انثى برائحة الورد
10-07-2021, 01:16 PM
الشيخ طارق عاطف حجازي
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْزِعُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَّا الصَّلاةُ؛ لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ الْيُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً، وَتَكْتُبُ لَهُ الْيُمْنَى حَسَنَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ،
وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا».
تخريج الحديث:
إسناده حسن: إن كان أبو عبدالله القراظ سمعه من عبدالله بن عمر.
أخرجه الحاكم (1/ 217)، والبيهقي في «الشعب» (2624)، والطبراني (12/ برقم 13328)، وابن شاهين في «الترغيب» (40)، وغيرهم، من طريق كثير بن زيد عن أبي عبدالله القراظ عن ابن عمر مرفوعًا به قال الحاكم: كثير بن زيد وأبو عبدالله القراظ: مدنيان لا نعرفهما إلا بالصدق، وهذا حديث صحيح ولم يخرجاه.وقال الهيثمي في «المجمع» (2/ 29): رواه الطبراني في «الكبير»، ورجاله موثقون. قلتُ: في إسناده أبو عبدالله القراظ دينار، ذكره ابن حبان في «الثقات» (4/ 218)، وقال ابن عبدالبر في كتاب «الانتقاء»: مدني، ليس به بأس، وذكر ذلك مغلطاي، وذكر أن ابن خلفون ذكره في «الثقات» أيضًا، ووثقه الذهبي، وابن حجر، وزاد الأخير: يرسل «حاشية تهذيب الكمال» (8/ 507).
قلتُ: ووثقه ابن سعد في «الطبقات» (5/ 217).
وكثير بن زيد: صدوق يخطئ، قاله ابن حجر في «التقريب».
وللأهمية انظر: «تهذيب الكمال» (24/ 113 - 117)، وانظر: «الصحيحة» (1296)، و«فيض القدير» (1/ 320، 321). قلتُ: ولشقه الأخير شواهد صحيحة ستأتي في بابها إن شاء الله.
عَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
«إِذَا تَوَضَّأَ أَحَدُكُمْ فَأَحْسَنَ الْوُضُوءَ، ثُمَّ خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ إِلَى الْمَسْجِدِ لَا يَنْزِعُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ إِلَّا الصَّلاةُ؛ لَمْ تَزَلْ رِجْلُهُ الْيُسْرَى تَمْحُو عَنْهُ سَيِّئَةً، وَتَكْتُبُ لَهُ الْيُمْنَى حَسَنَةً حَتَّى يَدْخُلَ الْمَسْجِدَ،
وَلَوْ يَعْلَمُ النَّاسُ مَا فِي الْعَتَمَةِ وَالصُّبْحِ لَأَتَوْهُمَا وَلَوْ حَبْوًا».
تخريج الحديث:
إسناده حسن: إن كان أبو عبدالله القراظ سمعه من عبدالله بن عمر.
أخرجه الحاكم (1/ 217)، والبيهقي في «الشعب» (2624)، والطبراني (12/ برقم 13328)، وابن شاهين في «الترغيب» (40)، وغيرهم، من طريق كثير بن زيد عن أبي عبدالله القراظ عن ابن عمر مرفوعًا به قال الحاكم: كثير بن زيد وأبو عبدالله القراظ: مدنيان لا نعرفهما إلا بالصدق، وهذا حديث صحيح ولم يخرجاه.وقال الهيثمي في «المجمع» (2/ 29): رواه الطبراني في «الكبير»، ورجاله موثقون. قلتُ: في إسناده أبو عبدالله القراظ دينار، ذكره ابن حبان في «الثقات» (4/ 218)، وقال ابن عبدالبر في كتاب «الانتقاء»: مدني، ليس به بأس، وذكر ذلك مغلطاي، وذكر أن ابن خلفون ذكره في «الثقات» أيضًا، ووثقه الذهبي، وابن حجر، وزاد الأخير: يرسل «حاشية تهذيب الكمال» (8/ 507).
قلتُ: ووثقه ابن سعد في «الطبقات» (5/ 217).
وكثير بن زيد: صدوق يخطئ، قاله ابن حجر في «التقريب».
وللأهمية انظر: «تهذيب الكمال» (24/ 113 - 117)، وانظر: «الصحيحة» (1296)، و«فيض القدير» (1/ 320، 321). قلتُ: ولشقه الأخير شواهد صحيحة ستأتي في بابها إن شاء الله.