انثى برائحة الورد
08-16-2021, 01:11 PM
سعيد مصطفى دياب
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].
تأمل قول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ ذَكَرُوا اللَّهَ ﴾
بعد الإخبار عن مقارفة الذنب، وفعل الفاحشةِ وظلم النفسِ!
إنَّ وَقْعَ ذكرِ الله تعالى على قلب العبد
بعد فعلِ المعصية عظيمٌ جدًّا، وأثره في نفسه مهولٌ جدًا
يتمنى العبد حينها، لو مات قبل ذلك وكان نسيًا منسيًا.
ويود من قرارة نفسه لو كان ترابًا تذروه
الرياح ولا يقف بين يدي الله تعالى
للحساب، حياءً من الله تعالى.
عرض لأحد الصالحين ذنبٌ فبكى وقال:
ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
وقال الآخر:
هَبِ الْبَعْثَ لَمْ تَأْتِنَا رُسْلُهُ
وَجَاحِمَةَ النَّارِ لَمْ تُضْرَمِ
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
طَاعَة رَبِّ الوَرَى الأَكْرمِ؟
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
حَيَاءُ العِبَادِ مِنَ الْمُنْعِمِ؟
فإذا أذنب العبدُ فلم يجد للذنبِ في نفسه أثرًا
ولم يجد لذكر الله تعالى بعده على قلبه وقعًا
، فليبك على نفسه فإن قلبه قد مات أو كاد.
قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: ﴿ وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً
أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ
وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى
مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ [آل عمران: 135].
تأمل قول اللَّهِ تَعَالَى: ﴿ ذَكَرُوا اللَّهَ ﴾
بعد الإخبار عن مقارفة الذنب، وفعل الفاحشةِ وظلم النفسِ!
إنَّ وَقْعَ ذكرِ الله تعالى على قلب العبد
بعد فعلِ المعصية عظيمٌ جدًّا، وأثره في نفسه مهولٌ جدًا
يتمنى العبد حينها، لو مات قبل ذلك وكان نسيًا منسيًا.
ويود من قرارة نفسه لو كان ترابًا تذروه
الرياح ولا يقف بين يدي الله تعالى
للحساب، حياءً من الله تعالى.
عرض لأحد الصالحين ذنبٌ فبكى وقال:
ماذا أقول له إذا قمت بين يديه أناجيه؟
وقال الآخر:
هَبِ الْبَعْثَ لَمْ تَأْتِنَا رُسْلُهُ
وَجَاحِمَةَ النَّارِ لَمْ تُضْرَمِ
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
طَاعَة رَبِّ الوَرَى الأَكْرمِ؟
أَلَيْسَ مِنَ الْوَاجِبِ الْمُسْتَحَقِّ
حَيَاءُ العِبَادِ مِنَ الْمُنْعِمِ؟
فإذا أذنب العبدُ فلم يجد للذنبِ في نفسه أثرًا
ولم يجد لذكر الله تعالى بعده على قلبه وقعًا
، فليبك على نفسه فإن قلبه قد مات أو كاد.