمال التوحيد ، وبين المحبة مع الله التى هى محبة الأنداد من دون الله لما يتعلق فى قلوب المشركين من الالهية التى لا تجوز الا الله وحده .