عطر الزنبق
10-11-2021, 08:07 PM
أهل الوفاء.
قال تعالى: « أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ « سورة يس –الآية 145.
الالتزام بالعهود واحترام العقود واتمام الوعود من صفات أهل الوفاء فهم على كلمتهم محافظون ولعهدهم راعون.
وقد أشار القرآن الكريم الى أن العهود والمواثيق لها مراتب ودرجات أعظمها وأعلاها العهد الكبير والميثاق القوي لدى الانسان مع خالقه في العبادة... عبادته وحده -عزوجل-والابتعاد عن الشيطان فهو للإنسان عدوّ
ظاهر بيّن، وأن يعبد الله فهذا الطريق السويّ الذي لا اعوجاج فيه.
وقال سبحانه وتعالى في آية أخرى: « يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ» سورة البقرة-الآية40.
فلقد أمر الله -سبحانه وتعالى-بالوفاء بالعهد والله تبارك وتعالى يوفي بما عاهد المؤمنين من حسن الثواب والمغفرة والدخول في الجنة. وقال سبحانه وتعالى في آية ثالثة: «... وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا» سورة الاسراء-الآية34.
ويأمر الله -سبحانه وتعالى-المؤمنين بالوفاء بالعقود التي عقدوها مع ربهم بأن يحرّموا حرامه ويحلّوا حلاله، والوفاء بأداء الفرائض واتمامها وأن يفوا بالعهود والعقود التي بينهم وبين الناس.
وقال تعالى في آية رابعة: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ...» سورة المائدة-الآية1.
كما تناولت السنّة النبوية موضوع الوفاء بالمواثيق والصدق في المواعيد مع الناس جميعاً ودعت الى احترام العهود.
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله –صلىالله عليه وسلم -: «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى ينزعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر»). متفق عليه.
(وعن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه-أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال: «اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، وغضوا أبصاركم واحفظوا
فروجكم وكفوا أيديكم»). أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي.
وبعد: إن أصحاب الحرف والمهن قد شوّهوا معالم الوفاء وأصبحنا ننكر عليهم لوعودهم الكاذبة فلقد أضروا بالمصالح العامة لتقاعسهم عن أداء واجبهم ومماطلتهم... لقد افتقروا الى الوفاء وتقاعسوا عن أداء الواجب...
فالوفاء بالعهد خصلة حسنة وتعدّ من القيم الأخلاقية ومن الفضائل الرفيعة تفيض على النفس الراحة والاطمئنان وتشيع فيها المحبة والأخوة وتتفاعل على أثرها الجهود ويتحقق التعاون بين الناس ويرتقي المجتمع
وتتحقق الآمال المنشودة.
قال تعالى: « أَلَمْ أَعْهَدْ إِلَيْكُمْ يَا بَنِي آَدَمَ أَنْ لَا تَعْبُدُوا الشَّيْطَانَ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّمُبِينٌ « سورة يس –الآية 145.
الالتزام بالعهود واحترام العقود واتمام الوعود من صفات أهل الوفاء فهم على كلمتهم محافظون ولعهدهم راعون.
وقد أشار القرآن الكريم الى أن العهود والمواثيق لها مراتب ودرجات أعظمها وأعلاها العهد الكبير والميثاق القوي لدى الانسان مع خالقه في العبادة... عبادته وحده -عزوجل-والابتعاد عن الشيطان فهو للإنسان عدوّ
ظاهر بيّن، وأن يعبد الله فهذا الطريق السويّ الذي لا اعوجاج فيه.
وقال سبحانه وتعالى في آية أخرى: « يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اذْكُرُوا نِعْمَتِيَ الَّتِي أَنْعَمْتُ عَلَيْكُمْ وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ» سورة البقرة-الآية40.
فلقد أمر الله -سبحانه وتعالى-بالوفاء بالعهد والله تبارك وتعالى يوفي بما عاهد المؤمنين من حسن الثواب والمغفرة والدخول في الجنة. وقال سبحانه وتعالى في آية ثالثة: «... وَأَوْفُوا بِالْعَهْدِ إِنَّ الْعَهْدَ كَانَ مَسْئُولًا» سورة الاسراء-الآية34.
ويأمر الله -سبحانه وتعالى-المؤمنين بالوفاء بالعقود التي عقدوها مع ربهم بأن يحرّموا حرامه ويحلّوا حلاله، والوفاء بأداء الفرائض واتمامها وأن يفوا بالعهود والعقود التي بينهم وبين الناس.
وقال تعالى في آية رابعة: « يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ...» سورة المائدة-الآية1.
كما تناولت السنّة النبوية موضوع الوفاء بالمواثيق والصدق في المواعيد مع الناس جميعاً ودعت الى احترام العهود.
(عن عبد الله بن عمرو بن العاص –رضي الله عنهما-قال: قال رسول الله –صلىالله عليه وسلم -: «أربع من كن فيه كان منافقاً خالصاً ومن كانت فيه خصلة منهن كانت فيه خصلة من النفاق حتى ينزعها: إذا أؤتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا خاصم فجر»). متفق عليه.
(وعن عبادة بن الصامت –رضي الله عنه-أن رسول الله –صلى الله عليه وسلم-قال: «اضمنوا لي ستاً من أنفسكم أضمن لكم الجنة: اصدقوا إذا حدثتم، وأوفوا إذا وعدتم، وأدوا إذا اؤتمنتم، وغضوا أبصاركم واحفظوا
فروجكم وكفوا أيديكم»). أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم والبيهقي.
وبعد: إن أصحاب الحرف والمهن قد شوّهوا معالم الوفاء وأصبحنا ننكر عليهم لوعودهم الكاذبة فلقد أضروا بالمصالح العامة لتقاعسهم عن أداء واجبهم ومماطلتهم... لقد افتقروا الى الوفاء وتقاعسوا عن أداء الواجب...
فالوفاء بالعهد خصلة حسنة وتعدّ من القيم الأخلاقية ومن الفضائل الرفيعة تفيض على النفس الراحة والاطمئنان وتشيع فيها المحبة والأخوة وتتفاعل على أثرها الجهود ويتحقق التعاون بين الناس ويرتقي المجتمع
وتتحقق الآمال المنشودة.