حلوة الروح
10-14-2021, 10:37 PM
إن شر الناس ذو الوجهين
https://www.swishschool.com/up/uploads/1467236242491.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
في مجتمعنا كثر النفاق والرياء والدجل ... حتى اصبح تصرفات يفعلها الشخص يعطيها صيغة أخرى
فمثل النفاق أصبح في مجتمعنا نسميه المجاملة ... وفي الحقيقة يكون الشخص الذي يجاملك يخفي بقلبه الحقد والكراهية لك
يُقال في إحدى الروايات ... بأن سيدنا آدم وحواء عليهما السلام عندما نزلا على الارض مع إبليس حاول إبليس أن يتقرَب من آدم وحواء ولم يستطع عليهما ... لإن سيدنا آدم عَلِمَ بأن ابليس هو من تسبّب بخروج آدم وحواء من الجنة فلم يصغيان له ... وحذروا ذريتهم من بعدهم من أعمال ابليس واتّباعه
وانتظر إبليس لفترة طويلة إلى أن رزق الله آدم وحواء الذرية فقام الشيطان بإغواء أحدهما لقتل اخيه من باب الحسد والغيرة وهذه أولى الخطايا والذنوب وهما (( قابيل وهابيل ))
ثم أتى من بعد قابيل وهابيل إخوة آخرين من ذرية آدم وهم:
وثن , سواع , يغوث , يعوق , نسرا
وهؤلاء أسماء لأشخاص كانوا على دين التوحيد مع أقوامهم ويعبدون الله تعالى وكان أقوامهم معهم يعبدون الله ...
حتى جاء الموت لكل واحد من هؤلاء الخمسة (( وثن , سواع , يغوث , يعوق , نسرا )) ...
ثم بدأ الشيطان ينتشر بين أقوامهم ويستدرجهم للشرك بالله.
ففي بداية الأمر قال الشيطان لقومهم ماذا لو قمتم بعمل صوراً وتماثيل لهؤلاء الخمسة حتى يذكّرونكم بعبادة الله تعالى!؟!
ففي بادئ الأمر كانت بنية أن يذكّرونهم بعبادة الله تعالى حيث كان بادئ الأمر النية طيبة
و بعد عدة سنين وأجيال وكان الشيطان ينتظر الأجيال من بعدهم حتى أتى لهم ثم استدرجهم لعبادة هؤلاء التماثيل وجعلوها إلهاً يُعبد من دون الله ويقدمون لها القرابين ويتضرعون لهؤلاء التماثيل ويبعدونهم عن عبادة الله تعالى.
وهنا نقف عند هذه القصة في أن هناك بعض ممن يسمون نفسهم بالبشر ... لديهم نَفَس طويل في تدمير او تشريد وخراب البيوت
ففي بداية الأمر قد يستدرجون شخص من أهل بيتك ويضعون السُمَّ في أذنه ... فإذا لم يستطيعوا يأتون على أبنائك وذريتك
وفي بداية الأمر يظهرون لك ولهم بأنهم أناس طيبون ونيتهم وحبهم صادق لك ويخفون بصدورهم الحقد والحسد ...
حتى تأتي الفرصة لزرع الفتنة والمشاكل في بيتك ويخرج الأمر من يدك ولا يكون لك السيطرة على ابنائك ...
بعد ذلك يقوموا بتدمير أبنائك بكل بساطة ... وكل هذا يكون بفترات طويلة حتى يصل إلى مبتغاه ويروي حقده وحسده
وينطبق عليهم المقولة العامية ( شيطان بهيئة بني آدم )
يقول الله تعالى في سورة البقرة:
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ï´؟204ï´¾)
https://www.swishschool.com/up/uploads/1467236242491.jpg
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلّم
في مجتمعنا كثر النفاق والرياء والدجل ... حتى اصبح تصرفات يفعلها الشخص يعطيها صيغة أخرى
فمثل النفاق أصبح في مجتمعنا نسميه المجاملة ... وفي الحقيقة يكون الشخص الذي يجاملك يخفي بقلبه الحقد والكراهية لك
يُقال في إحدى الروايات ... بأن سيدنا آدم وحواء عليهما السلام عندما نزلا على الارض مع إبليس حاول إبليس أن يتقرَب من آدم وحواء ولم يستطع عليهما ... لإن سيدنا آدم عَلِمَ بأن ابليس هو من تسبّب بخروج آدم وحواء من الجنة فلم يصغيان له ... وحذروا ذريتهم من بعدهم من أعمال ابليس واتّباعه
وانتظر إبليس لفترة طويلة إلى أن رزق الله آدم وحواء الذرية فقام الشيطان بإغواء أحدهما لقتل اخيه من باب الحسد والغيرة وهذه أولى الخطايا والذنوب وهما (( قابيل وهابيل ))
ثم أتى من بعد قابيل وهابيل إخوة آخرين من ذرية آدم وهم:
وثن , سواع , يغوث , يعوق , نسرا
وهؤلاء أسماء لأشخاص كانوا على دين التوحيد مع أقوامهم ويعبدون الله تعالى وكان أقوامهم معهم يعبدون الله ...
حتى جاء الموت لكل واحد من هؤلاء الخمسة (( وثن , سواع , يغوث , يعوق , نسرا )) ...
ثم بدأ الشيطان ينتشر بين أقوامهم ويستدرجهم للشرك بالله.
ففي بداية الأمر قال الشيطان لقومهم ماذا لو قمتم بعمل صوراً وتماثيل لهؤلاء الخمسة حتى يذكّرونكم بعبادة الله تعالى!؟!
ففي بادئ الأمر كانت بنية أن يذكّرونهم بعبادة الله تعالى حيث كان بادئ الأمر النية طيبة
و بعد عدة سنين وأجيال وكان الشيطان ينتظر الأجيال من بعدهم حتى أتى لهم ثم استدرجهم لعبادة هؤلاء التماثيل وجعلوها إلهاً يُعبد من دون الله ويقدمون لها القرابين ويتضرعون لهؤلاء التماثيل ويبعدونهم عن عبادة الله تعالى.
وهنا نقف عند هذه القصة في أن هناك بعض ممن يسمون نفسهم بالبشر ... لديهم نَفَس طويل في تدمير او تشريد وخراب البيوت
ففي بداية الأمر قد يستدرجون شخص من أهل بيتك ويضعون السُمَّ في أذنه ... فإذا لم يستطيعوا يأتون على أبنائك وذريتك
وفي بداية الأمر يظهرون لك ولهم بأنهم أناس طيبون ونيتهم وحبهم صادق لك ويخفون بصدورهم الحقد والحسد ...
حتى تأتي الفرصة لزرع الفتنة والمشاكل في بيتك ويخرج الأمر من يدك ولا يكون لك السيطرة على ابنائك ...
بعد ذلك يقوموا بتدمير أبنائك بكل بساطة ... وكل هذا يكون بفترات طويلة حتى يصل إلى مبتغاه ويروي حقده وحسده
وينطبق عليهم المقولة العامية ( شيطان بهيئة بني آدم )
يقول الله تعالى في سورة البقرة:
(( وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ ï´؟204ï´¾)