مستريح البال
01-16-2022, 03:06 AM
اللحظات الأولى في الجنة ستكون باهرة جدا ...
حين نرى الأنهار ؛ والقصور ؛ والحور ؛ والثمار ؛ والخيام ؛ والذهب ؛ واللؤلؤ ؛ والحرير !
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن ؛ وغابوا عن أعيننا ...
حين يلتقي الابن البار بأمّه ؛ والشيخ الفاني بابنته والطلبة بعلمائهم وأساتذتهم ؛ والآباء بأبنائهم !!!
حين نرى المريض شُفي ؛ والمهموم سُعد ؛ والشيخ عاد شاباً ؛ والعجوز رجعت فتية ،
حين نلتقي بالأنبياء عليهم السلام ؛ ونسلم على الصحابة رضي الله عنهم ؛ ونتعرف على علماء الامة ؛ ونشاهد مجاهديها ؛ ونرى شهداءها ؛ ونبصر الملائكة بأعيننا رأي العين !
حين يقال لنا هذا أبو بكر ؛ والقادم هناك عمر ؛ والجالس تحت الشجرة هو ابن الوليد ؛ ونسمع صوتا عذبا فيهلل الجميع ... هذا نبي الله داود ..... ويتبعه صوت ؛ فيقال بلال يؤذن ؛ ونرى النبي عليه السلام !
حين نرى أصحاب الأخدود ؛ وأهل الكهف ؛ وأصحاب السفينة ؛ ومؤمن آل فرعون ؛ ومؤمن أصحاب القرية ؛ وذا القرنين !
حين نرى الله جلَّ في علاه .. كرؤية البدر ليس بيننا ؛ وبينه حجاب ،،
كيف ستكون أول لحظة ؛ وأول ليلة ؛ وأول صباح ؛ في الجنة ..؟؟
وقد انتهى العمل ؛ والتكليف ؛ وفرغ الناس من الحساب وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا ؛ وغادرنا عالم النفاق ؛ والشرور ؛ والحروب ؛ والكراهية ؛ واختفت ؛ وتلاشت الهموم ؛ والمشكلات ؛ والشيب والهرم؛ ووهن العظم ؛ وضيق الصدر ؛ والأدوية ؛ والأجهزة ؛ والمهدئات .
كيف ستكون لحظة رؤية الله سبحانه وتعالى ؛ وهو يقول اليوم أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) .
ألا تستحق الجنة فعلاً أحبتي أن نجتهد ؛ ونجاهد أنفسنا أولا ؛ وقبل كل شيء ؛ ونتحمل اللحظات الصعبة في حياتنا ؟
(ألا إن سلعة الله غالية ... ألا إن سلعة الله هي الجنة).
حين نرى الأنهار ؛ والقصور ؛ والحور ؛ والثمار ؛ والخيام ؛ والذهب ؛ واللؤلؤ ؛ والحرير !
حين نلتقي بأحبة ماتوا منذ زمن ؛ وغابوا عن أعيننا ...
حين يلتقي الابن البار بأمّه ؛ والشيخ الفاني بابنته والطلبة بعلمائهم وأساتذتهم ؛ والآباء بأبنائهم !!!
حين نرى المريض شُفي ؛ والمهموم سُعد ؛ والشيخ عاد شاباً ؛ والعجوز رجعت فتية ،
حين نلتقي بالأنبياء عليهم السلام ؛ ونسلم على الصحابة رضي الله عنهم ؛ ونتعرف على علماء الامة ؛ ونشاهد مجاهديها ؛ ونرى شهداءها ؛ ونبصر الملائكة بأعيننا رأي العين !
حين يقال لنا هذا أبو بكر ؛ والقادم هناك عمر ؛ والجالس تحت الشجرة هو ابن الوليد ؛ ونسمع صوتا عذبا فيهلل الجميع ... هذا نبي الله داود ..... ويتبعه صوت ؛ فيقال بلال يؤذن ؛ ونرى النبي عليه السلام !
حين نرى أصحاب الأخدود ؛ وأهل الكهف ؛ وأصحاب السفينة ؛ ومؤمن آل فرعون ؛ ومؤمن أصحاب القرية ؛ وذا القرنين !
حين نرى الله جلَّ في علاه .. كرؤية البدر ليس بيننا ؛ وبينه حجاب ،،
كيف ستكون أول لحظة ؛ وأول ليلة ؛ وأول صباح ؛ في الجنة ..؟؟
وقد انتهى العمل ؛ والتكليف ؛ وفرغ الناس من الحساب وقالوا الحمد لله الذي هدانا لهذا ؛ وغادرنا عالم النفاق ؛ والشرور ؛ والحروب ؛ والكراهية ؛ واختفت ؛ وتلاشت الهموم ؛ والمشكلات ؛ والشيب والهرم؛ ووهن العظم ؛ وضيق الصدر ؛ والأدوية ؛ والأجهزة ؛ والمهدئات .
كيف ستكون لحظة رؤية الله سبحانه وتعالى ؛ وهو يقول اليوم أحل عليكم رضواني فلا أسخط عليكم بعده أبدا) .
ألا تستحق الجنة فعلاً أحبتي أن نجتهد ؛ ونجاهد أنفسنا أولا ؛ وقبل كل شيء ؛ ونتحمل اللحظات الصعبة في حياتنا ؟
(ألا إن سلعة الله غالية ... ألا إن سلعة الله هي الجنة).