انثى برائحة الورد
08-09-2021, 03:28 PM
https://i2.wp.com/www.atheer.om/wp-content/uploads/2017/08/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%88%D8%AC%D9%8A%D8%A9-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%A8%D9%86%D8%A7%D8%A1.j pg?w=630&ssl=1
أحمد بن عبدالله الشبيبي- أخصائي استشارات أسرية
كما تعلمون أيها الآباء بأن تربية الأبناء تقوم على أسس كثيرة، ومن هذه الأسس هي العلاقة الإيجابية بين الآباء والأولاد، ونستطيع أن نقول بأن العلاقة هي تستحوذ على النسبة الأكبر في تربية الأولاد ، وكي نحقق هذه العلاقة وتكون قوية فهناك شرط أساسي لابد أن يتحقق وهو العلاقة الإيجابية بين الزوجين، فإذا كانت العلاقة بينهما علاقة قوية فهي بلا شك ستساعد على تربية الأولاد تربية إيجابية سيتحقق من خلالها الطمأنينة والصلاح.
إن العلاقة بين الزوجين لا تتحقق من خلال المعايشة فقط وإنما تتحقق بمبادئ وأسس تقوم عليها العلاقة وها سنوضح بعض الأسس التي بإمكانها أن تساعد الزوجين على تقوية العلاقة بينهما ومن خلال هذه العلاقة كما ذكرنا سابقا ستساعدهم وتعينهم على تربية أولادهم تربية سليمة.
– التفاهم: إن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم والذي من خلاله تتحقق السعادة الزوجية وحتى لو اختلف الزوجان فيما بينهما فيجب عليهما أن يتفاهما فيما بينهما ويجب عليهم ألا يصعدا الخلافات الزوجية بينهما ويكون كل واحد منهما ثابتًا على رأيه فالأولى هو التفاهم رغم الخلافات لأن بطبيعة الحياة الزوجية تمر بأزمات وتحديات وخلافات فعلى الزوجين أن يرفعا شعار التفاهم فيما بينهما.
– الاحترام المتبادل: وهنا أتحدث عن تجربتي الخاصة، فأنا في كل برنامج أو محاضرة أقدمها عن الحياة الزوجية أسأل الحضور كيف تحترمون زوجاتكم أو الزوجات كيف تحترمن أزواجكن، فالجواب يأتي مباشرة أن نقدم الرعاية وأن نطيع الطرف الآخر ولكن للأسف هو هذا المفهوم الخاطئ عن الاحترام. إن الاحترام هو أن نتقبل شريك الحياة كما هو بسلبياته وإيجابياته وألا نحاول تغيير شريك الحياة ونجعله يتماشى مع أفكارنا ، فمن أكثر المشاكل الزوجية هي عدم تقبل الآخر لشريك حياته.
– الحب: وهو العنصر الأساسي في نجاح العلاقة بين الزوجين وتقويتها، فعلى كل من الزوجين أن يعبر للآخر لفظيا بكلمة أحبك وأن يكسر حاجز الجفاء العاطفي بينهم وأيضا عليه بالاحتضان للطرف الآخر والملامسة الجسدية هذه كلها تعبر عن الحب ومما لا شك فيه فإنها تذيب وتلين القلب وبعده تتقوى العلاقة بينها تلقائيا.
بعد تطبيق هذا من الزوجين تتقوى العلاقة بينهما وتصبح تربية الأولاد سهلة، ويتحقق الهدف وهو تربية الأبناء تربية إيجابية صالحة للوطن والمجتمع ، ولا ننسى أيضا أن كل ما ذكرناه من أساسيات تعين الزوجين فيمكن لهذه الأساسيات أن نطبقها أيضا مع أولادنا لكي نعزز ونقوي العلاقة أكثر معهم.
أحمد بن عبدالله الشبيبي- أخصائي استشارات أسرية
كما تعلمون أيها الآباء بأن تربية الأبناء تقوم على أسس كثيرة، ومن هذه الأسس هي العلاقة الإيجابية بين الآباء والأولاد، ونستطيع أن نقول بأن العلاقة هي تستحوذ على النسبة الأكبر في تربية الأولاد ، وكي نحقق هذه العلاقة وتكون قوية فهناك شرط أساسي لابد أن يتحقق وهو العلاقة الإيجابية بين الزوجين، فإذا كانت العلاقة بينهما علاقة قوية فهي بلا شك ستساعد على تربية الأولاد تربية إيجابية سيتحقق من خلالها الطمأنينة والصلاح.
إن العلاقة بين الزوجين لا تتحقق من خلال المعايشة فقط وإنما تتحقق بمبادئ وأسس تقوم عليها العلاقة وها سنوضح بعض الأسس التي بإمكانها أن تساعد الزوجين على تقوية العلاقة بينهما ومن خلال هذه العلاقة كما ذكرنا سابقا ستساعدهم وتعينهم على تربية أولادهم تربية سليمة.
– التفاهم: إن الحياة الزوجية تحتاج إلى تفاهم والذي من خلاله تتحقق السعادة الزوجية وحتى لو اختلف الزوجان فيما بينهما فيجب عليهما أن يتفاهما فيما بينهما ويجب عليهم ألا يصعدا الخلافات الزوجية بينهما ويكون كل واحد منهما ثابتًا على رأيه فالأولى هو التفاهم رغم الخلافات لأن بطبيعة الحياة الزوجية تمر بأزمات وتحديات وخلافات فعلى الزوجين أن يرفعا شعار التفاهم فيما بينهما.
– الاحترام المتبادل: وهنا أتحدث عن تجربتي الخاصة، فأنا في كل برنامج أو محاضرة أقدمها عن الحياة الزوجية أسأل الحضور كيف تحترمون زوجاتكم أو الزوجات كيف تحترمن أزواجكن، فالجواب يأتي مباشرة أن نقدم الرعاية وأن نطيع الطرف الآخر ولكن للأسف هو هذا المفهوم الخاطئ عن الاحترام. إن الاحترام هو أن نتقبل شريك الحياة كما هو بسلبياته وإيجابياته وألا نحاول تغيير شريك الحياة ونجعله يتماشى مع أفكارنا ، فمن أكثر المشاكل الزوجية هي عدم تقبل الآخر لشريك حياته.
– الحب: وهو العنصر الأساسي في نجاح العلاقة بين الزوجين وتقويتها، فعلى كل من الزوجين أن يعبر للآخر لفظيا بكلمة أحبك وأن يكسر حاجز الجفاء العاطفي بينهم وأيضا عليه بالاحتضان للطرف الآخر والملامسة الجسدية هذه كلها تعبر عن الحب ومما لا شك فيه فإنها تذيب وتلين القلب وبعده تتقوى العلاقة بينها تلقائيا.
بعد تطبيق هذا من الزوجين تتقوى العلاقة بينهما وتصبح تربية الأولاد سهلة، ويتحقق الهدف وهو تربية الأبناء تربية إيجابية صالحة للوطن والمجتمع ، ولا ننسى أيضا أن كل ما ذكرناه من أساسيات تعين الزوجين فيمكن لهذه الأساسيات أن نطبقها أيضا مع أولادنا لكي نعزز ونقوي العلاقة أكثر معهم.