عطر الزنبق
02-22-2021, 06:58 PM
لا تستصغر نفسك
يُحكى
عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو
يقول:
انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية !
فيستيقظبهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ،
مستشعراً أهميته ،وأهميةوجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهشأن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،
فقط القراءة والتأليف،وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة
قائمة على أسس التعاون لاالصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنهكان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل
وأرحب وأروعللعيش .
فلماذايستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا
وللعالم أننا قادمون لنحققأهدافنا ،ونغير
وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعوررائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره
في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك وأجيبك
ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ،
الذييؤديه للبشرية .
إنمجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم ..
تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أدائكلمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،
قل من يؤديه على أكملوجه .
العالملا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .
فلعلجملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنكأبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمكأن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ،
كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدىمعادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذاكانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله .
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .
أماحين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي
يعج بهم سطح الأرض فلاتلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ،
ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية.
يُحكى
عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو
يقول:
انهض سيدي الكونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية !
فيستيقظبهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ،
مستشعراً أهميته ،وأهميةوجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .
المدهشأن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ،
فقط القراءة والتأليف،وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة
قائمة على أسس التعاون لاالصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .
لكنهكان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل
وأرحب وأروعللعيش .
فلماذايستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟
لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا
وللعالم أننا قادمون لنحققأهدافنا ،ونغير
وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .
شعوررائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره
في خدمة البشرية
والتأثير الإيجابي في المجتمع .
ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك وأجيبك
ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرء منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ،
الذييؤديه للبشرية .
إنمجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحا ، هو في حد ذاته عمل عظيم ..
تنتظره البشرية في شوق ولهفة .
أدائكلمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ،
قل من يؤديه على أكملوجه .
العالملا ينتظر منك أن تكون أينشتين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .
فلعلجملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنكأبدا لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمكأن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ،
كي تكون رقما صعبا فيها .
وإحدىمعادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذاكانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونبله .
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .
أماحين ترى نفسك نفرا ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين التي
يعج بهم سطح الأرض فلاتلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ،
ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية.