حلوة الروح
04-18-2021, 10:22 PM
نصيحتي لكَ يا صديقي
نصيحتي لكَ يا صديقي ....
إن تألمتَ يوما وحان أوان اختباراتك الجدّية في هذه الحيَاة لا تُخبر أحدََا بألمكَ
فإنّ أقصى ما سيفعلهُ النّاس أنّهم سيقولون لكَ « أعانكَ الله » ،
اذهب مُباشرة إلى الله وأخبرهُ بكلّ شيء ، تحدّث معه بأيّ لُغة شئت سيفهمكَ ،
ابكِ طويلاََ واستغفر طَويلاََ واسأله العون والثَبات ..
أخبرهُ أنّ ما يحدُث معكَ لم يَعد مُزحة أبدََا وأنّك تُقاتل كلّ يوم ،
أخبره أنك لَم تَعُد تَشعر بمذاق هذهِ الحيَاة و أنّكَ لسنين حافظتَ على ألمكَ لنفسكَ فقط ،
احترفتَ الصمتَ باتقَان حتّى أنّ النّاس لن يُصدّقوا أنّ ذلك الجبل الذّي يرونه أمَامهم هشّ كالإسفنج من الدَاخل ،
أخبرهُ أنّك ستُقاتل حتّى النَفس الأخير ، وأنّك تعلمُ أنّ حياتكَ كلّها لو كانت فيلمََا ستكُون ممّلة إلاّ تلك اللحظات التّي اِبتُليتَ فيها ،
تلكَ اللحظات هيَ التّي تُعطي معنَى لوُجودك ، تلكَ اللحظات هيَ الّتِي تقيسُ جودَة روحكَ .
كيفَ تُريدُ الخلود في الجنّة يا صديقِي دون أن تُقدّم لله بُرهانََا بسيطََا يعلمُ به أنّك تُريد بشدّة وبعُنف
و أن تكون من عِبادهِ الذّين يُحبونّه ،الصابرين والرَاضين عن مقاديرهِ .
اعلم يَا صديقي
أنّك إن نجحتَ في فهم الحِكمة من الابتلاء ،
ستعلم حينها أنه كان فرصتك لأعظمِ الدرجات وأَعظم الهِبَات وأشرَف النهايات ..
ستُصبحُ قريبا من الله ، ستقترِبُ منه لدَرجة ستجعلكَ مركَز هذَا العَالم ،
ستشعُر أنّ كلّ ما فقدتهُ ، كلّ شيء لم تُحققّه ، كل ألمِِ سكَن صدرك ،
كلّ صدمَة هزّت أركانكَ كان لهَا أبعادٌ لم تَكن لتصلَ إليهَا بإرادتكَ الحُرّة
ولكن لأنّ الله يُحبك ولأنّ هذه الحيَاة فانية أرادكَ أن تتعلّم وتتألم
فتقتَرب منهُ لتُحقّق سعادَتك الكُبرى وهيّ أن تعلم أنّ الله يُحبّك والسلام على الدُنيا .
هذه
نصيحتي لكَ يا صديقي ....
نصيحتي لكَ يا صديقي ....
إن تألمتَ يوما وحان أوان اختباراتك الجدّية في هذه الحيَاة لا تُخبر أحدََا بألمكَ
فإنّ أقصى ما سيفعلهُ النّاس أنّهم سيقولون لكَ « أعانكَ الله » ،
اذهب مُباشرة إلى الله وأخبرهُ بكلّ شيء ، تحدّث معه بأيّ لُغة شئت سيفهمكَ ،
ابكِ طويلاََ واستغفر طَويلاََ واسأله العون والثَبات ..
أخبرهُ أنّ ما يحدُث معكَ لم يَعد مُزحة أبدََا وأنّك تُقاتل كلّ يوم ،
أخبره أنك لَم تَعُد تَشعر بمذاق هذهِ الحيَاة و أنّكَ لسنين حافظتَ على ألمكَ لنفسكَ فقط ،
احترفتَ الصمتَ باتقَان حتّى أنّ النّاس لن يُصدّقوا أنّ ذلك الجبل الذّي يرونه أمَامهم هشّ كالإسفنج من الدَاخل ،
أخبرهُ أنّك ستُقاتل حتّى النَفس الأخير ، وأنّك تعلمُ أنّ حياتكَ كلّها لو كانت فيلمََا ستكُون ممّلة إلاّ تلك اللحظات التّي اِبتُليتَ فيها ،
تلكَ اللحظات هيَ التّي تُعطي معنَى لوُجودك ، تلكَ اللحظات هيَ الّتِي تقيسُ جودَة روحكَ .
كيفَ تُريدُ الخلود في الجنّة يا صديقِي دون أن تُقدّم لله بُرهانََا بسيطََا يعلمُ به أنّك تُريد بشدّة وبعُنف
و أن تكون من عِبادهِ الذّين يُحبونّه ،الصابرين والرَاضين عن مقاديرهِ .
اعلم يَا صديقي
أنّك إن نجحتَ في فهم الحِكمة من الابتلاء ،
ستعلم حينها أنه كان فرصتك لأعظمِ الدرجات وأَعظم الهِبَات وأشرَف النهايات ..
ستُصبحُ قريبا من الله ، ستقترِبُ منه لدَرجة ستجعلكَ مركَز هذَا العَالم ،
ستشعُر أنّ كلّ ما فقدتهُ ، كلّ شيء لم تُحققّه ، كل ألمِِ سكَن صدرك ،
كلّ صدمَة هزّت أركانكَ كان لهَا أبعادٌ لم تَكن لتصلَ إليهَا بإرادتكَ الحُرّة
ولكن لأنّ الله يُحبك ولأنّ هذه الحيَاة فانية أرادكَ أن تتعلّم وتتألم
فتقتَرب منهُ لتُحقّق سعادَتك الكُبرى وهيّ أن تعلم أنّ الله يُحبّك والسلام على الدُنيا .
هذه
نصيحتي لكَ يا صديقي ....