نبراس القلم
11-29-2021, 01:03 PM
ما حكم قول (آمين) بعد قراءة سورة الفاتحة أثناء الصلاة ؟
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
قول : آمين ، سُنة .
في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا , فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ : غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
والجمهور على أنه سُنّة ، وحَملوا قوله الأمر في هذا الحديث على الاستحباب بدليل ما جاء في بعض روايات الحديث : إذا قال أحدكم آمين ، وقالت الملائكة في السماء : آمين ، فوافقت إحداهما الأخرى غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .
ومع ذلك فلا ينبغي تَرْك التأمين خَلْف الإمام ؛ لأن من تركه فاته هذا الفضل المترتّب على التأمين وراء الإمام .
ثم هو مُتضمّن لِقول : اللهم استجب ، يعني : على ما دعا به في الفاتحة من الهداية إلى الصراط المستقيم ، والسلامة من سُلوك صراط المغضوب عليهم وصراط الضالين .
قال الإمام الشافعي في " الأم " : ولا يُقال : آمين إلاّ بعد أم القرآن ، فإن لم يَقُل لَم يَقضِها في موضع غيره .
و : وقول آمين يدل على أن لا بأس أن يَسأل العبد ربه في الصلاة كلها في الدِّين والدنيا ، مع ما يدل مِن السُّنن على ذلك . اهـ .
وقال النووي : قال أصحابنا : إذا ترك التأمين حتى اشتغل بغيره فات ولم يَعُد إليه .
قال البغوي : ولو أحرم مسبوق فأمّن الإمام عقب إحرامه أمّن ثم أتى بالاستفتاح ؛ لأن التأمين يسير . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم
الجواب :
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وجزاك الله خيرا .
قول : آمين ، سُنة .
في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ : إذَا أَمَّنَ الإِمَامُ فَأَمِّنُوا , فَإِنَّهُ مَنْ وَافَقَ تَأْمِينُهُ تَأْمِينَ الْمَلائِكَةِ : غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ .
والجمهور على أنه سُنّة ، وحَملوا قوله الأمر في هذا الحديث على الاستحباب بدليل ما جاء في بعض روايات الحديث : إذا قال أحدكم آمين ، وقالت الملائكة في السماء : آمين ، فوافقت إحداهما الأخرى غُفِرَ له ما تقدم من ذنبه . رواه البخاري ومسلم .
ومع ذلك فلا ينبغي تَرْك التأمين خَلْف الإمام ؛ لأن من تركه فاته هذا الفضل المترتّب على التأمين وراء الإمام .
ثم هو مُتضمّن لِقول : اللهم استجب ، يعني : على ما دعا به في الفاتحة من الهداية إلى الصراط المستقيم ، والسلامة من سُلوك صراط المغضوب عليهم وصراط الضالين .
قال الإمام الشافعي في " الأم " : ولا يُقال : آمين إلاّ بعد أم القرآن ، فإن لم يَقُل لَم يَقضِها في موضع غيره .
و : وقول آمين يدل على أن لا بأس أن يَسأل العبد ربه في الصلاة كلها في الدِّين والدنيا ، مع ما يدل مِن السُّنن على ذلك . اهـ .
وقال النووي : قال أصحابنا : إذا ترك التأمين حتى اشتغل بغيره فات ولم يَعُد إليه .
قال البغوي : ولو أحرم مسبوق فأمّن الإمام عقب إحرامه أمّن ثم أتى بالاستفتاح ؛ لأن التأمين يسير . اهـ .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبد الرحمن بن عبد الله السحيم