انثى برائحة الورد
08-09-2021, 03:26 PM
الكلمات هي الأدوات الوحيدة المتاحة لنا للتواصل، والتي نستخدمها في حل معظم مشاكلنا، وعندما يمكنك التعبير عن ما تشعرين به -في اللحظة التي تختارينها- فهناك احتمال أقل بكثير بأن تتصرفي على أساس هذا الشعور الذي يمكن ان يكون غير صحيح.
ولهذا فقد يكون الصمت بين الأزواج قاتل للعلاقة الزوجية، وهو أكثر تعكيرًا للزوجين من الخلافات بينهم، والأزواج غالبًا ما يخضعون لنوبات الصمت مع مرور سنوات الزواج.
فالصمت ليس وقفة صحية أو انقطاعًا تأمليًا، بل يشير إلى غياب الألفة اللفظية والعاطفية، ما لم نتمكن من التواصل بطريقة غير لفظية كلغة الجسد مثلًا.
لا معنى لوجود علاقة زوجية مع اللجوء إلى الصمت، فهي لا تخرب شريان الحياة الزوجية فحسب، ولكنها تخنق أيضًا احتياجاتك التعبيرية، حيث تميل المشاعر التي لا يتم التعبير عنها إلى استهلاك طاقة كبيرة، وقد يكون للصراع الذي أعقبه الصمت بين الزوجين دليل على الإهانة العاطفية.
إخبار زوجك بأنك تشعرين بالغضب، وشرح سبب ذلك، سيؤدي عادة إلى قطع التصرف بغضب، علاوة على ذلك سيؤدي عدم التعبير عن المشاعر وقمعها - بمرور الوقت - إلى استياء كبير، وقد تدخلين في دوامة سلبية من الصمت والصراعات الداخلية.
1- لأن الصمت هو السيطرة ..
فهناك نوع من التحكم الأكثر خبثًا يعتمد على الصمت،
عندما لا نشارك أفكارنا مع بعضنا البعض، فإننا غالبًا ما نفعل ذلك للتحكم في ردود فعل وسلوك الآخر، إذا لم يعرفوا ما نتأمله، فلن يتمكنوا من الرد.
في بعض الأحيان، يقع الأشخاص الذين يميلون إلى إرضاء الآخرين أو تجنب المواجهة فريسة لهذه المعضلة، الاتجاه هو اختيار الصمت بدلاً من إزعاج الطرف الآخر.
عندما نلجأ إلى الصمت، ننشئ مونولوجًا داخليًا، ينسب عادةً إلى الآخرين توقعاتنا لكيفية افتراضنا أنهم سيستجيبون إذا شاركنا أفكارنا معهم بالفعل.
بعبارة أخرى ، نلعب نصًا برمجيًا يتم تحديد دوره فيه مسبقًا، ونكون عالقين في حالة من الركود وتعطل الاتصال وتكون للعلاقة الزوجية فرصة ضئيلة للتطور.
٢- في أوقات أخرى ، يستخدم الصمت الاختياري للمعاقبة..
بالانسحاب من العلاقة، يصبح الصمت وسيلة للغضب، ويعيق أيضًا فرصة الحل، في مثل هذه الحالات، يتم استخدام الصمت للسيطرة على سلوك الآخر.
إنه يكتم أفكارنا ومشاعرنا ويحرمنا من إمكانية الحوار الحقيقي.
إلى جانب إنشاء حاجز واضح لصحة العلاقة، يمكن أن
يؤدي الصمت إلى اليأس والاكتئاب إذا كلن مزمنًا.
الصمت يخنق أنفاس العلاقة..
لا يتعين علينا أن نبقى غارقين في النضال بالصمت حيث يمكننا تحسين فرصنا في الاستماع إلى بعضنا في مثل هذه الظروف، حيث أن الميل إلى السمع هو مهارة مكتسبة يمكن التدرب عليها من أجل إنجاح العلاقة الزوجية.
ولهذا فقد يكون الصمت بين الأزواج قاتل للعلاقة الزوجية، وهو أكثر تعكيرًا للزوجين من الخلافات بينهم، والأزواج غالبًا ما يخضعون لنوبات الصمت مع مرور سنوات الزواج.
فالصمت ليس وقفة صحية أو انقطاعًا تأمليًا، بل يشير إلى غياب الألفة اللفظية والعاطفية، ما لم نتمكن من التواصل بطريقة غير لفظية كلغة الجسد مثلًا.
لا معنى لوجود علاقة زوجية مع اللجوء إلى الصمت، فهي لا تخرب شريان الحياة الزوجية فحسب، ولكنها تخنق أيضًا احتياجاتك التعبيرية، حيث تميل المشاعر التي لا يتم التعبير عنها إلى استهلاك طاقة كبيرة، وقد يكون للصراع الذي أعقبه الصمت بين الزوجين دليل على الإهانة العاطفية.
إخبار زوجك بأنك تشعرين بالغضب، وشرح سبب ذلك، سيؤدي عادة إلى قطع التصرف بغضب، علاوة على ذلك سيؤدي عدم التعبير عن المشاعر وقمعها - بمرور الوقت - إلى استياء كبير، وقد تدخلين في دوامة سلبية من الصمت والصراعات الداخلية.
1- لأن الصمت هو السيطرة ..
فهناك نوع من التحكم الأكثر خبثًا يعتمد على الصمت،
عندما لا نشارك أفكارنا مع بعضنا البعض، فإننا غالبًا ما نفعل ذلك للتحكم في ردود فعل وسلوك الآخر، إذا لم يعرفوا ما نتأمله، فلن يتمكنوا من الرد.
في بعض الأحيان، يقع الأشخاص الذين يميلون إلى إرضاء الآخرين أو تجنب المواجهة فريسة لهذه المعضلة، الاتجاه هو اختيار الصمت بدلاً من إزعاج الطرف الآخر.
عندما نلجأ إلى الصمت، ننشئ مونولوجًا داخليًا، ينسب عادةً إلى الآخرين توقعاتنا لكيفية افتراضنا أنهم سيستجيبون إذا شاركنا أفكارنا معهم بالفعل.
بعبارة أخرى ، نلعب نصًا برمجيًا يتم تحديد دوره فيه مسبقًا، ونكون عالقين في حالة من الركود وتعطل الاتصال وتكون للعلاقة الزوجية فرصة ضئيلة للتطور.
٢- في أوقات أخرى ، يستخدم الصمت الاختياري للمعاقبة..
بالانسحاب من العلاقة، يصبح الصمت وسيلة للغضب، ويعيق أيضًا فرصة الحل، في مثل هذه الحالات، يتم استخدام الصمت للسيطرة على سلوك الآخر.
إنه يكتم أفكارنا ومشاعرنا ويحرمنا من إمكانية الحوار الحقيقي.
إلى جانب إنشاء حاجز واضح لصحة العلاقة، يمكن أن
يؤدي الصمت إلى اليأس والاكتئاب إذا كلن مزمنًا.
الصمت يخنق أنفاس العلاقة..
لا يتعين علينا أن نبقى غارقين في النضال بالصمت حيث يمكننا تحسين فرصنا في الاستماع إلى بعضنا في مثل هذه الظروف، حيث أن الميل إلى السمع هو مهارة مكتسبة يمكن التدرب عليها من أجل إنجاح العلاقة الزوجية.