انثى برائحة الورد
10-07-2021, 01:08 PM
الحمد لله المتفضِّل الوهّاب ، الكبير المتعال
غافر الذنب وقابل التوب ، ذي الطول والإنعام .
وصلاة وسلام على من عرف ربه حق المعرفة ، فله بالشكر للرحمن .
الحديث عن الله عظيم والتعبير عن الجليل له رهبته .
والإخبار عن القدوس ذو شأن
فمن أين تبدأ ؟...وإلى أين ستنتهي ؟
وماذا عساك أن تقول أو تعبر عنه ؟
📍 فضلٌ كبير أن يُسمح لبشرٍ من ماء مهين
أن يتكلم عن ربٍّ جليلٍّ عظيم ، ولكنّها
الرحمة والفضل واللطف والعطاء من الرحمن .
عندما تريد أن تتكلم عن الله
- عز في علاه وتقدّس في كبريائه -
تقفُ حائراً ذليلاً بليداً
عيياً في الحديث عنه ، تتوقف بعد كل سطر
وتتردد بعد كل جملة ، وتستحي بعد كل عبارة لأنّك تتكلم عن الله .
وتبقى حائراً لا تدري كيف تكتب !؟ومن أين تبدأ !؟
وربما يزول بعض رهبة هذا الشيء لأنّك ترجو
بِرّ هذه الكلمات ، وثواب هذه الجُمل .
📍أعظم طريق وأقصره وأبلغه في تعريف الخلق بالخالق
- هو طريق أسمائه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله الكاملة -
وكل طريق مسدودٍ على العباد في معرفتهم
لربهم حتى يلجوا من هذا الباب العظيم بفهم
الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح ،
ولذا أكثر الله منه في كتابه بل القرآن كله
من أوله إلى آخره في التعريف بالله وأفعاله وأحكامه .
📍 الله - عزّ في علاه - حكيمٌ مع علم
جوادٌ رازق ، لطيفٌ في حكمه وأقداره
عفوٌ مع قدرته ، خبيرٌ ببواطن الأمور في كمال مطلق
عزيزٌ مع رأفة ، غفورٌ مع كثرة المذنبين .
اللهٌ كريمٌ قد كمُل كرمه جليلٌ قد عظمت صفاته .
متعال قد انتهى في علوه عليم قد تنوّع وتعاظم علمه .
لطيف قد بلغ لطفه كل خلقه عفوٌ غفور
قد وسع عفوه ومغفرته الخلائق كلهم .
أحد قد تفرّد بالأحدية قديرٌ قد استغنى بقدرته عن غيره .
خافض قد أذل كل جبّار رافعٌ لمن ظن الخلائق أنّه لن يرتفع .
معزٌ لمن أطاعه وإن تعجّب الناس كيف عز .
مذلٌ لمن تعجب الناس كيف ذل شهيدٌ لكل غائب .
حفيظٌ لكل عامل صمدٌ قد افتقر له جميع الخلق .
قويٌ قد تفرّد بالقوة وعز قاهرٌ لمن تغطرس .
وهّابٌ لكل صاحب حاجة سميع لكل صوت وحس .
بصير لكل موجود وإن دق فسبحانه
لا منتهى لصفاته ، ولا أحاطة لعظمته .
فاللهم املأ قلوبنا بعظمتك ومحبتك .
كتبه
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ~
غافر الذنب وقابل التوب ، ذي الطول والإنعام .
وصلاة وسلام على من عرف ربه حق المعرفة ، فله بالشكر للرحمن .
الحديث عن الله عظيم والتعبير عن الجليل له رهبته .
والإخبار عن القدوس ذو شأن
فمن أين تبدأ ؟...وإلى أين ستنتهي ؟
وماذا عساك أن تقول أو تعبر عنه ؟
📍 فضلٌ كبير أن يُسمح لبشرٍ من ماء مهين
أن يتكلم عن ربٍّ جليلٍّ عظيم ، ولكنّها
الرحمة والفضل واللطف والعطاء من الرحمن .
عندما تريد أن تتكلم عن الله
- عز في علاه وتقدّس في كبريائه -
تقفُ حائراً ذليلاً بليداً
عيياً في الحديث عنه ، تتوقف بعد كل سطر
وتتردد بعد كل جملة ، وتستحي بعد كل عبارة لأنّك تتكلم عن الله .
وتبقى حائراً لا تدري كيف تكتب !؟ومن أين تبدأ !؟
وربما يزول بعض رهبة هذا الشيء لأنّك ترجو
بِرّ هذه الكلمات ، وثواب هذه الجُمل .
📍أعظم طريق وأقصره وأبلغه في تعريف الخلق بالخالق
- هو طريق أسمائه الحسنى وصفاته العلى وأفعاله الكاملة -
وكل طريق مسدودٍ على العباد في معرفتهم
لربهم حتى يلجوا من هذا الباب العظيم بفهم
الصحابة رضوان الله عليهم والسلف الصالح ،
ولذا أكثر الله منه في كتابه بل القرآن كله
من أوله إلى آخره في التعريف بالله وأفعاله وأحكامه .
📍 الله - عزّ في علاه - حكيمٌ مع علم
جوادٌ رازق ، لطيفٌ في حكمه وأقداره
عفوٌ مع قدرته ، خبيرٌ ببواطن الأمور في كمال مطلق
عزيزٌ مع رأفة ، غفورٌ مع كثرة المذنبين .
اللهٌ كريمٌ قد كمُل كرمه جليلٌ قد عظمت صفاته .
متعال قد انتهى في علوه عليم قد تنوّع وتعاظم علمه .
لطيف قد بلغ لطفه كل خلقه عفوٌ غفور
قد وسع عفوه ومغفرته الخلائق كلهم .
أحد قد تفرّد بالأحدية قديرٌ قد استغنى بقدرته عن غيره .
خافض قد أذل كل جبّار رافعٌ لمن ظن الخلائق أنّه لن يرتفع .
معزٌ لمن أطاعه وإن تعجّب الناس كيف عز .
مذلٌ لمن تعجب الناس كيف ذل شهيدٌ لكل غائب .
حفيظٌ لكل عامل صمدٌ قد افتقر له جميع الخلق .
قويٌ قد تفرّد بالقوة وعز قاهرٌ لمن تغطرس .
وهّابٌ لكل صاحب حاجة سميع لكل صوت وحس .
بصير لكل موجود وإن دق فسبحانه
لا منتهى لصفاته ، ولا أحاطة لعظمته .
فاللهم املأ قلوبنا بعظمتك ومحبتك .
كتبه
عادل بن عبدالعزيز المحلاوي ~