شايان
06-09-2021, 02:46 AM
أخي : إن الله سبحانه هو كاشف الضر والبلوى،
ويحب من يدعوه، ويلح عليه في الدعاء، "
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
" [البقرة: 186]، كما أنه سبحانه يكره من المريض أن يشكوه إلى الخلق،
فإن ذلك مناف الصبر، وصفاء التوحيد .
قال معروف الكرخي : إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام،
والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه،
فيقول الله تبارك وتعالى : «وعزتي وجلالي
ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشتكيني» .
وهذا الإمام أحمد رحمه الله جاءه عُوَّاد يعودونه في مرض
فقالوا : كيف تجدك يا أبا عبد الله ؟ قال : بخير وعافية ، فقالوا له :
حممت البارحة ؟ قال : إذا قلت لك
أنا في عافية فحسبك، لا تحوجني إلى ما أكره .
فكان رحمه الله يكره أن يسمي مرضه
خوفا من أن يدخل ذلك في الشكوى،
فيذهب أجره وثوابه وصبره ورضاه بما كتب الله له .
فتذكر ـ أخي ـ أن تمام الصبر بث الشكوى إلى الله وحده،
كما فعل يعقوب عليه السلام : " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي
إِلَى اللَّهِ " [يوسف: 86]، وأن الشكوى إلى غيره سبحانه
تقدح الأجر، وربما ألحقت بصاحبها الوزر .
ويحب من يدعوه، ويلح عليه في الدعاء، "
وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ
" [البقرة: 186]، كما أنه سبحانه يكره من المريض أن يشكوه إلى الخلق،
فإن ذلك مناف الصبر، وصفاء التوحيد .
قال معروف الكرخي : إن الله ليبتلي عبده المؤمن بالأسقام،
والأوجاع، فيشكو إلى أصحابه،
فيقول الله تبارك وتعالى : «وعزتي وجلالي
ما ابتليتك بهذه الأوجاع والأسقام إلا لأغسلك من الذنوب فلا تشتكيني» .
وهذا الإمام أحمد رحمه الله جاءه عُوَّاد يعودونه في مرض
فقالوا : كيف تجدك يا أبا عبد الله ؟ قال : بخير وعافية ، فقالوا له :
حممت البارحة ؟ قال : إذا قلت لك
أنا في عافية فحسبك، لا تحوجني إلى ما أكره .
فكان رحمه الله يكره أن يسمي مرضه
خوفا من أن يدخل ذلك في الشكوى،
فيذهب أجره وثوابه وصبره ورضاه بما كتب الله له .
فتذكر ـ أخي ـ أن تمام الصبر بث الشكوى إلى الله وحده،
كما فعل يعقوب عليه السلام : " إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي
إِلَى اللَّهِ " [يوسف: 86]، وأن الشكوى إلى غيره سبحانه
تقدح الأجر، وربما ألحقت بصاحبها الوزر .