خ ــــــــــــالد
01-11-2022, 09:03 PM
..................
الراحة النفسية هي مطلب مهم للتعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه ، وهناك بعض الأمور التي تُساعد الفرد في الحصول على راحته النفسية واستقراره النفسي وهي كالتالي :
1⃣ الإقرار بالقدرات الممتلكة وحدود هذه القدرات ، والرضى بها والسير في الحياة على أساسها ؛ أي أنّه من المهم ابتعاد الفرد عن تقليد من حوله بما لا يمكنه امتلاكه من قدرات مهاريّة ، أو إمكانات أو كفاءات عالية لا تتناسب مع قدراته المتاحة ؛ لأن ذلك سيقوده إلى الفشل والإحباط ، أو مراقبة من يمتلكون ظروفاً اقتصادية أفضل منه ونظرته الحزينه تجاه حياته ، فيعيش هذا الفرد في حالة من البؤس والتعاسة لعدم امتلاكه ما يملكه الآخرين.
2⃣ التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين ، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي وقت ومكان وزمان ، وعدم الاكتراث لإعجاب أو رفض الناس لذلك ، وهذا التعبير يُضيف لدى الفرد مخزوناً من الحب عند الآخرين قد يحتاج له في حال تعرّضه لأي عارض ، أو أزمة نفسية تجعله بحاجة هذا المخزون.
3⃣ ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر ، وأداء جميع الفروض والابتعاد عن جميع النواهي ، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة ، والسعي إلى كسب رضا الله ، والمداومة على الأذكار ، والاستغفار والأعمال الصالحة ، واستشعار مراقبة الله في السر والعلن ؛ فكل ذلك يزرع في النفس البشرية الهدوء والطمأنينة والسعادة ، والتصديق الكامل بأن كل ما يمر به الإنسان هو خير من عند الله.
4⃣ الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به ؛ فإن ذلك يُعطي الفرد راحة وطمأنينة ، ويُخرجه من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات ، ويترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهه ، بالإضافة لنظرة الفرد تجاه نفسه.
5⃣ التسامح والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره في النفوس ، فهي أحاسيس تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحب ليحلّ محلّها الكره والانتقام بكامل طاقتهما السلبية المؤذية والإنشغال بها ، فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق الفرد وتجاهله لزلات من حوله ؛ تُريح الفرد من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك.
6⃣ الابتعاد عن العادات السلبية ، ومحاولة اكتساب عادات جديدة وإيجابية تُضفي السعادة النفسية على الذات ، والتصرّف والتفكير في حدود هذه العادة ، ومحاولة التخلق بها ، ومحاولة التفكير في إطارها العملي ، وممارسة الحياة ، وإقناع الذات بأنها تتصرف على النحو السليم والصحيح ، كما أنّ النظرة الإيجابية تجاه الذات ، وتوظيفها في عملية التعلم يفيد في ترسيخ الخصال السليمة.
7⃣ عدم ترقّب الأخبار السيئة ، والعيش في حالة من الخوف من المجهول ، والقلق الدائم من وقوع المصيبة ، وبالتالي فإن أفكار الفرد تُسيّره تجاه هذه المصيبة ، بالإضافة إلى المزيد من التشاؤم المستمر ، وفُقدان الراحة النفسية والسعادة.
8⃣ بناء أساس نفسي متين تجاه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تُزعزع الاستقرار النفسي والراحة النفسية للفرد ، ويكون هذا البناء بتدريب الفرد لنفسه على إنكار شعور التعاسة والبؤس والقلق ، وتوكيد مشاعر الأمل والسعادة والنجاح ، والاستمتاع بكل ما هو جميل ، وتجاهُل كل ما هو سيء.
9⃣ تحديد الفرد لهدفه في الحياة ، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها ؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة الفرد ، ويرفع مستوى دافعيته للإنجاز ، وتجاوز العقبات التي تواجهه ، فالعيش بلا هدف يجعل من الفرد إنساناً ضائعاً بلا غاية واضحة ، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للقلق والخوف ، وتخلخل الاستقرار النفسي.
الراحة النفسية هي مطلب مهم للتعايش السليم للفرد مع نفسه ومع مجتمعه ، وهناك بعض الأمور التي تُساعد الفرد في الحصول على راحته النفسية واستقراره النفسي وهي كالتالي :
1⃣ الإقرار بالقدرات الممتلكة وحدود هذه القدرات ، والرضى بها والسير في الحياة على أساسها ؛ أي أنّه من المهم ابتعاد الفرد عن تقليد من حوله بما لا يمكنه امتلاكه من قدرات مهاريّة ، أو إمكانات أو كفاءات عالية لا تتناسب مع قدراته المتاحة ؛ لأن ذلك سيقوده إلى الفشل والإحباط ، أو مراقبة من يمتلكون ظروفاً اقتصادية أفضل منه ونظرته الحزينه تجاه حياته ، فيعيش هذا الفرد في حالة من البؤس والتعاسة لعدم امتلاكه ما يملكه الآخرين.
2⃣ التعبير عن المشاعر الإيجابية تجاه الآخرين ، وإبداء الحب والتعبير عنه في أي وقت ومكان وزمان ، وعدم الاكتراث لإعجاب أو رفض الناس لذلك ، وهذا التعبير يُضيف لدى الفرد مخزوناً من الحب عند الآخرين قد يحتاج له في حال تعرّضه لأي عارض ، أو أزمة نفسية تجعله بحاجة هذا المخزون.
3⃣ ترسيخ الإيمان بالله وبالقضاء والقدر ، وأداء جميع الفروض والابتعاد عن جميع النواهي ، والتقرُّب إلى الله بالأعمال الصالحة ، والسعي إلى كسب رضا الله ، والمداومة على الأذكار ، والاستغفار والأعمال الصالحة ، واستشعار مراقبة الله في السر والعلن ؛ فكل ذلك يزرع في النفس البشرية الهدوء والطمأنينة والسعادة ، والتصديق الكامل بأن كل ما يمر به الإنسان هو خير من عند الله.
4⃣ الاعتذار عند الوقوع في الخطأ والاعتراف به ؛ فإن ذلك يُعطي الفرد راحة وطمأنينة ، ويُخرجه من دائرة تأنيب الضمير وجلد الذات ، ويترك أثراً إيجابيّاً في نفوس الآخرين تجاهه ، بالإضافة لنظرة الفرد تجاه نفسه.
5⃣ التسامح والعفو وعدم تخزين البغضاء والكره في النفوس ، فهي أحاسيس تسلب الطاقة الإيجابية المتمثلة بالحب ليحلّ محلّها الكره والانتقام بكامل طاقتهما السلبية المؤذية والإنشغال بها ، فالنسيان والعفو عمّن أخطأ في حق الفرد وتجاهله لزلات من حوله ؛ تُريح الفرد من أعباء الكره والبغضاء وكل ما يتبع ذلك.
6⃣ الابتعاد عن العادات السلبية ، ومحاولة اكتساب عادات جديدة وإيجابية تُضفي السعادة النفسية على الذات ، والتصرّف والتفكير في حدود هذه العادة ، ومحاولة التخلق بها ، ومحاولة التفكير في إطارها العملي ، وممارسة الحياة ، وإقناع الذات بأنها تتصرف على النحو السليم والصحيح ، كما أنّ النظرة الإيجابية تجاه الذات ، وتوظيفها في عملية التعلم يفيد في ترسيخ الخصال السليمة.
7⃣ عدم ترقّب الأخبار السيئة ، والعيش في حالة من الخوف من المجهول ، والقلق الدائم من وقوع المصيبة ، وبالتالي فإن أفكار الفرد تُسيّره تجاه هذه المصيبة ، بالإضافة إلى المزيد من التشاؤم المستمر ، وفُقدان الراحة النفسية والسعادة.
8⃣ بناء أساس نفسي متين تجاه الأفكار السلبية التي من شأنها أن تُزعزع الاستقرار النفسي والراحة النفسية للفرد ، ويكون هذا البناء بتدريب الفرد لنفسه على إنكار شعور التعاسة والبؤس والقلق ، وتوكيد مشاعر الأمل والسعادة والنجاح ، والاستمتاع بكل ما هو جميل ، وتجاهُل كل ما هو سيء.
9⃣ تحديد الفرد لهدفه في الحياة ، والغاية التي يسعى إلى تحقيقها والوصول إليها ؛ فإنّ وجود هذا الهدف يحدد سير حياة الفرد ، ويرفع مستوى دافعيته للإنجاز ، وتجاوز العقبات التي تواجهه ، فالعيش بلا هدف يجعل من الفرد إنساناً ضائعاً بلا غاية واضحة ، وبالتالي يكون أكثر عُرضة للقلق والخوف ، وتخلخل الاستقرار النفسي.