تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موسوعة الشاعر الحارث بن حلزة...


عطر الزنبق
05-31-2021, 06:02 PM
الحارث بن حلزة


الحارث بن حلّزة واسمه الحارث بن حلّزة بن مكروه بن يزيد بن عبد الله بن مالك بن عبد بن سعد بن جشم بن ذبيان بن كنانة بن يشكر بن بكر بن وائل، من عظماء قبيلة بكر بن وائل، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل «أفخر من الحارث بن حلزة»، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند (في 554 – 569 م) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين قبيلتي بكر وتغلب. توفي سنة 580 م، أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب.

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:04 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ
آَذَنَتنا بِبَينِها ثُمَّ وَلَّت
لَيتَ شِعري مَتى يَكونُ اللِقاءُ
بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا
ءَ فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ
فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى
ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ
فَرياضُ القَطا فَأَودِيَةُ الشُر
بُبِ فَالشُعبَتانِ فَالأَبلاءُ
لا أَرى مَن عَهِدتُ فيها فَأَبكي ال
يَومَ دَلهاً وَما يَرُدُّ البُكاءُ
وَبِعَينَيكَ أَوقَدَت هِندٌ النا
رَ أَخيراً تُلوي بِها العَلياءُ
أَوقَدَتها بَينَ العَقيقِ فَشَخصَي
نِ بِعودٍ كَما يَلوحُ الضِياءُ
فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ
بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ
غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَ
مِّ إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاءُ
بِزَفُوفٍ كَأَنَّها هِقلَةٌ أَ
مُّ رِئالٍ دَوِّيَّةٌ سَقفاءُ
آَنَسَت نَبأةً وَأَفزَعَها القَ
نّاصُ عَصراً وَقَد دَنا الإِمساءُ
فَتَرى خَلفَها مِنَ الرَجعِ وَالوَق
عِ مَنيناً كَأَنَّهُ إِهباءُ
وَطِراقاً مِن خَلفِهِنَّ طِراقٌ
ساقِطاتٌ تُلوي بِها الصَحراءُ
أَتَلَهّى بِها الهَواجِرَ إِذ كُ
لُّ اِبنَ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمياءُ
وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا
ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ
أَنَّ إِخوانِنا الأَرَاقِمَ يَغلو
نَ عَلَينا في قَولِهِم إِحفاءُ
يَخلِطونَ البَريءَ مِنّا بِذي الذَن
بِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ
زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَي
رَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ
أَجمَعوا أَمرَهُم بِلَيلٍ فَلَمّا
أَصبَحُوا أَصبَحَت لَهُم ضَوضاءُ
مِن مُنادٍ وَمِن مُجيبٍ وَمِن تَص
هالِ خَيلٍ خِلالَ ذاكَ رُغاء ُ
أَيُّها الناطِقُ المُرَقِّشُ عَنّا
عِندَ عَمرَوٍ وَهَل لِذاكَ بَقَاءُ
لا تَخَلنا عَلى غَرائِكَ إِنّا
قَبلُ ما قَد وَشى بِنا الأَعداءُ
فَبَقينا عَلى الشَناءَةِ تَنمِي
نا حُصونٌ وَعِزَّةٌ قَعساءُ
قَبلَ ما اليَومِ بَيَّضَت بِعُيونِ ال
ناسِ فيها تَعَيُّطٌ وَإِباءُ
وَكأَنَّ المَنونَ تَردِي بِنا أَر
عَنَ جَوناً يَنجابُ عَنهُ العَماءُ
مُكفَهِراً عَلى الحَوادِثِ لا تَر
توهُ لِلدَهرِ مُؤيِدٌ صَمّاءُ
اَيّما خُطَّةٍ أَرَدتُم فَأَدّ
ها إِلَينا تَمشي بِها الأَملاءُ
إِن نَبَشتُم ما بَينَ مِلحَةَ فَالصا
قِبِ فيهِ الأَمواتُ وَالأَحياءُ
أَو نَقَشتُم فَالنَقشُ تَجشَمُهُ النا
سُ وَفيهِ الصَلاحُ وَالإِبراءُ
أَوسَكَتُم عَنّا فَكُنّا كَمَن أَغ
مَضَ عَيناً في جَفنِها أَقذاءُ
أَو مَنَعتُم ما تُسأَلونَ فَمَن حُ
دِّثتُمُوهُ لَهُ عَلَينا العَلاءُ
هَل عَلِمتُم أَيّامَ يُنتَهَبُ النا
سُ غِواراً لِكُلِّ حَيٍّ عُواءُ
إِذ رَفَعنا الجِمالَ مِن سَعَفِ البَح
رَينِ سَيراً حَتّى نَهاها الحِساءُ
ثُمَ مِلنا عَلى تَميمٍ فَأَحرَم
نا وَفينا بَناتُ مُرٍّ إِماءُ
لا يُقيمُ العَزيزُ في البَلَدِ السَه
لِ وَلا يَنفَعُ الذَليلَ النِجاءُ
لَيسَ يُنجي مُوائِلاً مِن حِذارِ
رَأَسُ طَودٍ وَحَرَّةٌ رَجلاءُ
فَمَلَكنا بِذَلِكَ الناسَ حَتّى
مَلَكَ المُنذِرُ بِنُ ماءِ السَماءِ
وَهُوَ الرَبُّ وَالشَهيدُ عَلى يَو
مِ الحَيارَينِ وَالبَلاءُ بَلاءُ
مَلِكٌ أَضلَعُ البَرِيَّةِ لا يو
جَدُ فيها لِما لَدَيهِ كِفاءُ
فَاِترُكوا البَغيَّ وَالتَعَدي وَإِما
تَتَعاشوا فَفي التَعاشي الدَاءُ
وَاِذكُرُوا حِلفَ ذي المَجازِ وَما قُ
دِّمَ فيهِ العُهودُ وَالكُفَلاءُ
حَذَرَ الخَونِ وَالتَعَدّي وَهَل يَن
قُضُ ما في المَهارِقِ الأَهواءُ
وَاِعلَموا أَنَّنا وَإِيّاكُم في
ما اِشتَرَطنا يَومَ اِختَلَفنا سَواءُ
أَعَلَينا جُناحُ كِندَةَ أَن يَغ
نَمَ غازِيهُمُ وَمِنّا الجَزاءُ
أم عَلَينا جُرّى حَنيفَةَ أَو ما
جَمَّعَت مِن مُحارِبٍ غَبراءُ
أَم جَنايا بَني عَتيقٍ فَمَن يَغ
دِر فَإِنّا مِن حَربِهِم بُراءُ
أَم عَلَينا جَرّى العِبادُ كَما ني
طَ بِجَوزِ المَحمَلِ الأَعباءُ
أَم عَلَينا جَرّى قُضاعَةَ أَم لَي
سَ عَلَينا مِمّا جَنوا أَنداءُ
لَيسَ مِنّا المُضَرَّبونَ وَلا قَي
سٌ وَلا جَندَلٌ وَلا الحَدَاءُ
أَم عَلَينا جَرّى إِيادٍ كَما قي
لَ لِطَسمٍ أَخوكُم الأَبّاءُ
غَنَناً باطِلاً وَظُلماً كَما تُع
تَرُ عَن حَجرَةِ الرَبيضِ الظَباءُ
وَثَمانونَ مَن تَميمٍ بِأيدي
هم رِماحٌ صُدُورُهُنَّ القَضاءُ
لَم يُخَلّوا بَني رِزاحٍ بِبَرقا
ءِ نِطاعٍ لَهُم عَلَيهُم دُعاءُ
تَرَكوهُم مُلَحَّبينَ فَآبوا
بِنهابٍ يَصَمُّ فيهِ الحُداء
وَأَتَوهُم يَستَرجِعُونَ فَلَم تَر
جِعُ لَهُم شامَةٌ وَلا زَهراءُ
ثُمَّ فاءَوا مِنهُم بِقاصِمَةِ ال
ظَّهرِ وَلا يَبرُدُ الغَليلَ الماءُ
ثُمَّ خَيلٌ مِن بَعدِ ذاكَ مَعَ الغَ
لّاقِ لا رَأَفَةٌ وَلا إِبقاءُ
ما أصابوا مِن تَغلَبِيِّ فَمَطَلو
لٌ عَلَيهِ إِذا تَوَلّى العَفاءُ
كَتَكاليفِ قَومِنا إِذ غَزا المُن
ذِرُ هَلِ نَحنُ لابنِ هِندٍ رِعاءُ
إِذ أَحَلَّ العَلاَةَ قُبَّةَ مَيسو
نَ فَأَدنى دِيارِها العَوصاءُ
فَتَأَوَّت لَهُم قَراضِبَةٌ مِن
مُحلِّ حَيٍّ كَأَنَّهُم أَلقاءُ
فَهَداهُم بِالأَسوَدَينِ وَأَمرُ اللَ
هِ بَلغٌ يَشقى بِهِ الأَشقياءُ
إِذ تَمَنّونَهُم غُروراً فَساقَت
هُمِ إِلَيكُم أُمنِيَّةٌ أَشراءُ
لَم يَغُرّوكُم غُروراً وَلَكن
يَرفَعُ الآلُ جَمعَهُم وَالضَحاءُ
أَيُّها الشانِئُ المُبلِّغُ عَنّا
عِندَ عَمرَوٍ وَهَل لِذاكَ اِنتهاءُ
مَلِكٌ مُقسِطٌ وَأَكمَلُ مَن يَم
شي وَمِن دونَ ما لَدَيهِ الثَناءُ
إِرمي بِمثلِهِ جالَتِ الجِنُّ
فَآبَت لِخَصمِها الأَجلاءُ
مَن لَنا عِندَهُ مِنَ الخَيرِ آيا
تٌ ثَلاثٌ في كُلِّهِنَّ القَضاءُ
آيةٌ شارِقُ الشَقيقَةِ إِذ جا
ءَوا جَميعاً لِكُلِّ حَيٍّ لِوَاءُ
حَولَ قَيسٍ مُستَلئِمِينَ بِكَبشٍ
قَرَظِيٍّ كَأَنَّهُ عَبلاءُ
وَصَتيتٍ مِنَ العَواتِكِ ما تَن
هاهُ إِلّا مُبيَضَّةٌ رَعلاءُ
فَجَبَهناهُمُ بِضَربٍ كَما يَخرُجُ
مِن خُربَةِ المَزادِ الماءُ
وَحَمَلناهُمُ عَلى حَزمِ ثَهلا
نِ شِلالاً وَدُمِّيَ الأَنساءُ
وَفَعَلنا بِهِم كَما عَلِمَ اللَ
هُ وَما إِن لِلحائِنينَ دِماءُ
ثُمَّ حُجراً أَعني اِبنَ أُمِّ قَطَامٍ
وَلَهُ فَارِسِيَّةٌ خَضراءُ
أَسَدٌ في اللِقاءَ وَردٌ هَموسٌ
وَرَبيعٌ إِن شَنَّعَت غَبراءُ
فَرَدَدناهُم بِطَعنٍ كَما تُن
هَزُ عَن جَمَّةِ الطَوِيِّ الدِلاءُ
وَفَكَكنا غُلَّ اِمرِئِ القَيسِ عَنهُ
بَعدَ ما طالَ حَبسُهُ وَالعَناءُ
وَأَقَدناهُ رَبَّ غَسانَ بِالمُن
ذِرِ كَرهاً إِذ لا تُكالُ الدَماءُ
وَفَدَيناهُمُ بِتِسعَةِ أَملا
كٍ نَدَامى أَسلابُهُم أَغلاءُ
وَمَعَ الجَونِ جَونِ آَلِ بَني الأَو
سِ عَنُودٌ كَأَنَّها دَفواءُ
ما جَزِعنا تَحتَ العَجاجَةِ إِذ وَ
لَّت بِأَقفائِها وَحَرَّ الصِلاءُ
وَوَلَدنا عَمرو بِن أُمِّ أُناسٍ
مِن قَريبٍ لَمّا أَتانا الحِباءُ
مِثلُها تُخرِجُ النَصيحةَ لِلقَو
مِ فَلاةٌ مِن دونِها أَفلاءُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:11 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

أَهلي فِداءُ بَني شَبيمٍ كُلِّهِم
وَبَني الحَرامِ وَجَمعِ آلِ مُطَيِّعِ
وَالعامِرينَ شَبابَها وَكُهولِها
وَبَني المُسَيَّبِ يَومَ دَعوَةِ لَعلَعِ
أَمّا بَنو عَمروٍ فَإِنَّ مَقِيلَهُم
مِن ذاتِ أَصداءٍ كَسَيلِ الأَدرَعِ
وَبَنو صُباحٍ أَفلَتونا عَنوَةً
وَالكَيسُ أَينَ ما تَنَلهُ يَنفَعِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:12 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

أَسَنى ضَوءِ صُحرَةَ بِالفُقرَةِ
أَبصَرتَ أَم تَنَصُّبَ بَرقِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:12 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

لِمَنِ الدِيارُ عَفونَ بِالحَبسِ
آياتُها كَمَهارِقِ الفُرسِ
لا شَيءَ فيها غَيرُ أَصوِرَةٍ
سُفعِ الخُدودِ يَلُحنَ في الشَمسِ
وَغَيرُ آثارِ الجِيادِ بِأَعراضِ
الخِيامِ وَآيَةِ الدَعسِ
فَحَبَستُ فيها الرَكبَ أَحدُس فيُ
جُلِّ الأُمورِ وَكُنتُ ذا حَدسِ
حَتّى إِذا التَفَعَ الظِباءُ بِأَطرافِ
الظِلالِ وَقِلنَ في الكُنسِ
وَيَئِستُ مِمّا كانَ يُطمِعُني
فيها وَلا يُسليكَ كَاليَأسِ
أَنمِي إِلى حَرفٍ مُذَكَّرَةٍ
تَهِصُ الحَصا بمَواقِعٍ خُنسِ
خَذِمٍ نَقائِلُها يَطِرنَ كَأَقطاعِ
الفِراءِ بِصَحصَحٍ شَأسِ
أَفلا نُعَدِّيها إِلى مَلِكٍ
شَهمِ المَقادَةِ حازِمِ النَفسِ
فَإِلى ابنِ مارِيَةَ الجَوادِ وَهَل
شَروى أَبي حَسانَ في الإِنسِ
يَحبوكَ بِالزَعفِ الفَيوضِ عَلى
هَميانِها وَالدَهمِ كَالغَرسِ
وَبالسَبيكِ الصُفرِ يُعقِبُها
بِالآنِساتِ البِيضِ وَاللُعسِ
لا مُمسِكٌ لِلمالِ يُهلِكُهُ
طَلقُ النُجومِ لَدَيهِ كَالنَحسِ
فَلَهُ هُنالِكَ لا عَلَيهِ إِذا
رَغَمَت أُنوفُ القَومِ للِتَعسِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:12 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

يا أَيُّها المُزمِعُ ثُمَّ اِنثَنى
لا يَثنِكَ الحازي وَلا الشاحِجُ
ولا قَعيدٌ أَغَضَبٌ قَرنُهُ
هاجَ لَهُ مِن مَرتَعٍ هائِجُ
قُلتُ لِعَمروٍ حينَ أَرسَلتُهُ
وَقَد حَبا مِن دُونِهِ عالِجُ
لا تَكسَعِ الشَولَ بِأَغبارِها
إِنَّكَ لا تَدري مَنِ الناتِجُ
قَد كُنتَ يَوماً تَرتَجي رِسلَها
فَأَطرِدَ الحائِلُ وَالدالِجُ
رُبَّ عِشارٍ سَوفَ يَغتالُها
لا مُبطِئُ السَيرَ وَلا عائِجُ
يُطيرُها شَلّاً إِلى أَهلِهِ
كَما يُطيرُ البَكَرَةَ الفالِجُ
بَينا الفَتى يَسعى وَيُسعى لَهُ
تيحَ لَهُ مِن أَمرِهِ خالِجُ
يَترُكُ ما رَقَّحَ مِن عَيشِهِ
يَعيثُ فيهِ هَمَجٌ هامِجُ
فاصبُب لأَضيافِكَ أَلبانَها
فَإِنَّ شَرَّ اللَبَنِ الوالِجُ
وَاعلَم بِأَنَّ النَفسَ إِن عُمِّرَت
يَوماً لَها مِن سَنَةٍ لاعِجُ
كَذاكَ لِلإِنسانِ في عَيشِهِ
غالِيَةٌ قامَ لَها ناشِجُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:13 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif
أَلا بانَ بِالرَهنِ الغَداةَ الحَبائِبُ
كَأَنَّكَ مَعتوبٌ عَلَيكَ وَعاتِبُ
لَعَمرُ أَبيكَ الخَيرِ لَو ذا أَطاعَني
لَغُدِّيَ مِنهُ بِالرَحيلِ الرَكائِبُ
تَعَلَّم بِأَنَّ الحَيَّ بَكرَ بِنَ وائِلٍ
هُمُ العِزُّ لا يَكذِبكَ عَن ذاكَ كاذِبُ
فَإِنَّكَ إِن تَعرِض لَهُم أَو تَسُؤهُمُ
تَعَرَّض لِأَقوامٍ سِواكَ المَذاهِبُ
فَنَحنُ غَداةَ العَينِ يَومَ دَعَوتَنا
أَتيناكَ إِذ ثابَت عَلَيكَ الحَلائِبُ
فَجِئناهُمُ قَسراً نَفودُ سَراتَها
كَما ذُبِّبَت مِنَ الجَمالِ المَصاعِبُ
بِضَربٍ يُزيلُ الهامَ عَن سَكَناتِها
كضما ذيدَ عَن ماءِ الحِياضِ الغَرائِبُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:13 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

لَمّا جَفاني أَخِلّائي وَأَسلَمَني
دَهري وَلحمُ عِظامي اليَومَ يُعتَرَقُ
أَقبَلتُ نَحوَ أَبي قابوسَ أَمدَحُهُ
إِنَّ الثَناءَ لَهُ وَالحَمدُ يَتَّفِقُ
سَهلَ المَباءَةِ مُحضَرَاً مَحَلُّهُ
ما يُصبِحُ الدَهرُ إِلّا حَولَهُ حَلَقُ
لِلمُنذرينَ وَلِلمعَصوبِ لِمَّتُهُ
أَنتَ الضياءُ الَّذي يُجلى بِهِ الأُفُقُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:13 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

وَتَنوءُ تُثقِلُها رَوادِفُها
فِعلَ الضَعيفِ يَنوءُ بِالوَسَقِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:14 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

فَما يُنجيكُمُ مِنّا شِبامٌ
وَلا قَطَنٌ وَلا أَهلُ الحَجونِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:14 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

لا أَعرِفَنَّكَ إِن أَرسَلتَ قافِيَةً
تُلقي المَعاذيرَ إِن لضم تَنفَعِ العِذَرُ
إِنَّ السَعيدَ لَهُ في غَيرِهِ عِظَةٌ
وَفي التَجارِبِ تَحكيمٌ وَمُعتَبَرُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 06:15 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif





لا أَعرِفَنَّكَ إِن أَرسَلتَ قافِيَةً

تُلقي المَعاذيرَ إِن لضم تَنفَعِ العِذَرُ

إِنَّ السَعيدَ لَهُ في غَيرِهِ عِظَةٌ

وَفي التَجارِبِ تَحكيمٌ وَمُعتَبَرُ

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:26 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif


طَرقَ الخَيالُ وَلا كَلَيلَةِ مُدلِجِ
سَدِكاً بِأَرحُلِنا وَلَم يَتَعَرَّجِ
أَنّى اِهتَدَيتِ وَكُنتِ غَيرَ رَجيلَةٍ
وَالقَومُ قَد قَطَعوا مِتانَ السَجسَجِ
وَالقَومُ قَد آنوا وَكَلَّ مَطِيُّهُم
إِلّا مُواشِكَةَ النَجا بِالهَودَجِ
وَمُدامَةٍ قَرَّعتُها بِمُدامَةٍ
وَظِباءِ محنِيَةٍ ذَعَرتُ بِسَمحَجِ
فَكَأَنَّهُنَّ لآلِئٌ وَكَأَنَّهُ
صَقرٌ يَلوذُ حَمامَةً لَم تَدرُجِ
صَقرٌ يَصيدُ بِظُفرِهِ وَجَناحِهِ
فَإِذا أَصابَ حَمامَةً بِالعَوسَجِ
وَلَئِن سَأَلتِ إِذا الكَتيبَةُ أَحجَمَت
وَتَبَيَّنَت رُعبَ الجَبانِ الأَهوَجِ
وَسَمِعتَ وَقعَ سُيوفِنا بِرُؤُسِهِم
وَقَعَ السَحابَةِ بِالطَرافِ المُسرَجِ
وَإِذا اللِقاحُ تَرَوَّحَت بِعَشِيَّةٍ
رَتكَ النَعامِ إِلى كَنيفِ العَوسَجِ
أَلفَيتَنا لِلضَيفِ خَيرَ عِمارَةٍ
إِن لَم يَكُن لَبَنٌ فَعَطفُ المُدمَجِ
وَبَعَثتَ مِن وُلدِ الأَغرِّ مُعَتِّباً
صَقراً يَلوذُ حَمامُهُ بِالعَوسَجِ
فَإِذا طَبَختَ بِنارِهِ نَضَّجتَهُ
وَإِذا طَبَختَ بِغَيرِها لَم يَنضَجِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:27 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

يا لَلرّجالِ لِيَومِ الأَربَعاءِ أَما
يَنفَكُّ يُحدِثُ لي بَعدَ النُهى طَرَبا

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:27 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif


نَحنُ مِن عامِرٍ بن ذُبيانَ وَالنا
سُ كَهامٍ مَحارُهُم لِلقُبورِ
إِنَّما العَجزُ أَن تُهُمَّ وَلا تَفعَلَ
وَالهَمُّ ناشِبٌ في الضَميرِ
أَرِقاً بِتُّ ما أَلَذُّ رُقاداً
تَعتَريني مُبَرِّحاتُ الأُمورِ
وارِداتٍ وَضاجِراتٍ إِلى أَن
حَسَرَ المُدلَهِمُّ ضَوءَ البَشيرِ
قَذَفَتكَ الأَيّامُ بِالحَدَثِ الأَك
بَرِ مِنها وَشابَ رَأسُ الصَغيرِ
وَتَفانى بَنو أَبيكَ فَأَصبَحتَ
عَقيراً لِلدَّهرِ أَو كَالعَقيرِ
لَيسَ مِن حادِثِ الزَمانِ إِذا
حَلَّ عَلى أَهلِ غِبطَةٍ مِن مُجيرِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:27 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

أَعَمرو اِبنَ فَرّاشَةِ الأَشيَمِ
صَرَمتَ الحِبالَ وَلَم تُصرَمِ
وَأَفسَدتَ قَومَكَ بَعدَ الصَلاحِ
بَني يَشكُرَ الصَيدَ بِالمَلهَمِ
دَعَوتَ أَباكَ إِلى غَيرِهِ
وَذاكَ العُقوقُ مِن مَأثَمِ
كَفى شاهِداً إِلى الصَفا
إِلى مُلتَقى الحَجِّ بِالمَوسِمِ
فَهَلّا سَعَيتَ لِصُلحِ الصَديقِ
كَسَعى ابنِ مارِيَةَ الأَقصَمِ
وَقَيسٌ تَدارَكَ بَكرَ العِراقِ
وَتَغلِبَ مِن شَرِّها الأَعظَمِ
وَأَصلَحَ ما أفسَدُوا بَينَهُم
وَذَلِكَ فِعلُ الفَتى الأَكرَمِ
وَبَيتُ شَراحيلَ مِن وائِلٍ
مَكانَ الثُرَيّا مِنَ الأَنجُمِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:28 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

يا آلَ زَيدِ مَناةَ هَل مِن زاجِرٍ
لَكُمُ فَيَنهى الجَهلَ عَن هَمّامِ
ما إِن يُسافِهُنا أُناسٌ سُوقَةٌ
إِلّا سَنَشعَبُ هامَهُم في الهامِ
مِنّا سَلامَةُ إِذ أَتانا ثائِراً
يَعدُو بِأَبيضَ كَالغَديرِ حُسامِ
فَعلا بِهِ شَعَرَ القَذالِ وَيَدَّعي
فِعلَ المُخايِلِ مُقعَدَ الإِعصامِ
وَثَنى لَهُ تَحتَ الغُبارِ يَجُرُّهُ
جَرَّ المُفاشِغِ هَمَّ بِالإِرآمِ
وَسَما فَيَمَّمَها المَفازَةَ قائِظاً
يَعلو المَهامِهَ في سَبيلٍ حامِ

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:28 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

وَلَوَ اِنَّ ما يَأوي إِلَيـ
ـيَ أُصابَ مِن ثَهلانَ فِندا
أَو رَأسَ رَهوَةَ أَو رُؤو
سَ شَوامِخٍ لِهُدِدنَ هَدّا
خَيلي وَفارِسُها لَعَمـ
ـرُ أَبيكَ كانَ أجَلَّ فَقدا
فَضَعي قِناعَكِ إِنَّ رَيبَ
مُخَبِّلٍ أَفنى مَعَدّا
مَن حاكِمٌ بَيني وَبَيـ
ـنَ الدَهرِ مالَ عَلَيَّ عَمدا
أَودى بِسادَتِنا وَقَد
تَرَكوا لَنا حَلَقاً وَجُردا
وَلَقد رَأَيتُ مَعاشِراً
قَد جَمَّعوا مالاً وَوُلدا
وَهُمُ زَبابٌ حائِرٌ
لا يَسمَعُ الآذانُ رَعدا
فَاِنعَم بِجَدٍّ لا يَضِر
كَ النُوكُ ما أُعطيتَ جَدّا
عِش بِالجُدودِ فَما يَضرِ
الجَهل ما أَوتيتُ
فالنوكُ خَيرٌ في ظِلا
لِ العَيشِ مِمَّن عاشَ كَدّا
هَل يُحرَمُ المَرءُ القَوِيُّ
وَقَد تَرى لِلنّوكِ رُشدا

عطر الزنبق
05-31-2021, 07:28 PM
https://upload.3dlat.com/uploads/13472841603.gif

وَلَمّا أَن رَأَيتُ سَراةَ قَومي
مَساكى لا يَثوبُ لَهُم زَعيمُ

همسة قلب
06-15-2021, 01:28 PM
مشكورة حبيبتي للجلب الراقي

انثى برائحة الورد
06-15-2021, 02:14 PM
متصفحك يشع بالنور الوضاء
دائما يشرق بكل ما هو جديد
ويلبس حله من الاناقه والتجديد