ضي القمر
08-03-2021, 07:25 PM
تؤدي مناورات تخفيف الاختناق إلى إنقاذ الحياة في كثيرٍ من الأحيان. يختنق البالغون غالبًا بقطعةٍ من الطعام، مثل قطعة كبيرة من اللحم. لا يوجد لدى الرُّضع مُنعكساتُ بلعٍ جيِّد التخلُّق أو النماء، ولذلك يمكن أن يختنقوا عند تناولهم قطع طعامية صغيرة مُدوَّرة مثل الفول السوداني أو الحلوى الصلبة. كما يمكن للأطفال، ولاسيَّما الأطفال حديثي المشي، أن يختنقوا بالبالونات والألعاب والنقود المعدنيَّة والأشياء الأخرى غير الصالحة للأكل التي يضعونها في أفواههم، والأطعمة (خصوصًا الأطعمة المستديرة والناعمة مثل النقانق والحلويات المستديرة والمُكسَّرات والعنب).
قد يكون السُّعال هو العَرَض الأول والذي يكون شديدًا غالبًا بحيث لا يستطيع الشخص طلب المساعدة. يمكن للشخص مسك حلقه بكلتا يديه. وقد يُصبح التَّنفُُّّس والتَّحدُّث ضعيفًا أو يتوقَّفان. يمكن أن توجد أصواتٌ مرتفعة النَّبرة أو لاهثة، وقد يتحوَّل لون الشخص إلى الأزرق أو أن يُصابَ باختلاجٍ أو يُغمى عليه.
أداء الدَّفعات البطنيَّة
يعمل السُّعال القوي على طرد الجسم من مجرى الهواء غالبًا. يجب السَّماح للشخص الذي يُعاني من سعالٍ قويٍّ بمواصلة السعال. ما زال بإمكان الشخص، الذي يستطيع أن يتكلَّم بشكلٍ طبيعيٍّ، أن يحدث عنده سعالٌ قويٌّ عادةً. إذا كان الشخص المُصاب بالاختناق عاجزًا عن السعال، فيجب على المنقذ أن يقوم بدفعات بطنيَّة (مناورة هيمليخ Heimlich maneuver) والتي تزيد الضغط في البطن والصدر وتساعد على طرد الجسم.
إذا كان الشخص واعيًا، يقترب المُنقِذ من الخلف ويستعمل ذراعيه لتطويق بطن الشَّخص. ويقوم المُنقِذ بتشكيل قبضة من إحدى يديه. يجب أن يكون الإبهام داخل القبضة، ويجب أن تكون القبضة من جهة الإبهام إلى الداخل. يضع المُنقذُ القبضة بين عظم القَصِّ والسُّرَِّة باتِّجاه الشخص. يجري تثبيت اليد الأخرى بقوة على القبضة؛ ثمَّ يتمُّ دفع اليدين بقوَّةٍ إلى الدَّاخل والأعلى خمسَ مرَّاتٍ على التَّوالي. وينبغي استعمال قوةٍ أقل إذا كان الشخص طفلًا. يجب تكرار القيام بسلسلةٍ من الدَّفعات حتى يَجرِي طرد الجسم. أمَّا إذا فقد الشخص وعيه، فيجب على المُنقذِ أن يتوقَّف عن القيام بالدَّفعات.
إذا فقدَ الشخص وعيه، يتحرَّى المُنقِذُ في الفم والحلق عن أيَّة أجسامٍ مرئيَّةٍ قد تُغلقُ مجرى الهواء، ويقوم بإزالتها في حال وجودها. وإذا لم يبدأ الشَّخص بالتَّنفُّس، يمكن أن يكون اللسان قد سدَّ مجرى الهواء؛ ثم يقوم المُنقذ بإمالة رأس الشخص إلى الوراء قليلًا ويرفع الذقن ويُحرِّك اللسان وبذلك يفتح مجرى الهواء. وإذا كان الشخص لا يتنفَّس، يمكن القيام بالتَّنفُّس فمًا لفم. يُشير عدم ارتفاع الصدر إلى أنَّ مجرى الهواء ما زال مسدودًا (انظر توقّف القلب : المعالجة الإسعافية الأوَّلية ).
تنظيف مجرى الهواء المسدود عندَ الرضيع
يجب عدم إجراء دفعات بطنيَّة للرَّضيع. وبدلًا من ذلك، يتمُّ حمل الرضيع واتجاه وجهه نحو الأسفل ويكون صدر الرضيع على ساعد المُنقِذ ورأسه أدنى من جسمه؛ ثمَّ يقوم المُنقِذُ بضرب الرضيع بين لوحَي الكتف خمسَ مرَّاتٍ باستعمال كعب اليد (ضربات خلفيَّة back blows). يجب أن تكون الضربات قوية ولكن ليس إلى درجة تسبُّبها في حدوث ضرر. ثمَّ يقوم المُنقذ بفحص الفم وإزالة أيَّة أجسامٍ مرئيَّة. وإذا استمرَّ انسداد المجرى الهوائي، يقوم المُنقذ بتحويل وجه الرَّضيع نحو الأعلى ويستعمل إصبعيه الثاني والثالث في إجراء دفعاتٍ نحو الدَّاخل والأعلى على صدره خمس مرات (دفعات صدريَّة). ثمَّ يقوم المُنقِذ بفحص الفم مرَّةً أخرى للتَّحرِّي عن أيَّة أجسامٍ مرئيَّة.
قد يكون السُّعال هو العَرَض الأول والذي يكون شديدًا غالبًا بحيث لا يستطيع الشخص طلب المساعدة. يمكن للشخص مسك حلقه بكلتا يديه. وقد يُصبح التَّنفُُّّس والتَّحدُّث ضعيفًا أو يتوقَّفان. يمكن أن توجد أصواتٌ مرتفعة النَّبرة أو لاهثة، وقد يتحوَّل لون الشخص إلى الأزرق أو أن يُصابَ باختلاجٍ أو يُغمى عليه.
أداء الدَّفعات البطنيَّة
يعمل السُّعال القوي على طرد الجسم من مجرى الهواء غالبًا. يجب السَّماح للشخص الذي يُعاني من سعالٍ قويٍّ بمواصلة السعال. ما زال بإمكان الشخص، الذي يستطيع أن يتكلَّم بشكلٍ طبيعيٍّ، أن يحدث عنده سعالٌ قويٌّ عادةً. إذا كان الشخص المُصاب بالاختناق عاجزًا عن السعال، فيجب على المنقذ أن يقوم بدفعات بطنيَّة (مناورة هيمليخ Heimlich maneuver) والتي تزيد الضغط في البطن والصدر وتساعد على طرد الجسم.
إذا كان الشخص واعيًا، يقترب المُنقِذ من الخلف ويستعمل ذراعيه لتطويق بطن الشَّخص. ويقوم المُنقِذ بتشكيل قبضة من إحدى يديه. يجب أن يكون الإبهام داخل القبضة، ويجب أن تكون القبضة من جهة الإبهام إلى الداخل. يضع المُنقذُ القبضة بين عظم القَصِّ والسُّرَِّة باتِّجاه الشخص. يجري تثبيت اليد الأخرى بقوة على القبضة؛ ثمَّ يتمُّ دفع اليدين بقوَّةٍ إلى الدَّاخل والأعلى خمسَ مرَّاتٍ على التَّوالي. وينبغي استعمال قوةٍ أقل إذا كان الشخص طفلًا. يجب تكرار القيام بسلسلةٍ من الدَّفعات حتى يَجرِي طرد الجسم. أمَّا إذا فقد الشخص وعيه، فيجب على المُنقذِ أن يتوقَّف عن القيام بالدَّفعات.
إذا فقدَ الشخص وعيه، يتحرَّى المُنقِذُ في الفم والحلق عن أيَّة أجسامٍ مرئيَّةٍ قد تُغلقُ مجرى الهواء، ويقوم بإزالتها في حال وجودها. وإذا لم يبدأ الشَّخص بالتَّنفُّس، يمكن أن يكون اللسان قد سدَّ مجرى الهواء؛ ثم يقوم المُنقذ بإمالة رأس الشخص إلى الوراء قليلًا ويرفع الذقن ويُحرِّك اللسان وبذلك يفتح مجرى الهواء. وإذا كان الشخص لا يتنفَّس، يمكن القيام بالتَّنفُّس فمًا لفم. يُشير عدم ارتفاع الصدر إلى أنَّ مجرى الهواء ما زال مسدودًا (انظر توقّف القلب : المعالجة الإسعافية الأوَّلية ).
تنظيف مجرى الهواء المسدود عندَ الرضيع
يجب عدم إجراء دفعات بطنيَّة للرَّضيع. وبدلًا من ذلك، يتمُّ حمل الرضيع واتجاه وجهه نحو الأسفل ويكون صدر الرضيع على ساعد المُنقِذ ورأسه أدنى من جسمه؛ ثمَّ يقوم المُنقِذُ بضرب الرضيع بين لوحَي الكتف خمسَ مرَّاتٍ باستعمال كعب اليد (ضربات خلفيَّة back blows). يجب أن تكون الضربات قوية ولكن ليس إلى درجة تسبُّبها في حدوث ضرر. ثمَّ يقوم المُنقذ بفحص الفم وإزالة أيَّة أجسامٍ مرئيَّة. وإذا استمرَّ انسداد المجرى الهوائي، يقوم المُنقذ بتحويل وجه الرَّضيع نحو الأعلى ويستعمل إصبعيه الثاني والثالث في إجراء دفعاتٍ نحو الدَّاخل والأعلى على صدره خمس مرات (دفعات صدريَّة). ثمَّ يقوم المُنقِذ بفحص الفم مرَّةً أخرى للتَّحرِّي عن أيَّة أجسامٍ مرئيَّة.