المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ما معنى جهد البلاء ؟ ودرك الشقاء؟ وسوء القضاء ؟ وشماتة الأعداء؟


شايان
01-04-2022, 03:20 AM
ما معنى
جهد البلاء ؟
ودرك الشقاء؟
وسوء القضاء ؟
وشماتة الأعداء؟
روى البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه, أن النبي صل الله عليه وعلى آله وسلم قال:
( تَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْ جَهْدِ الْبَلاَءِ ، وَدَرَكِ الشَّقَاءِ ، وَسُوءِ الْقَضَاءِ ، وَشَمَاتَةِ الأَعْدَاءِ ).
⚪فأول هذه الأمور الأربعة,
جهد البلاء: وهو كل ما أصاب المرءَ من شدة ومشقة, وما لا طاقةَ له به.
فيدخل في ذلك: المصائب, والفتن التي تجعل الإنسان يتمنى الموت بسببها.
ويدخل في ذلك الأمراض التي لا يقدر على تحملها أو علاجها.
ويدخل في ذلك: الديون التي لا يستطيع العبد وفاءها,
ويدخل في ذلك: الأخبار المنغصة التي تملأ قلبه بالهموم والأحزان والنكد وتشغل قلبه بما لا يُصبَر عليه.
ويدخل في ذلك: ما ذكره بعض السلف من : قِلَّةُ المالِ مع كثرة العيال.
⚪ الثاني, درك الشقاء: أي, أعوذ بك أن يدركني الشقاء ويلحقني.
والشقاء ضد السعادة.
وهو دنيوي وأخروي,
أما الدنيوي, فهو انشغال القلب والبدن بالمعاصي, واللهث وراء الدنيا والملهيات, وعدم التوفيق.
وأما الأخروي, فهو أن يكون المرء من أهل النار والعياذ بالله.
فإذا استعذت بالله من درك الشقاء, فأنت بهذه الإستعاذة تطلب من الله ضده, ألا وهو السعادة في الدنيا والآخرة.
⚪ الثالث, سوء القضاء: وهو أن تستعيذ بالله من القضاء الذي يسوؤك ويحزنك,
ولكن إن أصابك شيء مما يسوء ويحزن, فالواجب هو الصبر مع الإيمان بالقدر خيره وشره, وحلوه ومره.
ويدخل في الإستعاذة من سوء القضاء: أن يحميك الله من اتخاذ القرارت والأقضية الخاطئة التي تضرك في أمر دينك ودنياك. فإن من الناس من لا يوفق في اتخاذ القرار المناسب, وقد يجور في الحكم, أو الوصية, أو في العدل بين أولاده, أو زوجاته .
⚪الأمر الرابع في هذا الحديث, هو الاستعاذة بالله من شماتة الأعداء: والمرء في الغالب, لا يسلم ممن يعاديه. وَعََدُوُّكَ يَفْرَحُ إذا حصل لك ما يسوءُك, ويَغْتَمُّ إذا حصل لك ما يُفرِحُك, أو رأى نعمةً مُتَجَدِّدةً لك.
فأنت بهذه الإستعاذة, تسأل الله أن لا يفرح أعداءَك وحُسَّادَك بك, وأن لا يجعلك مَحَلَّ شماتةٍ وسُخريهٍ لهم.
سواء كانت عداوتهم لك دينية, أو دنيوية.
واحرص أيها المسلم أن لا تكون من الشامتين, فإن ذلك من مساويء الأخلاق, ولأن الإنسان قد يشمِت بأخيه, فلا يلبث أن يُبتَلى بمثل ما ابتلي به غيره,
فقد تشمت بمريض فتُبتَلى,
وقد تشمت بفقير فَتُبْتَلَى بالفقر,
بل قد تشمت بمن ابْتُلي بمعصية, فَتُبْتلى والعياذ بالله,
والمشروع أن تسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة.) ،
فعن ابوهريرة - رضي الله عنه - : أَنَّ رسولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم- قال : «من رأى صاحِب بلاءٍ ، فقال : الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكَ به ، وفضَّلني على كثير ممن خلق تفضيلاً ، عُوفيَ من ذلك البلاءِ ، كائناً ما كان، ما عاش» . انتهت رواية أَبي هريرة عند قوله : «ذلك البلاء» . أخرجه الترمذي (2) .
ففي هذا الحديث: دليل على استحباب الإستعاذة بالله من هذه الأمور المذكورة. فينبغي للمسلم أن يستعيذ بالله منها, وأن لا يحرم غيره منها.
اعيذكم ونفسي من جهد البلاء ودرك الشقاء وسوء القضاء وشماتة الأعداء

مستريح البال
01-04-2022, 03:37 AM
جزاك الله كل خير
على هذا الموضوع القييم
سلم لنا طرحكِ المفيد
وجعل ماقدمتيه
في ميزان حسناتك

انثى برائحة الورد
01-04-2022, 02:16 PM
تسلم الايادي
على الاختيار الانيق

نهيان
01-04-2022, 05:37 PM
جزاك الله خير واثابك الجنه
وجعله في ميزان حسناتك
بارك الله فيك ونفع بك

اثير حلم
01-05-2022, 06:40 AM
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم، ونفع بكم

عطر الزنبق
01-06-2022, 03:55 AM
بارك الله فيك
وجزاك الفردوس الأعلى من الجنــــــــــان
لروعة طرحك القيم والمفيد
لـعطرك الفواح في ارجاء المنتدى كل الأمتنان
أتمنى أن لاننــحرم طلتك الراااائعة
لك أجمل التحايا و أعذب الأمنيات
وعناقيد من الجوري تطوقك فرحاا
دمت بطاعة الله

عاشق القمر
01-06-2022, 09:26 PM
http://www.ashefaa.com/up//uploads/images/ashefaa-50f3eca9f4.gif

انفاسك دخون
01-07-2022, 06:38 PM
https://i.pinimg.com/originals/5a/b5/16/5ab5163f0f4f4dee3d0d07e6b74a9b61.gif

لذة مطر ..!
01-23-2022, 12:00 AM
جزاك الله خير ونفع بك ..